للتعايش الفضائي.. رائدة فضاء إسرائيلية وآخر إماراتي في رحلة للمحطة الدولية

سوشال

أعلنت صفحة وزارة الخارجية الإسرائيلية مشاركة رائدة الفضاء الإسرائيلية، جيسيكا مائير، مع العلم الإسرائيلي، إلى جانب رائد الفضاء الإماراتي، هزاع المنصوري، في مَهمة الانطلاق إلى محطة الفضاء الدولية يوم 25 سبتمبر/ أيلول المقبل.

واعتبرت الصفحة أن مشاركتهما في المهمة “تعايشا في الفضاء”.

وكان مركز محمد بن راشد للفضاء اختار المنصوري للمشاركة في المهمة، التي تستمر ثمانية أيام، ضمن بعثة فضاء روسية تحملها مركبة فضائية تنطلق من كازاخستان.

والمنصوري بحسب صحيفة “البيان” الإماراتية، ضابط طيار عسكري، من أبرز طياري الأف-16 الحربية، تخرّج من كلية خليفة بن زايد الجوية.

تواصل منتظما ولقاءات وجها لوجه وانسجام تام بين ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية تذكر وقائع تلك التطورات بما أصبح ليس كشفا إنما تتويجا لجهود حثيثة واتصالات سرية لأعوام أفضت إلى تلك المرحلة التي ارتقت إلى أعلى المستويات حسب القناة الإسرائيلية جمع الطرفين بالدرجة الأولى الملف النووي الإيراني والعمل ضده ويبدو الأمر وكأن مواجهة إيران باتت هي الذريعة التي تساق من قبل أطراف إقليمية من بينها الإمارات لتبرير علاقاتها المتنامية بإسرائيل سرا وعلنا.

تقول القناة الإسرائيلية إن العلاقات السرية والتعاون في الملف الإيراني حقق تحولا في نهاية عام 2015 سمحت الإمارات لإسرائيل بفتح ممثلية دبلوماسية على أراضيها داخل مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبو ظبي كان الطرفان حينها قلقين من المفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران وحاول إحباط الاتفاق وفي تفاصيل ما ذكرته القناة الإسرائيلية أن هناك ثلاث رحلات سرية كانت منتظمة أسبوعيا من مطار بن غوريون إلى مطار أبو ظبي تخللت تلك المرحلة سحابة صيف بعد توتر إثر اغتيال القيادي الفلسطيني محمود المبحوح على يد الموساد في دبي عام 2010.

وهو ما رممته واشنطن من خلال وساطة أعادت المياه إلى مجاريها بعد أن تعهدت تل أبيب بعدم القيام باغتيالات أخرى في الإمارات مزيد من التفاصيل السرية تقول القناة الإسرائيلية إنها ستفصح عنها تباعا تفاصيل ربما تحفر أكثر في عمق العلاقة وترسم صورة أوضح عن ملفات شائكة في المنطقة وتحولات عدة خلال السنوات الأخيرة خصوصا في ظل حقبة الربيع العربي ومآلاته وتعقيداته يروي سفير الولايات المتحدة السابق لدى تل أبيب دان شابيرو للقناة الإسرائيلية أيضا وجها آخر من ذلك التعاون بين نتنياهو ومحمد بن زايد كان الوجه الآخر دفع عملية سياسية إقليمية في المنطقة.

لكن لم تر النور بعد وحسب شابيرو فإن ممثلي نتنياهو وممثلي بن زايد تبادل الآراء حول كيفية بلورة صفقة في المنطقة بصيغة مبادرة السلام ويخلص تحقيق القناة الإسرائيلية في سرد مراحل تطورات ملف أبو ظبي وتل أبيب.

إلا أن العلاقات تعززت بفعل نشاط رئيس الشاباك يورام كوهن وحققت تقدما كبيرا كانت إحدى ثماره عزف النشيد الوطني الإسرائيلي في سماء أبوظبي إذن علاقات خرجت من الأدراج إلى علنية المشهد بين تل أبيب و أبو ظبي يمكن إرجاعها فعليا إلى عام 2010.

وهو ما كشفته وثائق موقع ويكيليكس التي أظهرت المراحل التي وصلت إليها حتى بلغت أوجها بين هرمي أبو ظبي وتل أبيب أحد المعالم الكبرى في رحلة العلاقة مثلتها زيارة وزيرة الثقافة الإسرائيلية إلى أبو ظبي وظهورها من مسجد الشيخ زايد الكبير ليتوالى التواصل الرسمي بين البلدين بزيارة أخرى لوزير الاتصالات الإسرائيلية أن يبقر وما لحق به من تعاون عسكري من خلال مشاركة الطرفين في مناورات مشتركة.

وكالات