مؤسس حزب الله: نظام الأسد إلى زوال والخروج من الأزمة السورية قاب قوسين وهذا القادم فاستعدوا

سوشال-متابعة

مؤسس حزب الله: نظام الأسد إلى زوال والخروج من الأزمة السورية قاب قوسين

أكد عالم الدين الشيعي ومؤسس ميلـ.ـيشيا حزب الله اللبناني، صبحي الطفيلي، أن نظام الأسد لن يتمكن من البقاء في حكـ.ـم سوريا، وأن فرص الخروج من الأزمة كبيرة جدًا.

وخلال ندوة دعا إليها المحامي “طارق شندب” على “تويتر”، أكد “الطفيلي” أن النظام السوري لن يبقى ومن المحال استمراريته، إلا أنه أبدى تخـ.ـوفًا من تقسيم سوريا وتحولها إلى مقاطعات أو كنتونات.

ودعا مؤسس الحزب اللبناني السوريين لنشر التوعية من أجل الوقوف في وجه مشروع التقسيم، مؤكدًا أن اللون الواحد السائد على الأغلبية بسوريا بإمكانه عدم السماح بتمرير ذلك المشروع.

وأثنى “الطفيلي” على الجهود التي تبذلها تركيا بهذا الخصوص، ورأى أن سياستها مقبولة، وأنها تدفع باتجاه الإبقاء على سوريا موحدة.

وفي سياق متصل، انتقد مؤسس الحزب دعوة بعض التيارات اللبنانية اللاجئين السوريين للرحيل من لبنان، محذرًا من أن الجـ.ـزار بشار الأسد سيكون بانتظارهم.

وينحدر صبحي الطفيلي من بلدة بريتال اللبنانية، ويعتبر المؤسس الأول لميليـ.ـشيا “حزب الله” اللبناني، وهو من المعارضين لتدخل الحزب في الحـ.ـرب السورية، ويرى أن تلك المعـ.ـركة ستعمق الشقاق بين السنة والشيـ.ـعة، وستكون إيران الرابح الوحيد فيها.
الدرر الشامية

اقرأ ايضا: من داخل قبـ.ـره.. فضيحة لحافظ الأسد وهذا ما فعله قديما

نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، يوم أمس الأحد، تقريراً حول وفـ.ـاة الحاخام أبراهام المقرب من حافظ الأسد، وفضـ.ـحت تور.ط الأخير بعملية تهـ.ـجير يهود سوريا ودوره في توطيـ.ـنهم بفلسطين.

– حافظ الأسد ودوره بتوطين اليهـ.ـود
أوضحت الصحيفة في تقريرها بأن حادثة وفاة الحاخام اليهـ.ـودي الكبير أبراهام حمرا الذي يعتبر الأب الروحي لليهود السوريين واللبنانيين، كشفت تواطؤ حافظ الأسد في تسهيل هجـ.ـرة اليهود من سوريا نحو فلسطين المحـ.ـتلة للاستيطان فيها.

حيث قالت الصحيفة: “نعـ.ـى الإسرائيليون السوريون واللبنانيون وفـ.ـاة زعيمهم الروحي الحاخام أبراهام حمرا ، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 عاماً، الجمعة الفائتة ودفـ.ـن في مدينة حولون بوسط إسرائيل”.

وقال الحاخام الشرقي إسحق يوسف، مادحاً للحمرا: “لقد تلقيت ببالغ الحـ.ـزن نبأ وفـ.ـاة الحاخام أبراهام حمرا، الذي كان الحاخام الأكبر لليـ.ـهود السوريين واللبنانيين وأحد آخر حاخامات دمشق”.

وأضاف بأن الحمرا حَافَظَ على علاقات ودية مع الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، وفعل الكثير للحفاظ على المجتمع اليهودي منذ هجرته إلى إسرائيل.

فقد كرس الحمرا حياته لأفراد المجتمع في سوريا بهـ.ـدف إخراجهم من سوريا وإحضارهم إلى أرض إسرائيل، وفي الثمانينيات، اتصل حمرا بلجنة التوزيع المشتركة اليهـ.ـودية الأمريكية ومنظمات أخرى لجلب يهـ.ـود سوريا إلى إسرائيل، وفي سوريا أيضاً، عمل حمرا مع الرئيس آنذاك حافظ الأسد للسماح لليهود في البلاد بالهجـ.ـرة إلى إسرائيل.

وفي نهاية المطاف، سمح الأسد لليهود السوريين بالمغادرة إلى أي دولة خارج إسـ.ـرائيل، استغل أعضاء الجالية اليهودية هذه الخطوة وانتقلوا إلى الولايات المتحدة، غير أن معظمهم انتقل إلى إسرائيل متجـ.ـاهلين شرط الأسد الذي لم يفعل شيء.

– من هو الحاخام أبراهام حمرا
ولد الحاخام أبراهام حمرا في دمشق عام 1943، وعمل حاخاماً رئيسياً لسوريا حتى هجرة إلى إسرائيل عام 1994، وفي إسرائيل، عمل حمرا كزعيم روحي للبنانيين والسوريين الإسرائيليين.

وعمل الحمرا لمدة عامين كمدرس في مدرسة يهودية محلية قبل أن يصبح مديرها عام 1963، في عام 1970، انضم إلى لجنة الجالية اليهودية المحلية.

وفي عام 1972، أصبح نائب كبير الحاخامات، بعد أربع سنوات، في عام 1976، تم تعيين الحمرا حاخامًا رئيسيًا، في سنواته الأخيرة في سوريا، شغل حمرا أيضًا منصب رئيس الجالية اليهودية.