أردوغان يسدل الستار ويفاجئ أمريكا.. سـ.ـلاح متطور سيقلب الموازين(فيديو)

سوشال-متابعة

أردوغان يسدل الستار ويفاجئ أمريكا.. سـ.ـلاح متطور سيقلب الموازين(فيديو)

كشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، نجاح مؤسسة الصناعات الدفـ.ـاعية التركية بتطوير سـ.ـلاح تركي جديد، وذلك عقب قرار الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على تركيا بسبب شراء أنظـ.ـمة S-400 الروسية للدفاع الجوي.

وعرض أردوغان مقطع فيديو لتجربة إطـ.ـلاق منـ.ـظومة دفاع جوي “حصار-أ”، المحلية الصنع، وذلك في كلمة له خلال حفل افتتـ.ـاح القسم الثاني من الطريق السريع الذي يربط أنقرة بولاية نيده.

وأضاف أردوغان أنه “تم تطبيق تجريبي لهذه المنظـ.ـومة (حصار-أ) المصنعة محليا 100%، وقد أجريت التجربة بنجاح في الـ10 من كانون الأول/ديسمبر الجاري”.

وأرفد “لقد أخرّنا هذه التجرية لأشهر عدة، والسبب في ذلك هو أن بعض قطع هذه المنظومة كانت تستورد من الخارج، لكنها لم تسلم لنا، ما دفعنا لتصـ.ـنيع تلك القطع وتطويرها بقدرات محلية صرفة.. وبفضل الله تم إدخالها إلى مخزون قواتنا المسـ.ـلحة”.

وأشار أردوغان إلى أن “العقـ.ـوبات الأمريكية ضد تركيا لا يمكنها أن تمـ.ـنعنا عن التوقف، بل هي دافع لنا للاعتماد على صنـ.ـاعاتنا الدفاعية الوطنية”.

وصرّح الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن تركيا ستسرع خطواتها في الصناعات الدفاعية لتبلغ الريادة العالمية، وذلك ردًا على العقـ.ـوبات التي فرضتها واشنطن على أنقرة إثر تزودها بمنظـ.ـومة الدفاع الجـ.ـوي الروسية “إس-400”.

جاء ذلك في كلمة الأربعاء، خلال مشاركته في مراسم افتتاح الجزء الثاني من الطريق السريع بين ولايتي نيغدا وأنقرة، عبر تقنـ.ـية الاتصال المرئي.

والإثنين، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، فرض عقوبات على أنقرة، على خلفية شرائها واختبارها، منظومة صواريخ “إس-400” الروسية للدفاع الجوي.

وأشار أردوغان إلى أنها المرة الأولى التي يتم فيها فرض عقوبات وفق قانون “كاتسا” الأمريكي على دولة عضـ.ـو في حلف شمال الأطلسي “ناتو”.

واعتبر أن العقـ.ـوبات الأمريكية الأخيرة تمثل هجـ.ـومًا صـ.ـارخًا على الحـ.ـقوق السيـ.ـادية التركية.

وبيّن أن الهـ.ـدف الأسـ.ـاسي للعقـ.ـوبات، قطع الطريق أمام القفـ.ـزات التي بدأتها تركيا في الصـ.ـناعات الدفـ.ـاعية لجعـ.ـلها تعتمد على الخارج.

وأضاف: “عقب العقـ.ـوبات الأمريكية سنسرّع من خطواتنا في طريق بناء الصـ.ـناعات الدفاعية لتبلغ الريادة العالمية”.

ولفت إلى أن الولايات المتحدة لم تلب أي من شروط أنقرة من أجل شراء منـ.ـظومات دفاعية، وأنها أشهرت سـ.ـلاح العقـ.ـوبات بوجهها (تركيا) لأنها لبت احتـ.ـياجاتها من مكان آخر.

وشدد أردوغان على أن تركيـ.ـا ستـ.ـضاعف جهودها من أجل استـ.ـقلال الصناعات الدفاعية من كافة النواحي، وأنها ستقف بقوة إلى جانب رئيس مؤسسة الصناعات الدفاعية إسماعيل دمير، وبقية المسؤولين في المؤسسة الذين استهـ.ـدفتهم العقـ.ـوبات الأمريكية.

وفيما يتعلق بالمجال الاقتصادي، أكد الرئيس التركي أن حكومته لا تهمل أبدًا الدعم والتشجيع الخاص للاستثمار والإنتاج والتصدير والتوظيف.

وأكد أن تركيا ستحبط هجـ.ـمات الطابور الخامس مثلما أحبطت كافة الهجـ.ـمات التي تعرضت لها في الأعوام السبعة الأخيرة.

وأضاف: “نتابع عن كثب كيف تقوم الأطراف التي فشـ.ـلت في تطويع تركيا، بالسعي لاستخدام المعارضة الداخلية وبعض المؤسسات كالدمية في يديها”.

ولفت إلى أن نطاق الهجـ.ـمات على تركيا يزداد كلما نمت وقويت واقتربت من تحـ.ـقيق أهـ.ـدافها، وتمسكت باستقلالها ومستقبلها وحقوقها السيادية.

وأشار إلى أن من لا يستطـ.ـيعون التنافس مع تركيا على أرضية مشروعة يسعون إلى تحييدها عن سبيلها عبر التهـ.ـديد بفرض عقـ.ـوبات أحادية.

وأردف: “خلال الأسابيع الأخيرة كان هناك تهـ.ـديدات من الاتحاد الأوروبي بفرض عقـ.ـوبات، وأمس أعلنت العقـ.ـوبات الأمريكية”.

وأوضح أن الذريعة وراء فرض تلك العقـ.ـوبات هو شراء تركيا لمنظـ.ـومة الدفـ.ـاع الجوي الروسية “إس-400”.

وتابع مبينًا: “لماذا لجأت تركيا إلى ذلك؟ لأن الولايات المتحدة لا تسمح منذ زمن طويل ببيع منظـ.ـومات الدفاع الجوية التي تمـ.ـلكها لنا، علاوة على ذلك، فإن تركيا تنتج ما يقرب من ألف قطعة من مقـ.ـاتلات “إف-35″ وتزود الولايات المتحدة بها”.

وأكد أردوغان أن تركيا اقترحت منذ البداية تشكيل مجموعة عمل فنية وإيجاد حل للمشكلة عن طريق الحوار والدبلوماسية في حال وجود مخـ.ـاوف بشأن شراء أنقرة لمنـ.ـظومة “إس-400”.

واستدرك بالقول: “ولكن من الواضـ.ـح أن الهـ.ـدف هو قتـ.ـال الناطـ.ـور وليس أكل العنـ.ـب، إذ يبدو أنه كانت سيتـ.ـم اللجوء إلى طرق مماثلة بذرائع أخرى حتى لو لم تظـ.ـهر مسألة “إس-400”.

ولفت إلى أن تركيا لا توجه العقـ.ـوبات لأول مرة، وأنها تعرضت لعـ.ـقوبات سابقًا عقب تنفـ.ـيذها عملية “السلام” في قبرص عام 1974، مبينًا أن أسس الصناعات الدفـ.ـاعية في تركيا وضعت عقب تلك العـ.ـقوبات.

وأفادت وزارة الخـ.ـزانة الأمريكية، في بيان الإثنين، بإدراج رئيس مؤسسة الصناعات الدفـ.ـاعية بالرئاسة التركية إسماعيل دمير، ومسؤولي المؤسسة مصطفى ألبر دنيز، وسـ.ـرحات غانش أوغلو، وفاروق ييغيت، إلى قائمة العقـ.ـوبات.

وفـ.ـرضت واشنطن العقـ.ـوبات على تركيا وفق قانـ.ـون معاقبة الدول المتعـ.ـاونة مع خصـ.ـوم الولايات المتحدة الأمريكية المعروفة بـ”كاتسا” (CAATSA) الذي وقعه الرئيس دونالد ترامب، ودخل حيز التنفيذ في 2 أغسطس/آب 2017.
الأناضول+وكالة أنباء تركيا