تـرامب يغرد: اللهم بارك بالشعب الفنزويلي

سوشال

دعا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، اليوم السبت، أثناء محاولات المعارضة الفنزويلية إدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد عبر الحدود الكولومبية والبرازيلية، الله بأن يبارك الشعب الفنزويلي.

وغرد ترامب عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” قائلا “بارك الله بالشعب الفنزويلي”.

https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1099360827591835648?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1099360827591835648&ref_url=https%3A%2F%2Farabic.sputniknews.com%2Fworld%2F201902231039276391-%25D8%25AA%25D8%25B1%25D8%25A7%25D9%2585%25D8%25A8-%25D8%25AD%25D9%2581%25D8%25B8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B4%25D8%25B9%25D8%25A8-%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2581%25D9%2586%25D8%25B2%25D9%2588%25D9%258A%25D9%2584%25D9%258A%2F

وتصاعد الموقف في فنزويلا التي تعصف بها الأزمات منذ 23 كانون الثاني/يناير حينما أعلن خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا للبلاد، بما يتناقض مع الانتخابات التي جرت العام الماضي وفاز فيها نيكولاس مادورو.

واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.وفق سبوتنيك

سعت الحكومة الفنزويلية إلى احتواء محاولة المعارضة استغلال المساعدات الأميركية المنتظرة في المناطق الحدودية بالجارة كولومبيا التي انتقل إليها الزعيم المعارض خوان غوايدو أمس متحديا حظر السفر، للمشاركة في حفل معارض للرئيس نيكولاس مادورو قوبل بحفل مؤيد على الجانب الفنزويلي من الحدود.

وعقب اجتماع في مقر الأمم المتحدة بنيويورك شاركت فيه مجموعة تضم نحو ستين دولة داعمة لحكومة الرئيس مادورو، قال وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا اليوم السبت إن بلاده تعمل مع مؤسسات الأمم المتحدة فيما يتعلق بموضوع المساعدات، وإن هناك نماذج سابقة حيال هذا الأمر.

وأوضح أن الرئيس مادورو أعلن أنه سيوافق على إدخال جميع المساعدات الطبية المقدمة على مستوى الأمم المتحدة وحتى الاتحاد الأوروبي، ولكن شريطة تنفيذ ذلك بطرق صحيحة.

كما أكد أن فنزويلا “لديها ما يكفي من الموارد لتلبية احتياجات شعبها، إلا أن المشكلة هي العراقيل التي تضعها الولايات المتحدة وعدم رغبة البنوك بالتعامل، وهو ما يحول دون عمليات الاستيراد”.

واعتبر الوزير الفنزويلي الحفلات في الجانب الكولومبي من الحدود “حملة تضليل”، معربا عن أمله في أن تكون الطائرات التي حطت في مدينة كوكوتا “محملة بالمساعدة فقط وليس العسكريين”.

وقال أرياسا “إن الحفلات التي أقيمت على الحدود استعراض ومكيدة، يجبروننا على إدخال طرود لا نعلم حتى ماذا يوجد داخلها كمساعدات إنسانية إلى البلاد”.