أوروبا تتحـ.ـرك ضـ.ـد بشار الأسد.. وتصدر قـ.ـرارا عاجـ.ــلا

سوشال: متابعات

أوروبا تتحـ.ـرك ضـ.ـد بشار الأسد.. وتصدر قـ.ـرارا عاجـ.ــلا

أعلن الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، تمديد عقـ.ـوباته المفـ.ـروضة على سوريا منذ 2011 لعام إضافي.

وقال مجلس الاتحاد الأوروبي، في بيان، إنه “مدد اليوم الإجراءات التقييدية المـ.ـفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على النـ.ـظام السوري لعام إضافي، حتى 1 يونيو 2022، في ظل اسـ.ـتمرار قـ.ـمع السـ.ـكان المدنيين في البلاد”.

وأوضح المجلس أن العـ.ـقوبات تسـ.ـتهدف حاليا 283 شخـ.ـصية تم تجـ.ـميد أصولهم في أراضي الاتحاد الأوروبي ومنع سفرهم إلى دول التكتل، و70 كيـ.ـانا تتعـ.ـرض لتجـ.ـميد الأصول.

وأشار البيان إلى أن “العقـ.ـوبات الحالية ضـ.ـد النظام السوري تم فـ.ــرضها عام 2011 ردا على عمـ.ـليات القـ.ـمع القـ.ـاسية من قبل نظام ( بشار) الأسد بحق السـ.ـكان المدنيين”.

وأوضح المجلس أن “هذه الإجراءات تستهـ.ـدف كذلك شركات رجال أعـ.ـمال بارزين يستـ.ـفيدون من علاقاتهم مع النظام واقتـ.ـصاد الحـ.ـرب”.

وبين المجلس أن عقـ.ـوباته تشمل كذلك “الحـ.ـظر على استيراد النفط وتقييد بعض الاستثمارات وتجـ.ـميد أصول البنك المركزي في الاتحاد الأوروبي، وتقـ.ـييد تصدير المعـ.ـدات والتكنولوجيا التي قد يتم استخدامها لعمـ.ـليات القـ.ـمع الداخلي أو لمـ.ـراقبة واعتـ.ـراض الاتصالات عبر الإنترنت أو الهاتف”.

صحيفة عالمية تعـ.ـري بشار الأسد- ماذا قالت؟

الأسد متأكد من إعادة انتخابه بعد اقتراع لا قيمة له بالنسبة للغرب”. هكذا عنونت صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية في تقرير لعددها الصادر هذا الخميس، قائلة إن بشار الأسد، البالغ من العمر 55 عاما، يبدأ ولاية رابعة كرئيس لبلد شـ.ـوهته الحـ.ـرب والد.مـ.ـار.

وأشارت “لوفيغارو” إلى أن سكان المناطق الخـ.ـاضعة لسيطرة الحكومة فقط -حوالي ثلثيْ البلاد- صوتوا. أما بالنسبة لملايين السوريين الذين نزحـ.ـوا من بلادهم منذ عام 2011 وبدء الحـ.ـرب التي أو.دت بحـ.ـياة 380 ألف شخص، فلم يتمكنوا من التصويت باستثناء أولئك الذين كانت لديهم أوراق رسمية وليس المعـ.ـارضين.

ويرى المحلل فابريس بالانش من جامعة ليون 2 أن “السوريين صـ.ـوتوا لمبـ.ــايعة بشار الأسد والنظام.. ويظهر الأسد أن المؤسسات تعمل من خلال إجراء انتخابات منتظمة”.

فعلى ملصقاته الانتخابية، قدم المرشح الأسد، الذي لم ينظم أي تجمع انتخابي لكنه أعلن عفواً عن آلاف السـ.ـجناء، نفسه على أنه رجل إعادة الإعمار. مع من؟ بأي نقـ.ـود؟ وكيف تقدم خصـ.ـومك المتبقين؟ هذه كلها أسئلة لم يجيب عليها الأسد بعد، تقول “لوفيغارو”.

وفي شمال شرق سوريا، تجاهلت منطقة الحكم الذ.اتي الكـ.ـردية الاقتراع. وكذلك الحال بالنسبة لسكان محافظة إدلب الواقعة في شمال غرب البلاد والتي يبلغ عدد سكانها ثلاثة ملايين نسمة، آخر معـ.ـقل رئيسي للمعارضة التي يسيطر عليها الجهـ.ـاديون.

في الانتخابات الرئاسية الأخيرة عام 2014، حصل الأسد على 88% من الأصوات وشارك 73% من السوريين، تشير الصحيفة الفرنسية. فكم ستكون النسبة هذه المرة، تتساءل “لوفيغارو”؟ مشيرة إلى أن العديد من السوريين ما يزالون يفضلون التصويت تفاديا لتورطهم في مشاكل مع أجهزة الاستخبارت “المرعبة”.

ومضت لوفيغارو إلى القول إن سوريا تخضع لعقوبات دولية لا هوادة فيها، وبشار الأسد نفسه منبوذ دوليا. في ظل هذه الظروف، فإن العديد من السوريين أكثر من متشككين بشأن مستقبل بلدهم المحكوم عليه بالبقاء تحت الجرس، على غرار عراق صدام حسين، بعد الحظر الذي فرضه المجتمع الدولي عليه منذ عام 1990 وغـ.ـزوه للكويت.

المصدر: روسيا اليوم ووكالات