الأسد يرفع راتب الصحفيين المتقاعدين إلى 25 دولار.. ويمنحهم 600 دولار عند الوفاة!

سوشال

كشف رئيس اتحاد الصحفيين ، موسى عبدالنور، لـ “هاشتاغ سوريا” وجود دراسة تقدم بها الاتحاد إلى الجهات المعنية وحصل على موافقة مبدئية عليها، بزيادة الراتب التقاعدي للصحفيين 5000 ليرة سورية فيصبح حوالي 15 ألف ليرة.

مضيفاً أن هناك دراسة أيضاً لرفع التعويضات المتعلقة بصندوق التعاون الاجتماعي “الوصفات الطبية” من 15 ألف إلى 20 ألف، ورفع المعونات التي تقدم في حالات الوفاة والزواج والولادة ، إلى جانب دراسة رفع مكافئة نهاية الخدمة والتي كانت 50 ألف ليرة لتصبح 200 ألف، ومعونة الوفاة من 350 ألف ليرة إلى 500 ألف.

وأشار عبد النور إلى أن الاتحاد يعمل على تعديل قانون اتحاد الصحفيين، الذي صدر 1990 والمعمول به حتى الآن تعديلا جذريا، بما في ذلك إحداث نقابة للمحررين ونقابة للمهن المساعدة تحت مظلة اتحاد الصحفيين، لاسيما وأن الإعلام الجديد فرض العديد من المهن الجديدة كالتصوير والإخراج وغيرها..

وعلى الرغم من أن تنفيذ تلك الدراسات سيكون خطوة ايجابية من قبل الاتحاد إلا أنها غير كافية ، فالتعويضات المقدمة للصحفيين زهيدة جداً ومن المفترض أن يتم العمل على زيادتها بشكل أكبر لتتناسب مع واقع المعيشة.

وكانت صحيفة “الوطن” المحلية نشرت تفاصيل تقرير الموازنة لعام 2019، وقدرت فيه الاعتمادات المخصصة للرواتب والأجور والتعويضات بمبلغ 482.61 مليار ليرة سورية، أي بزيادة مقدارها 15.24 مليار ليرة سورية عن الاعتمادات التي كانت مخصصة لهذا المجال في موازنة عام 2018.

في حين كان رئيس حكومة النظام السوري، عماد خميس، أوضح خلال اجتماع مع مديري المؤسسات الاقتصادية ومعاونيهم، في آذار الماضي، أن القطاع الاقتصادي دون مستوى الطموح، لافتًا إلى أن زيادة الرواتب مرتبطة بالحوافز الإنتاجية، وأن الحكومة تعمل على خفض الأسعار.

وكان خميس رد على طلبات أهالي قتلى في قوات الأسد بشأن زيادة الرواتب بطلب “التحمل”، وذلك في مقطع مسجل لزيارة قام بها خميس لأحد المراكز الانتخابية في حي “المزة 86″ في أيلول الماضي، تظهر فيه مجموعة من النساء يشتكين له من ضعف الرواتب مطالبات بزيادتها وأنهن زوجات “شهداء”.

وأكد خميس أن زيادة الرواتب ستأتي في حينها، مشيرًا إلى أن المواطنين صبروا سبع سنوات، فلا ضير أن يصبروا بعض الوقت، على حد تعبيره.

وتشهد وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا مطالبات مستمرة للحكومة بزيادة الرواتب، خاصة بعد انخفاض القدرة الشرائية للمواطن السوري، نتيجة ارتفاع الأسعار وعدم تناسب الرواتب معها، إذ لا يتجاوز راتب الموظف الحكومي 50 ألف ليرة سورية (لا يزيد على 100 دولار).

وكالات