نظام الأسد يصدر قرارا كـ.ـارثيا على السوريين وخاصة اللاجئين

سوشال-متابعة

نظام الأسد يصدر قرارا كـ.ـارثيا على السوريين وخاصة اللاجئين

يذكر أن عدة تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن نشاط تجاري إيراني في سوق العقارات ضمن عدة مناطق سورية، أبرزها أحياء دمشق الجنوبية وريف حمص الشمالي، لتشكيل تجمعات شيعية وتغيير الديموغرافيا السورية.

حذر حقوقيون سوريون من خطورة التعديل الأخير الذي أقره ما يسمى “مجلس الشعب” التابع للنظام على القانون رقم 11، مؤكدين أن التعديل لا يخدم إلا إيران على حساب المهجرين السوريين.

ونقلت صحيفة “المدن” اللبنانية عن رئيس “هـ.ـيئة القانونيين السوريين” القاضي، خالد شهاب الدين، تأكيده أن ذلك التعديل الذي أقره النظام على القانون رقم 11 يسهل تملك غير السوريين للعقارات في البلاد.

وأضاف أن التعديل على القانون الصادر لعام 2011، أزال شرط موافقة وزارة الداخلية لدى النظام، وهو ما سيمنح الميليـ.ـشيات الإيرانية فرصة كبيرة للتملك بشكل علني وقانوني.

وأوضح “شهاب الدين” أن الهدف الواضح من التعديلات الجديدة هو منح غير السوريين من الميلـييـ.ـشيات المتواجدة في البلاد حق التملك، خصوصًا بعد قرار النظام مصادرة أملاك ذوي المـ.طلوبين للخدمة الإلزامية.

وأشار إلى أن قرار النظام بخصوص مصادرة ملكيات المطلوبين للخدمة الإلزامية دفـ.ـع السوريين لعرض أملاكهم وعقاراتهم للبيع خـ.ـوفًا من القـ.ـانون الجديد.

وأكد المحامي، عبد الناصر حوشان، للصحيفة ذاتها أن تلك التعديلات هي الأخـ.ـطر على مستقبل البلاد، نظرًا لكونها أتت مع تقييم النظام للعقارات المستملكة وفق المرسوم 66 جنوب دمشق، كالمزة وكفرسوسة وداريا، بأسعار قديمة ومنخفضة جدًا.

ولفت المحامي إلى أن النظام يهدف من خلال تعديلاته الجديدة إلى تسهيل استيلاء الميليشيات الإيرانية وغيرها من ميليشياته على العقارات في جنوب دمشق وفي حلب وغيرها، مشيرًا إلى رغبة النظام بتنشيط اقتصاده من وراء تلك الخطوة.

يذكر أن عدة تقارير إعلامية سابقة تحدثت عن نشاط تجاري إيراني في سوق العقارات ضمن عدة مناطق سورية، أبرزها أحياء دمشق الجنوبية وريف حمص الشمالي، لتشكيل تجمعات شيـ.ـعية وتغيير الديموغرافيا السورية.
الدرر الشامية

اقرأ أيضا: بايدن يلجم بوتين ويقطع الطريق عليه.. تحرك فوري

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن ضـ.ـرورة مواجـ.ـهة التهـ.ـديدات التي تفـ.ـرضها روسيا، والتعـ.ـاون بشكل كامل مع أوروبا في هذا الصـ.ـدد.

قال بايدن، خلال مشـ.ـاركته في مؤتمر ميونخ للأمـ.ـن، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتيـ.ـن يسعى إلى إضـ.ـعاف المشـ.ـروع الأوروبي وحلف شمـ.ـال الأطلسي، موضحًا أن “مواجـ.ـهة التهـ.ـور الروسي أصبح أمرا مهـ.ـما جدا لحـ.ـماية أمننا جميعا”.

وأضاف بايدن أن الدفاع عن سيـ.ـادة أوكرانيا في مواجـ.ـهة النفوذ الروسي أمر مهم لأوروبا والولايات المتحدة، مؤكدًا أن “مواجـ.ـهة الهجـ.ـمات الروسية الإلكتـ.ـرونية أمر مهم لحـ.ـماية أمننا الجماعي”.

وذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن أن المنـ.ـافسة بين الولايات المتحدة والصـ.ـين ستكـ.ـون قوية، معربًا عن ترحيبه بهذا الأمر.

وقال بايدن “علينا أن نعـ.ـمل سويا ضـ.ـمن منافسة استـ.ـراتيجية طويلة المدى مع الصـ.ـين، ويجب أن نتحـ.ـضر لمواجـ.ـهة استراتيجية وطويلة مع الصين”.

وأضاف بايدن “علينا مواجـ.ـهة ما تقوم به الصيـ.ـن من إسـ.ـاءات تؤثر على النظام الاقتصـ.ـادي العالمي”.

وأكد الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الولايات المتحدة ملـ.ـتزمة بشـ.ـراكتها مع حلف شمال الأطلـ.ـسي، معتبـ.ـرًا أن أي هجـ.ـوم على عضـ.ـو بالنـ.ـاتو يُعد هجـ.ـومًا على الولايات المتحدة.

وقال بايدن “نحـ.ـرص على ألا تكون أفـ.ـغانستان قاعـ.ـدة مجددا للإرهـ.ـابيين ولن نسمـ.ـح بعودة تنـ.ـظيم داعـ.ـش إلى المنطقة والعراق على وجه التـ.ـحديد. مهمتنا في العراق حـ.ـيوية لمواجـ.ـهة تنظـ.ـيم داعـ.ـش”.

وجدد بايدن التاكيد على إلغاء قرار سـ.ـلفه دونالد ترامب بتخـ.ـفيض حجم القـ.ـوات الأمريكية في ألمانيا، مشيـ.ـرًا إلى عـ.ـزمه إعادة الارتباط مع أوروبا والتـ.ـشاور معها.

وأضاف بايدن “سنعمل على تحديث قدراتنا العسـ.ـكرية وتحسين شبكة تحـ.ـالفاتنا العالمية، و شـ.ـراكاتنا مع الحلـ.ـفاء لها جـ.ـذور عمـ.ـيقة لن نتخـ.ـلى عنها”.

وأشار بايدن إلى أن العالم أمـ.ـامه مجـ.ـموعة من التحـ.ـديات سـ.ـتعمل الولايات المتحدة مع شـ.ـركائها في العالم على مواجـ.ـهتها.

وتابع بايدن أنه أوفـ.ـى بعهـ.ـده الخاص بعودة الولايات المتحدة إلى اتفـ.ـاقية باريس للمناخ.

وعادت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، بشكل رسمي إلى اتفاقية باريس للمناخ، وذلك بعد مرور 107 أيام على مغـ.ـادرتها الاتفاقية بأمر من الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وبحسب صحيفة “الجـ.ـارديان” البريطانية، فإنه من المـ.ـتوقع أن تثبـ.ـت الولايات المتحدة، جـ.ـديتها في الاتفاق، حيث يحـ.ـرص قادة العالم على سـ.ـماع الإعلان الأمريكي خلال الأشهر المقـ.ـبلة، حول هـ.ـدف واشنطن لخفض انبـ.ـعاثات الغـ.ـازات المـ.ـسببة للاحـ.ـتباس الحراري بحلول عام 2030.

وجاءت عودة الولايات المتحدة للاتفـ.ـاقية، بعد شهر من إبلاغ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأمم المتحدة، بعودة بلاده مرة أخرى إلى المـ.ـعاهدة.

وكان بايدن وقع على أمر تـ.ـنفيذي بإعادة بلاده إلى اتفـ.ـاق باريس للمنـ.ـاخ في أول أيام تسـ.ـلمه السـ.ـلطة في البيت الأبيض.