بطريقة مثيرة.. ’’بشار إسماعيل’’ يسخر من ’’بثينة شعبان’’ بعد طلبها من الشعب السوري الصبر

سوشال-متابعة فريق التحرير
استهزئ الممثل الموال للنظام ’’بشار إسماعيل’’ من طلب “بثينة شعبان” من الشعب السوري (الصبر) في ظل فرض قانون “قيصر” ضد نظام الأسد بطريقة غير مباشرة عبر منشور على صفحته في فيسبوك.

وقال إسماعيل “وقف سقراط وبحضور افلاطون وقد وضع امامه صندوق خيار بلدي ..ومد يده وهي ترتجف وتناول خياره كبيرة وتخينه وطويلة وقال بعينين دامعتين موجها كلامه لتلاميذه : تلامذتي الأعزاء ..ليس لدينا إلا خيار الصمود والتصدي !!!!

وتابع, فبكى كل من كان في المجلس ..ثم جاءت زوجة سقراط واخذت صندوق الخيار ..وقسمته الى نصفين ..نصف صنعت منه سلطة ..والنصف الثاني مصمود مخلل ..وجرى هذا الحدث الكبير في شهر شعبان” وختم منشوره بكلمة “شعبان إسماعيل”.

يذكر أن المستشارة السياسية لنظام الأسد “بثينة شعبان” قالت أمس في تصريحات لها لصحيفة الوطن الموالية، إنه يجب على الشعب السوري الصبر والثبات حيال قانون “قيصر”، كما وأكدت أن القانون يلغى في حال خضع النظام لشروط القانون وهذا مستحيل.

ومن شروط إلغاء قانون قيصر هو خضوع النظام للتسوية السياسية وفقاً لقرار مجلس الأمن 2254.

اقرأ أيضًا: بالتهـ.ـديد والوعـ.ـيد.. سوري يعلن نفسه رئيسًا لسوريا في أغرب دعاية انتخابية لشخص يشبه نفسه بالحجاج

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلا مصورا لمن قال أنه “رئيس سوريا القادم غصـ.ـبا عنكم شئـ.ـتم أم أبيتم.. شاء من شاء وأبى من أبى” مؤكـ.ـدا لمتابعيه أنه “مـ.ـفروض من المجتمع الدولي غـ.ـصبا عنـ.ـكم.. غصـ.ـبا عن عقولكم العـ.ـفنة وغصـ.ـبا عن شـ.ـواربكم وغـ.ـصبا عن كل (من) ﻻ يعـ.ـجبه هذا الشكل”.

وقال محمد صابر بن جميل شرتح أنه “الحجـ.ـاج بن يوسف الثقـ.ـفي وقادم لتطـ.ـهير سوريا الحـ.ـرة الديمقراطية وليست العربية” مبديا غضـ.ـبه من قلة المتابعين، واستهـ.ـزاء البعض من إعلانه الترشح لرئاسة سوريا في تسـ.ـجيل سابق

وينحدر شرتح من بلدة حاس التابعة لمدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، ويقيم في بلجيكا بعد هجـ.ـرته إلى السـ.ـويد مع بداية الثورة السورية، بحسب متابعين، وسبق له اﻹعلان عن كونه رئيس سوريا القادم في تسجيل مباشر على موقع “فيسبوك” أوائل نيسان/أبريل الماضي.

وفي التسجيل اﻷول بعنوان “المعـ.ـركة الكبـ.ـرى قادمة”، زعم شـ.ـرتح أن الولايات المتحدة تقـ.ـود تحركا دوليا عبر التحـ.ـالف الدولي وحلف شـ.ـمال اﻷطلـ.ـسي لإزاحـ.ـة بشار اﻷسد وتنصـ.ـيبه رئيسا لسوريا، مبشـ.ـرا بقدومه على رأس “جيـ.ـش عرمـ.ـرم” لتطـ.ـهير البلاد.

وبحسب متابعين كان والده جميل شرتح مسـ.ـؤولا في ما يسمى “جمعية اﻹمـ.ـام المرتضـ.ـى” التي أسسها جـ.ـميل الأسد شقيـ.ـق حافظ الأسد في ثمانينيات القرن الماضي كمـ.ـحاولة إيـ.ـرانية مبكرة للتدخل في الشأن السوري، ويعتبرها باحثون سوريون أولى منظـ.ـمات ما سيعرف لاحقا بـ”الشبـ.ـيحة”.

وإضافة إلى تأطيرها “حثالات المـ.ـجتمع من جنائيين ومهـ.ـربين وجنـ.ـود وضباط سابقين عاطلين عن العمل” بحسب عزيز تبسي، عملت الجمعية على نشر المذهب الشيعي بنسخـ.ـته الخمـ.ـينية عبر استـ.ـقطاب شريحة كبيرة من الوجهاء المحليين وزعـ.ـماء العشـ.ـائر، خاصة في المناطق الشمالية والشرقية من سوريا.

وارتبط جميل اﻷسد بعلاقة وثـ.ـيقة مع مرشد الثـ.ـورة الإيـ.ـرانية علي خامنـ.ـئي منذ توليه منصبه، وعمل على ترويج التشـ.ـيع الخـ.ـميني ردا على تنامي قـ.ـوة اﻹخـ.ـوان المسلـ.ـمين في البلاد.ـ