“بشار اسماعيل” يشتبك مع “سيرتيل”

سوشال

حصل مع الفنان بشار اسماعيل .. طلبوا منه 75 ألف ليرة لقاء تعريف جهازه فرد عليهم بكسره .!!

قصد الفنان بشار اسماعيل إحدى مراكز خدمات سيريتل باللاذقية، من أجل تعريف جهازه الجوال s9 سامسونج على الشبكة، فطلب منه الموظف مبلغ 75 ألف لقاء هذه الخدمة.

مما أثار استغرابه وغضبه قائلا: أنتم تربحون أكثر من الشركة الصانعة نفسها وسألهم ماذا عدّلتم به وما هي الميزة التي أضفتموها أو ماذا اخترعتم حتى تطلبوا هذا المبلغ.

وتابع “لا بالله ماني عاطيكم” وقام بسحب الشريحة من الجهاز وكسره ورماه على الارض.

وكان بشار إسماعيل الذي انحاز إلى النظام السوري في قمعه لثورة الشعب السوري منذ بداياتها سنة 2011 قد بدأ مؤخراً يعبر عن سخطه وتململه من الأوضاع المعيشية السيئة والفساد المستشري في أوصال النظام الحاكم وحكومته.

ولم يكن تأييد بشار إسماعيل للنظام السوري مجرد موقف فقط، وإنما كان تشبيحاً ممنهجاً وتعصباً أعمى – مدفوعاً بتحيز طائفي – مما جعله يخسر قسماً واسعاً من جمهوره ومحبيه.

شن الممثل بشار إسماعيل هجوما لاذعا على نقيب الفنانين التابع للنظام “زهير رمضان”، الذي يتشارك معه بالولاء التشبيحي للنظام وبالعمل (التمثيل)، فضلا عن أنهما يتحدران من نفس الطائفة.

وفي منشور أدرجه على صفحته الرسمية والموثقة عاد “إسماعيل” إلى أيام انتسابه الأولى لحزب البعث نهاية الستينات، مفصحا عن فرحه بلقب “رفيق” الذي كان يساوي بينه وبين القيادة، حيث لم يكن يشعر بتعالي هذه القيادة، حسب تعبيره.

وتابع “إسماعيل”: “ما الذي جرى حتى أصبح من الواجب عليّ أن أنادي رفيقي بصيغ التأليه، وأصبح اللقاء به من بعض أحلامي، وعندما يخرج من مكتبه تقطع له الطرقات ويمنع الاقتراب منه خشية أن ننجسه إذا لمسنا طهره، وأصبح ظهوره كظهور المهدي المنتظر ودائما يعطيني شعور بأنه هو المطعم الكاسي لنا ولأولادنا”.

وأشار “إسماعيل” إلى أن “رمضان” سبق وأن تم فصله من حزب البعث، ولكن بـ”قدرة قادر” عاد واستلم “بعض مواقع المسؤولية ليمارس أبشع أنواع الاستعباد على البشر”.

وكالات