في الجبال لا تجد سوى الـذئـاب أو الجنـدرما..إعلان غير مسبوق لمسلسل”علم دار” الجديد- شاهد

سوشال

نشرت شركة “بانا”PANA للإنتاج الفني والأعمال التلفزيوينة التركية (يملكها نجاتي شيشماز)، صورة غلاف المسلسل التركي الجديد “النوبة”، المتوقع انطلاقه قريبًا، على قناة “شو تي في” Show TV التركية.

المسلسل التركي الجديد، من بطولة الممثل التركي الشهير نجاتي شيشماز المعروف عربيًّا بـ “مراد علمدار”، ومن إخراج التركيّ غوكهان إركوت.

ومع الكشف عن الصورة الأولية لغلاف المسلسل “البنر”، تفاعل روّاد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا بشكل كبير، حيث عرض الغلافُ ممثّلي الأدوار الرئيسية وفي أسفل الصورة عبارة “في وقت الليل لا يكون في الجبال إلا الذئاب أو الجندرما”.وفق موقع وطن خارج السرب.

و”الجندرما” هي قوات الدرك التركية التابعة لقوات الأمن التركي، ومعروفة بمهامها الصعبة والقوية، لا سيما عند الحدود والمهمات الحسّاسة.

وحسب المعلومات الأولية عن المسلسل، فإنه يضم وجوهًا مشهورة من الممثلين الأتراك والذين سيلعبون الأدوار الرئيسية في المسلسل، على رأسهم يوردار أوكور، سايغن سويسال، إبك كارابنار، دنيز بوليشيك، كوشات أليني أتشيك.

وكانت شهد مراد علم دار تطورات جديدة في قضية الممثل التركي نجاتي شاشماز، بطل سلسلة “وادي الذئاب”. فردّت زوجته ناجيهان كشيكجي على دعوى الطلاق التي رفعها وطالب بتعويض قيمته عشرة ملايين ليرة تركية وحضانة طفليه ومنع سفرهما مع والدتهما إلى خارج البلاد، واتهمها بالإهمال الجسيم دون أن يحدد ماذا فعلت”.

ناجيهان وبمقابل ذلك قامت هي الأخرى برفع دعوى طلاق جاء فيها أن “السبب هو العنف الجسدي والجنسي والنفسي الذي يمارسه عليها نجاتي”، مطالبةً بتعويض معنوي ومادي قيمته 20 مليون ليرة تركية، كما وطلبت حضانة الطفلين ودفع نفقة شهرية تبلغ قيمتها 60 مليون ليرة تركية.

ووفق ما جاء في صحيفة “الجمهورية” التركية، فإن عريضة الطلاق تضمّنت التالي: “بدأ زواجهما كرواية خيالية، لكن مع الوقت تحوّل إلى كابوس بسبب تصرّفات وعادات شاشماز السيئة، إضافة إلى الخيانة والعنف الجسدي والجنسي والعاطفي. وبعد ولادة ابنها الثاني أصبحت معاملة زوجها لا تطاق، وأنها من أجل مستقبل أبنائها قرّرت إنهاء الزواج، مؤكدة أنها طيلة فترة الزواج كانت دائماً إلى جانب زوجها”.

وأضافت الزوجة أنها لم تلقَ أي اهتمام من قبل زوجها حتى في فترة الحمل، وقالت إنها لا تغادر المنزل أبداً سوى يوم عشاء عيد الميلاد، وإن لم يكن لدى زوجها تصوير، يُحاصر نفسه في غرفته ولا يسمح لها بالاقتراب.

وأضافت أن “بعد ولادة ابنها الثاني قام بحجزها في منزل والدته”، وبحسب ما ذكرت: “اتهمني في الدعوى بأنني لا أستطيع الاهتمام بابني، وذلك بسبب صعوبة الرضاعة حيث كان يطلب مني أن أستمر بالضغط على صدري لاستمرار تدفق الحليب. حتى في أوقات لم يكن حليبي كافياً للطفل ويبقى الطفل جائعاً ويمنعني من إطعامه، واتهمني بأنني أم لا تستطيع إشباع ابنها”.