بعد “البـ.ـار الحلال”.. السعودية ستفتح أبوابها قريباً أمام “المشروبات الكحـ.ـولية”!

سوشال

ذكرت وكالة بلومبرغ يوم الجمعة أن القيـ.ـود المفروضة على المـ.ـشروبات الكحـ.ـولية في المملكة العربية السعودية قد ترفع العام المقبل، بحسب ما ذكره مسؤولون تنفيذيون سعوديون لزوار أجانب.

وبحسب الوكالة فإن أجانب يعملون عن قرب مع جهات حكومية سعودية أكدوا أنهم سمعوا أن الحكومة تعمل على منح تراخيص لاستيراد الكـ.ـحول.

ووفقا لما ذكره ثلاثة أشخاص طلبوا عدم الكشف عن هويتهم، فإن مركز الملك عبد الله المالي، الذي يقع في منطقة خاصة شمال الرياض، يدرس السماح بالكحـ.ـول.

وأضافت الوكالة أن التوقعات تشير إلى أن رفع الحـ.ـظر عن المشروبات الكحـ.ـولية في السعودية فيما لو حصل، سيكون جزئيا، حيث يمكن منح التراخيص للمطاعم والفنادق في عدد قليل من مناطق المدن الكبرى وفي المنتجعات الجديدة.

يذكر أن المشروبات الكحـ.ـولية محظـ.ـورة في السعودية، إلا أنها متوفرة في السوق السوداء، كما يتم تصنيعها محليا في بعض المنازل وتباع بشكل علــ.ني في حانـ.ـات مؤقتة داخل مجمعات سكنية يسكنها أجانب.

وتشير بلومبرغ إلى أن تبلغ تكلفة زجاجة النبـ.ـيذ المــهربة حوالي 800 ريال (213 دولار أميركي)، أما قنينة الويســ.ـكي أو مشـ.ـروب الجـ.ـن فتقترب من 1200 ريال سعودي.

وكانت المملكة قد أجرت منذ تسلم الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد في 2017، تغييرات اجتماعية وإصلاحات اقتصادية عديدة، أبرزها السماح للمرأة بقيادة السيارة وإعادة فتح دور السينما.

وشهدت السعودية في الأيام الماضية جدلا واسعا عقب تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو من داخل ما وصفوه بـ”البـ.ـار الحـ.ـلال” في جدة، ما فجـ.ـر جدلاً واسعًا، فيما أعلنت هيئة الترفـ.ـيه عن “فتـ.ـح تحقيق” بالأمر.

وقالت الهيئة في بيان: “فتحت الهيئة العامة للترفيه تحقيقًا فوريًا في مقاطع فيديو تم تداولها في مواقع التواصل الاجتماعي، الأربعاء الماضي لإحدى الفعاليات في مدينة جدة”.

وقد ضجَّت مواقع التواصل، بمقاطع مصورة، تتحدث عن افتتاح أول ديـ.ـسكو (ملـ.ـهى ليـ.ـلي) حلال بمدينة جدة، ما أثار جدلاً واسعًا عبر فيه مغردون عن استيائهم من الأمر.

والمقصود بـ “الملـ.ـهى الحلال” وفق ما نقل بتلك المقاطع “عدم تقديم مشروبـ.ـات كحـ.ـولية أو ارتداء ملابـ.ـس قصيرة” مع اشتراط عدم التصوير أو دخول من هم دون الـ 18 عامًا.

المصدر: الشبكة العربية