ناسا تستعد لتغيير مسار كويكب..هل تنجح؟

سوشال

أفادت بوابة ” Space.com “الأمريكية بأن الخبراء في “ناسا” وجامعة جونس هوبكنز مستعدون لتغيير مسار كويكب ” 65803 ” المزدوج الذي يقترب عام 2022 من الأرض.

وتم اختيار هذا الكويكب لإجراء تجربة من شأنها تغيير مساره.

وقالت البوابة إن مسبارا سيطلق إلى الكويكب عام 2021 لدى قسم “ناسا” لشؤون الدفاع الفضائي عن كوكب الأرض.

يذكر أن التجربة تقضي بإرسال مسبار ” DART ” الذي يجب أن يصطدم بأحد الكويكبين ” 65803 Didymos ” الذي يبلغ قطره 165 مترا. أما قطر الكويكب الثاني المرتبط به فيبلغ 775 مترا.

وقال مدير المشروع، تشيريل ريد، إن المسبار يزن 555 كيلوغراما. وسيتم إطلاقه إلى الكويكب في يوليو عام 2022 وستكون سرعته وقت الاصطدام بالكويكب 24 ألف كيلومتر في الساعة.

ويقوم الخبراء في قسم الدفاع الفضائي عن الأرض في الوقت الحاضر بإعداد نماذج كمبيوترية لتقييم زاوية يجب أن يصطدم تحتها المسبار بسطح الكويكب وما يسفر الاصطدام عن نتائج آخذين بالحسبان وزن الكويكب ومكونات تربته.

جدير بالذكر أن كويكب ” 65803 ” المزدوج سيقترب من الأرض في أكتوبر عام 2022 إلى مسافة 10.9 مليون كيلومتر.
أفادت الوكالة اليابانية للدراسات الفضائية بأن مسبار “هايابوسا-2” الياباني، باشر بتنفيذ مرحلة تمهيدية لقصف كويكب “ريوغو” وخلق حفرة صناعية على سطحه.

وبدأ المسبار يقترب من سطح الكويكب لتقصر المسافة بينهما من 20 كيلومترا إلى 500 متر بعد مرور 20 ساعة.

ثم ستنفصل عنه وحدة خاصة لتقترب من الكويكب، حيث ستنفجر وتقصفه بقذيفة نحاسية بوزن كيلوغرامين، تطير بسرعة مترين في الثانية نحو سطح الكويكب. وفق قناة روسيا اليوم

ويتوقع أن تنشأ حفرة اصطناعية كبيرة نتيجة اصطدام القذيفة بالكويكب. وستقوم كاميرا خاصة بتصوير تلك العملية. أما المسبار فسينتقل إلى طرف معاكس للكويكب للحيلولة دون إصابته بشظايا ناتجة عن الانفجار.
ويأمل العلماء بأن يكتشف المسبار الذي سيهبط، في مايو القادم، على سطح الكويكب في داخل الحفرة، صخورا حفظت في حالة جيدة منذ تشكل المنظومة الشمسية. ويتوقع أن تتضمن تلك الصخور آثارا من الماء والمواد العضوية التي ستساعد العلماء في حل سر انتشار الحياة في الكون.

يذكر أن قطر كويكب “ريوغو” الواقع بين المريخ والأرض يبلغ 900 متر. وأطلق مسبار “هايابوسا-2” إليه في ديسمبر عام 2014 .

أما المسبار نفسه فيزن 600 كيلوغرام. وهو عبارة عن نسخة مطورة من مسبار “هايابوسا-1” الذي كان قد أوصل إلى الأرض لأول مرة، عام 2010، عينات من تربة كويكب “إيتوكافا”، بعد أن قطع مسافة 6 مليارات كيلومتر في الفضاء الكوني.

وكالة تاس.