ناشط سوري يرحب بالقائد العثماني العظيم ويدعوه لحكم المنطقة

كتب مصطفى النجار

ما الفرق بين ان يحمكني لصوص بلدي .او ان يحكمني قائد عثماني عظيم قدم لشعبه وللاجئين السوريين ما لا يقدمه الاخ لاخيه حين ينزل عنده ضيف لعدة ايام.ولا احد غير السوريين المقيمين في تركيا يعرف ماهية الخدمات التي تقدمها الدولة التركيا لشعبها وللسوريين.

هل تعلمون ان السوري المعاق او الكبير في السن المصاب بامراض القلب والصدر والاعاقة الحركية له راتب شهري حوالي ٩٠ دولار بالاضافة الى ١٦ دولار شهريا لكل فرد من افراد العائله معاق او غير معاق.والعلاج مجاني والدواء والعمليات مهما كانت كبيرة او مكلفة .

( حتى الذي لا ينجب اولاد .عمليات زرع النطفة في رحم المرأة مجانا) يتم توزيح الفحم للتدفئة للذين لا يملكون سيارات او معامل او اصحاب الاموال .بالمجان سنويا .تم توزيع مبلغ ١٥٠ دولار لكل عائلة بمناسبة كورونا .كتعويض عن الاضرار المادية للشعب . افقر وابعد واصغر قرية بتركيا معبدة بافضل الطرق وافضل الخدمات..اقسم بالله ان احد العمال السوريين كان يعمل معي بمنزل بعيد حوالي ٣٠ كم عن مركز المدينة ضمن بناء بعيد عن السكان في ارض زراعية اصيب بنوبة (صرع) قام صاحب المنزل التركي بالإتصال بالاسعاف حيث اتت باسرع وقت ومعها طبيب وكافة الادوية الاسعافي لتعالج الشاب السوري .هل تعلمون ان في كل مدينة تتوزع مجموعات من سيارات الاسعاف في احياء مختلفة ليلا نهارة في تجمعات لتلبية نداء اي حالة اسعافية لتأتي سيارة الاسعاف الاقرب للمريض عن طريق تحديد المواقع .

اي انها لا تتاخر لاكثر من ثلاث دقائق بعد اغلاق سماعة الهاتف. الكلام يطول والشرح يطول اكثر عندي ثلاث اخوة معاقين يتقاضون رواتب ومعاشات ومساعدات وخدمات طبية بمئات الدولارات حتى المواصلات بالمجان بينما كلب الشام لم نرى منه في بلدنا سوريا اي ليرة سورية .اي اذا كنت والد لاولاد معاقين في سوريا فإن مصيرك ان تلهث طوال حياتك لتامن لقمة العيش او المسكن.

اما تركيا فالبفعل هي جمعية خيرية .تعنمد على جمع ضرائب ومخالفات مرورية باهظة من اصحاب الاموال والممتلكات والمعامل .لتدفع بها الى جيوب فقرائها .دولة علمانية بالظاهر بنظام اسلامي في الباطن.