فيديو نادر.. هنا صلى الرسول ووضع درعه في طريقه لـ”أحد”

سوشال

يتجدد الإيمان بالرغم مرور الزمن، مع الأماكن التي عاشها ووطئها الرسول بقدميه الشريفتين.
ويأتي المسجد الذي شهد صلاة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل غزة أحد من بين تلك الأماكن التي تبعث حالة من الروحانية وسحاب الإيمان عند رؤيتها.

ورصد مقطع فيديو المسجد الذي صلى فيه الرسول صلى الله عليه وسلم ونام فيه ووضع فيه الدرع الذي كان يلبسه، أثناء غزوة أحد، والذي لم يتغير فيه شيئًا سوى الكهرباء بعد مرور أكثر من ألف وأربعمائة عام هجرية.

ويظهر الفيديو حالة الطمأنينة والروحانية التي تحيط بالمسجد والشارع بالقرب من جبل أحد، وكأن الغزوة كانت بالأمس.
ولا يزال مسجد الدرع خالدا على مر الأزمنة وشاهدا على غزوة أحد، التي وقعت في العام الثالث من الهجرة.
وتعتبر غزوة أحد أهم الغزوات التي غزاها الرسول صلى الله عليه وسلم.

ويأتي ترتيبها الثاني من حيث عدد ” أمهات الغزوات” والتي وصلت لتسع غزوات بدأت بغزوة بدر وانتهت بتبوك.
وقد استشهد من الصحابة سبعون صحابيا، منهم عم الرسول الكريم وأسد الله وأسد رسوله ” حمزة بن عبد المطلب”.

ويعتبر البقيع من أكثر الأماكن التي دفن بها شهداء أحد، حيث قصده الرسول في آخر حياته وصلى ركعتين كالمودع لهم، امتنانا وعرفان بجهاد أصحابه الكرام.

فتح جامع “الخرقة الشريفة” في إسطنبول، الجمعة، أبوابه أمام الزوار خلال شهر رمضان.

وأخذ الجامع اسمه من بردة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الموجودة بداخله، والتي أهداها النبي، للتابعي أويس القرني.

وكما جرت العادة في المسجد، يسمح للزوار اعتبارا من الجمعة الأولى من كل رمضان، بزيارة البردة الشريفة، حتى أواخر الشهر الفضيل.

وشارك في مراسم الافتتاح حفيد التابعي إويس، من الجيل الـ 59، باريش سامر، الذي يتولى مهمة الحفاظ على البردة، ومفتي إسطنبول حسن كامل يلماز، ورئيس بلدية حي فاتح، محمد أرغون طوران.

وبدأت المراسم بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم دعاء قرأه مفتي إسطنبول.

ومن المقرر أن يسمح للزوار بمشاهدة البردة الشريفة، بين العاشرة صباحا وحتى السادسة مساء ضمن أيام الأسبوع، ويومي السبت والأحد بين التاسعة صباحا إلى السادسة مساء، وحتى الساعة 02.30 في ليلة القدر.

ووفق التابعي، فقد أوصى النبي بإعطاء بردته إلى أويس القرني خلال رحلته بليلة الإسراء والمعراج، وقد التزم الصحابيان بالوصية، وانتقل أويس القرني فيما بعد إلى شمالي العراق، واستشهد في معركة صفين عام 657 بجانب الصحابي علي ابن أبي طالب.

وأوضح أن البردة انتقلت بعدها لشقيقه، ومنذ ذلك الحين وصلت إلى يومنا الحاضر عن طريق 59 جيلا من أحفاد التابعي أويس القرني.

الشبكة العربية والأناضول