خطر كارثي يواجه أربع دول

سوشال-متابعة فريق التحرير
خطر كارثي يواجه أربع دول

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من أن أربع دول، إحداها عربية، تواجه خطر المجاعة وغياب الأمن الغذائي على نطاق واسع.

ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” اليوم السبت عن جوتيريش إبلاغه مجلس الأمن الدولي في مذكرة بعثها إليه أمس بخطورة الظروف الغذائية في اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية وشمال شرقي نيجيريا ودولة جنوب السودان، مشيرا إلى أن هذا الوضع يعرض أرواح ملايين الناس هناك للخطر.

ولفت جوتيريش إلى ثغرات ملموسة في تمويل المساعدات الغذائية المخصصة لتلك الدول، مشددا على ضرورة التصرف فورا لمعالجة المشكلة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الدول الأربع، التي تعاني من تداعيات نزاعات مسلحة مستمرة منذ سنوات، تواجه الآن مجددا “شبح النقص الحاد للأمن الغذائي وربما المجاعة”.

كما أشار جوتيريش إلى تردي المؤشرات الرئيسية المتعلقة بالأمن الغذائي في دول أخرى تعاني من نزاعات، منها الصومال وبوركينا فاسو وأفغانستان.

اقرأ أيضا:  فيسبوك ستمنح شريحة من مستخدميها مبالغ مالية أسبوعية مقابل اتخاذ خطوة مؤقتة.. إليكم الطريقة

تعمل شركة فيسبوك، بالفترة الحالية، على دراسة تأثير الشبكات الاجتماعية على الديمقراطية، لتبدأ بالإعلان عن نيتها دفع مبالغ مالية لمستخدمي تطبيقاتها مقابل إلغائهم تنشيط حساباتهم قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020.

فيسبوك ستمنح مبالغ مالية لشريحة من مستخدميها
ونقلت منصة “ذا فيرج” الأمريكية تغريدة لمراسلة صحيفة “واشنطن بوست”، إليزابيث دوسكين، نشرتها على حسابها الرسمي في “تويتر” وجاء فيها لقطة شاشة لإشعار من الشركة تسألها فيها عن التكلفة المتوقعة مقابل إغلاق حساباتها على كل من انستغرام وفيس بوك، المملوكتين للشركة ذاتها.

وتُظهر لقطات الشاشة التي نشرتها صحيفة “واشنطن بوست” نقلًا عن دوسكين، نافذة منبثقة على إنستغرام تطلب من المستخدمة تحديد مقدار الأموال التي ترغب في تلقيها من أجل إلغاء تنشيط حساباتها.

وتمنح الشركة خيارات بقيمة 10 دولارات و15 دولارًا و20 دولارًا في الأسبوع، حيث سيُطلب من بعض المستخدمين إلغاء التنشيط لمدة أسبوع واحد بينما قد يُطلب من الآخرين مغادرة النظام الأساسي لمدة تصل إلى ستة أسابيع إجمالا، بدءا من أواخر سبتمبر/أيلول الجاري.

فيسبوك تجري دراسات بالتعاون مع باحثين خارجيين
فيما سبق التغريدة بنحو أسبوع إعلان الشركة عن دخولها بشراكة مع باحثين خارجيين بهدف دراسة تأثير تطبيقات التواصل الاجتماعي على المجتمع الأمريكي خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وتتوقع الشركة أنَّ يشارك ما بين 200 إلى 400 ألف مستخدم في المشروع البحثي، بغية التمكن من معرفة كيفية تفاعل هذه الشريحة مع منتجات الشركة.

وبتدوينة للشركة، جاء فيها:” للاستمرار في تضخيم كل ما هو جيد للديمقراطية على وسائل التواصل الاجتماعي، والتخفيف مما هو ليس كذلك، نحتاج إلى المزيد من البحث الموضوعي والنزيه والقائم على التجربة. ولهذا السبب نعلن اليوم عن شراكة بحثية جديدة لفهم تأثير فيسبوك وإنستغرام بشكل أفضل على المواقف والسلوكيات السياسية الرئيسية خلال انتخابات الولايات المتحدة الرئاسية 2020″.

وأوضحت المتحدثة باسم الشركة، ليز بورجوس، في تغريدة نشرت على حسابها في “تويتر”، أمس الخميس، بالقول: “أي شخص يختار الاشتراك، سواء أكمل استطلاعات الرأي أو ألغى تنشيط حساب فيسبوك أو إنستغرام لفترة من الوقت، سيتم تعويضه. وهذا هو المعيار إلى حد ما لهذا النوع من البحث الأكاديمي”.

وأكدت المتحدثة بأنَّ الشركة ستدفع للمستخدمين الذين أكملوا الاستطلاعات أو ألغوا تنشيط حساباتهم مبالغ ماليًا مقابل مشاركتهم في بحثها المخصص للانتخابات الأمريكية وتأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الديمقراطية، فيما أنَّه من غير المتوقع أنَّ تنشر الشركة نتائج أبحاثها قبل منتصف العام المقبل على الأقل.