“عيب الشوم” و”ناكرة الجميل”.. معركة حامية بين الملياردير المصري نجيب ساويرس والمذيعة ليليان داود على “تويتر”

وقع تراشق بين رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس والإعلامية اللبنانية ليليان داود على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، على خلفية «النكتة» التي أطلقها «ساويرس» حول لبنان، والحضور النسـ.ـائي في الاحتجـ.ـاجات التي تشهدها البلاد. استدعى التراشق بين الطرفين علاقة العمل التي كانت تجمعهما، حيث كانت «داود» تقدم برنامج «الصورة الكاملة» في قناة «أون تي في» المملوكة لـ«ساويرس» منذ يونيو 2011 وحتى اتفقت مع إدارة القناة على إنهاء تعاقدها يونيو 2016.

ألمح «ساويرس» إلى فترة عمل الإعلامية اللبنانية في قناة «أون تي في»، قائلًا: أنا «كبير غصب عنك يا ناكرة الجميل، وصدق المثل: اتق شر من أحسنت إليه»، وذلك على خلفية تعليقها على تغريدته الشهيرة حول الاحتجا جات في لبنان.

وعلقت «داود» على تغريدة «ساويرس» قائلة: «سقطة كبيرة للأسف»، ليرد عليها باقتباس روماني شهير من مسرحية ويليام شكسبير «يوليوس قيصر»: «حتى أنت يا بروتس، عيب عليكي»، في إشارة إلى العلاقة التي كانت تجمعهما. أسلوب «ساويرس» لم يرق لـ«داود»، وراحت تقول: «مش إلك هالأسلوب، أنت أكبر من هيك، صح؟»، ليرد عليه: «لا ده كلامي وأسلوبي، ولقد تجاوزتي ونسيتي، والكبير كبير مهما رماه الصغار بالحجارة»، فعقّبت: «يبقى خليك (كبير)!».

استمر التراشق حتى قال «ساويرس»: «كبير غصب عنك يا ناكرة الجميل، وصدق المثل: اتق شر من أحسنت إليه»، وردت «داود»: «عيب عليك واحترم نفسك، واعرف حدودك كائن من تكون، أنت لم تحسن على، وعملت بالقناة بعقد».

أضافت: «كل عمري تعاملت بمهنية، وأنت عارف كتير منيح إني محترمة، وعمري ما طلبت منك حاجة خارج سياق العمل، احترم نفسك يا عيب الشوم بس! وإياك ترجع تكتب تاني، جد جد يا عيب الشوم، أنت خيبة كبيرة بالفعل!». وعاود «ساويرس» التغريد حول الموضوع قائلًا: «عن إذنكم يا جماعة هنام، بس أرجوكم لو كملت ابعتولي الصبح بقية الكلام، جود نايت، وإن شاء الله نصحى على شمس من غير مطر».

فيما اعتذرت «داود» عن انفعالها قائلة: «لم أكن أتصور أن يصل مستوى ناس احترمتهم وتعاملت معهم بمهنية ورقي إلى هذا الدنو، لا فضل لأحد على، عملت في مصر قادمة من أعرق المؤسسات الإعلامية، وتبنيت قضايا الناس، وبكل رضى تحملت تبعات خياراتي مثلي كمثل الناس التي حملتني همومها ونقلتها بصدق. أشكركم».

كان «ساويرس» نشر تغريدة تضمنت «نكتة» حول الحضور النسائي في مظاهرات لبنان وربطها بحرب اليمن، ليتعرض بعدها لانتقادات لاذعة، لكنه اعتذر قائلًا: «حبى للبنان ليس محل جدال، والنكتة تظل نكتة حتى لو خانني التوفيق، وناقل الكفر ليس بكافر».