الحرس الثوري الإيراني: سنمـ.ـحو إسـ.ـرائيل ونفتح واشنطن!

سوشال

أكد نائب القا ئد العام لحـرس الثورة الإسلامية الإيراني، العميد حسين سلامي، اليوم الجمعة، أن لا أحد يستطيع الحد من قدرات حركات المقـ.ـاومة في المنطقة.

وقال العميد سلامي في تصريح له أن لا أحد يمكنه الحد من قدرة محور المـ.ـقاومة في المنطقة، مؤكدا أن “الكيـ.ـان الإسرائيلي إذا لم يكف شره فسيتم محـ.ـوه من الوجود”؛ وفقا لوكالة “تسنيم” الدولية للأنباء.

وأوضح العميد سلامي أن خطة توسيع حركات الـ.ـمقاومة ضد أمريكا والكيان الإسرائيلي والقوى المتحالفة معه في المنطقة، تنمو بشكل متسارع، على الرغم من سعي الأعـ.ـداء للحيلولة دون ذلك.

وأضاف سلامي، قائلا “لا أحد يستطيع الحد من قدراتها. لقد قلنا لهم أن يكفوا شرهم عنا، لأن ذلك لن يؤدي إلا لمحـ.ـو إسرائيل من الوجود”.

وسبق أن قال الجنـ.ـرال حسين سلامي، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، إن طهران لن تسحب قواتـ.ـها من المنطقة ورفض الدعوات الأمريكية بضرورة كبح نفوذ طهران الإقليمي.

وأضاف “لا يمكن أن يطلب منا العـ.ـدو الرحيل عن المنطقة. هم يجب أن يغادروا المنطقة، سنساعد أي مسلم في أي مكان في العالم”.

قال رئيس المجلس الاستراتيجي للعلاقات الخارجية الإيراني، كمال خرازي، إن واشنطن تسعى من خلال مؤتمر وارسو إلى تعزيز الخلاف بين الدول الأوروبية.

ونقلت وكالة “فارس” الإيرانية عن خرازي قوله إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب “لا يهدف فقط للضغط على إيران بل هو يسعى إلى تضعيف وتفكيك أوروبا”.

وتابع “الولايات المتحدة تسعى عن طريق إقامة المؤتمر المـ.ـعادي لإيران في بولندا إلى تعزيز الخلاف بين الدول الأوروبية”.
وأضاف خرازي “المصالح الأوروبية تتطلب خطوات عملية من أوروبا حيال الاتفاق النووي”، محذرا من أن “إحباط الاتفاق النووي سوف يؤثر على أمن أوروبا”.

وأشار إلى أن بلاده أبدت صدقيتها في تنفيذ الاتـ.ـفاق النو وي، وأن رؤية الرأي العام الإيراني تجاه أداء أوروبا بشان الاتفاق الـ.ـنووي أصبحت أكثر سلبية، مضيفا أن “مصالح أوروبا تستدعي منها اتخاذ خطوات عملية تجاه الاتفاق النووي”.

ولفت إلى أن خضـ.ـوع أوروبا للضغوط الأمريكية في هذه المرحلة من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد هذه الضغوط عليها مستقبلا، محذرا من أن فشل الاتفاق النووي سيؤثر على أمن أوروبا أيضا.

وكانت الولايات المتحدة قد أعادت فرض عقـ.ـوبات واسعة النطاق ضد إيران، اعتبارا من يوم 7 أغسطس/ آب الماضي، والتي كانت معلقة في السابق نتيجة للتوصل إلى خطة العمل الشاملة المشتركة بشأن البرنامج النـ.ـووي الإيراني بين إيران والسداسية الدولية (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، والتي انسحبت منها الولايات المتحدة في مايو/ أيار الماضي.

المصدر: وكالة تسنيم وسبوتنيك