الأسد يبدأ بممارسة تشبـ.ـيحه على الموالين له

شـ.ـن إعلام النظام هجوماً لاذعاً طال المحـ.ـجورين في منطقة مركز “السكن الجامعي”، الذي وصل إليه المسافرون العـ.ـالقون في بعض الدول أبرزها روسيا وإيران متهماً إياهم بـ.ـعدم مسؤولية والاسـ.ـتهتار وقيامهم بتصـ.ـرفات لا تمت إلى المـ.ـبادئ والقيم بصلة،

على خلفية تداول صـ.ـور تظهر رمي وجبات الطعام نوه إعلام الأسد أنها وزعت “مجاناً”، عليهم فيما توعـ.ـدهم النظـ.ـام بالتحـ.ـقيق معهم في وصلة تشبيحية جديدة تستهدف الأشخاص الذين جرى حجرهم بظروف صحية سيئة.

وبحسب وسائل إعلام النظام فإنّ من وصفتها بـ “الجهـ.ـات المعنية” في وزارتي الداخلية والصحة تكلفت بإجراء تحقيـ.ـق في ممارسات بعض المقيمين في مركز الحجر الصحي في المدينة الجامعية بدمشق والمتمثلة برمي وجبات الطعام المقدمة، ليتم إحالة المخالفين للقضاء، حسب التعميم المتناقل.

وتشير الصفحات الموالية التي تُدار من مخـ.ـابرات الأسد إلى أنّ تلفزيون النـ.ـظام سيعمل على تغطية الحادثة إعلامياً من خلال برنامج تلفزيوني سيتناول تفاصيل فيما يبدو أنها حملة إعلامية ممنهجة ضـ.ـد الموجودين في مراكز الحـ.ـجر للكف عن نشرهم وتذمرهم للواقع الذي يعيشه آلاف الأشخاص ممن سبق حجرهم في مراكز اشبه ما تكون للسجون.

ومنذ بداية الحديث عن وصول فايروس “كورونا”، إلى مناطق سيـ.ـطرة النظام عبر الميليشيـ.ـات الإيـ.ـرانية التي تعد المصـ.ـدر الأساسي لهذا الوباء، دخل إعـ.ـلام النظام مرحلة جديدة من التخبط وتزييف الحقائق شملت كافة مجالات تغطية الأحداث المتعلقة بـ “كورونا”، بما فيها مراكز الحـ.ـجر المزعمة التي شكلت فـ.ـضائح عن كيفية تعامل النـ.ـظام مع الجـ.ـائحة.

بالمقابل نشرت صفحات وممثلين موالين صوراً تظهر تعامل الجهات الصحية التابعة للنـ.ـظام مع الأشخاص المحجـ.ـورين ضمن سكن جامعي قرب دمشق وسط ظروف صحية سيئة، وتشير المعلومات الواردة إلى أنّ حالة من الاهـ.ـمال الكبير تعرض له القاطنين في مراكز الحجر.

ويأتي ذلك بعد نقلهم إليها من المطارات بواسطة حافلات نقل مكتـ.ـظة دون تأميـ.ـن أدنى مستوى من الخدمات الصحية وحتى وجبات الطعام، فيما كشفت المتصلة زيف الإجراءات التي يزعـ.ـم نـ.ـظام الأسد تطبيقها بخصوص الحجر الصحي على العائدين من بعض الدول، كما سبق استغلالهم مادياً بشكل كبير.

وسبق أنّ أعلنت وزارة الصحة التابعة لنـ.ـظام الأسد أنّ عدد الذين وضعوا في مراكز الحـ.ـجر الصحي منذ 5 آذار/ مارس الماضي ولغاية 14 أيار/ مايو الخميس الفائت بلغ 6781 شخصاً، خرج منهم 4224، والباقي قيد المتابعة الصحية، حسب وصف البيان.

هذا ويروج إعلام النظام إلى وجود مراكز للعـ.ـزل في معظم المستشفيات مادفع متابعين للصفحات الموالية بالتهـ.ـجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروج له صفحات موالية لا سيما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمـ.ـراض وليس للـ.ـوقاية منها.