أمواج بشرية هائلة تناهض “بوتفليقة”.. ونواب بستخدمون “سوريا” للتحذيـ.ـر!

سوشال

خرج آلاف الجزائريين في مظاهرات بالعاصمة الجزائر اليوم الجمعة، في مظاهرات مناهـ.ـضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وقال ناشطون في الجزائر، إن السلطات الأمنـ.ـية دفعت بتعـ.ـزيزات أمـ.ـنية في محيط قصر الرئاسة الجزائرية والمقار الحكومية والاستراتيجية، وفرضت طوقا أمـ.ـنيا بمختلف الشوارع الرئيسية تحسبا للمظاهرة.

وأشارت المصادر إلى أن الشرطة استخدمت قنـ.ـابل الغـ.ـاز المسيل للدموع لتفريق جموع المتظاهرين.

وأعلنت أحزاب معارضة، بينها جبهة القوى الاشتراكية، وطلائع الحريات، انضمامها إلى المسيرات الشعبية، بعد أن خرج عشرات الآلاف من المتظاهرين الجمعة الماضي، احتجاجا على ترشح بوتفليقة لولاية خامسة.

وتشهد البلاد منذ أكثر من أسبوع تظاهرات حاشدة ضد ولاية خامسة محتملة للرئيس بوتفليقة الموجود في السلطة منذ عام 1999، والذي يعاني من وضع صحي يحول دون ظهوره العلني إلا في ما ندر، وذلك بسبب جلطة في الدماغ أصيب بها في 2013.

ومنذ خروج التظاهرة الأولى بعد ترشيح بوتفليقة، الجمعة الماضي، تتواصل الاحتجاجات بشكل شبه يومي في العاصمة الجزائر والولايات.

وكان رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحي قد حذر أمام نواب البرلمان من “سيناريو سوري في الجزائر”، وذلك بعد اتساع دائرة الاحتجاجات.

وفي سياق متصل، أعلن الأمن الوطني بالجزائر عن إطلاق سراح كل الصحفيين الذين تم إيقافهم، الخميس، خلال اعتصام في وسط العاصمة الجزائرية، احتجاجا على “الرقابة”.

وقال مدير الاتصال بالمديرية العامة للأمن حكيم بلوار: “لم يعد هناك أي صحفي في مقار الشرطة”، دون توضيح عدد من تم توقيفهم، من بين نحو 100 صحفي من وسائل إعلام مكتوبة ومسموعة ومرئية من القطاعين العام والخاص، تجمعوا في “ساحة حرية الصحافة” في العاصمة.

أطلقت الشرطة الجزائرية سراح عدد من الصحفيين بعد ساعات من اعتقالهم خلال مظاهرة ضد فرض رقابة على التغطيات الصحفية المناوئة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي ترشح لولاية رئاسية خامسة.

وكانت الشرطة قد اعتقلت أكثر من 10 صحفيين خلال تظاهرة الخميس، وحمل الصحفيون لافتات تدعو لحرية الصحافة والديمقراطية.

ويخضع بوتفليقة، الذي يبلغ من العمر 82 عاما، لإجراء “فحوص طبية روتينية”، في سويسرا منذ أيام، وذلك حسب وصف الرئاسة الجزائرية.

وقال مراسل وكالة فرانس برس إن نحو 100 صحفي، يعملون في الصحف المطبوعة والإذاعة والقنوات التلفزيونية، انضموا للتظاهرات، في وسط مدينة الجزائر العاصمة الخميس.

ويقول الصحفيون إن رؤساء التحرير فرضوا قيودا، على تغطيتهم للتظاهرات، التي بدأت يوم الجمعة الماضي.

المصدر: روسيا اليوم، الجزيرة وبي بي سي