أول دولتين عربيتين تدخلان على الخط.. الوضع يتجه نحو الخطر

سوشال-متابعة

أول دولتين عربيتين تدخلان على الخط.. الوضع يتجه نحو الخطر

أجرى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأردني أيمن الصـ.ـفدي ووزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان محادثات تمحورت حول الأوضاع الخطيرة في مدينة القدس وبقية الأراضي الفلسطينية المحتـ.ـلـ.ة.

وأفيد بأن المحادثات تطرقت أيضا إلى الجهود المبذولة لحـ.ـماية الشعب الفلسطيني من الاعتداءات والانتهـ.ـاكات الإسرائيلية والعـ.ـدوان على غزة.

وأكد الوزيران خلال هذه المباحثات التي جرت عبر الهاتف “ضـ.ـرورة بلورة جهد دولي فاعل لحـ.ـماية الفلسطينيين من الاعتـ.ـداءات والانتهـ.ـاكات الإسرائيلية”.

كما شددا على أن “استعادة الهـ.ـدوء تتطلب وقف إسرائيل جميع انتهـ.ـاكاتها في الحـ.ـرم القدسي/ المسجد الأقصى المـ.ـبارك واحترام الوضع التاريخي والقـ.ـانوني القائم في القدس ومقدساتها”.

وأكد الوزيران إدانة البلدين لـ”الممـ.ـارسات الإسرائيلية اللاشـ.ـرعية، وحذرا من تبعات استمرار الانتهـ.ـاكات في المقـ.ـدسات وتهجير أهل الشيخ جراح من بيوتهم ومن الاستمرار في العدوان على غزة”.

إلى جانب ذلك، أكد الوزيران خلال الاتصال الهاتفي، الذي جاء بناء على توجيهات قيادتي البلدين “إدامة التشاور والتنسيق، واستمرار العمل على تعزيز العلاقات الاخوية التاريخية والتعاون في مختلف المجالات”.

واستعرض الوزيران كذلك التطورات في المنطقة، وأكدا قبيل اجتماع مجلس جامعة الدول العربية في دورته غير العادية على المستوى الوزاري اليوم، أهمية تفعيل العمل العربي المشترك في مواجهة التحديات.
المصدر: RT

اقرأ ايضا: من داخل قبـ.ـره.. فضيحة لحافظ الأسد وهذا ما فعله قديما

نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، يوم أمس الأحد، تقريراً حول وفـ.ـاة الحاخام أبراهام المقرب من حافظ الأسد، وفضـ.ـحت تور.ط الأخير بعملية تهـ.ـجير يهود سوريا ودوره في توطيـ.ـنهم بفلسطين.

– حافظ الأسد ودوره بتوطين اليهـ.ـود
أوضحت الصحيفة في تقريرها بأن حادثة وفاة الحاخام اليهـ.ـودي الكبير أبراهام حمرا الذي يعتبر الأب الروحي لليهود السوريين واللبنانيين، كشفت تواطؤ حافظ الأسد في تسهيل هجـ.ـرة اليهود من سوريا نحو فلسطين المحـ.ـتلة للاستيطان فيها.

حيث قالت الصحيفة: “نعـ.ـى الإسرائيليون السوريون واللبنانيون وفـ.ـاة زعيمهم الروحي الحاخام أبراهام حمرا ، الذي وافته المنية عن عمر يناهز 78 عاماً، الجمعة الفائتة ودفـ.ـن في مدينة حولون بوسط إسرائيل”.

وقال الحاخام الشرقي إسحق يوسف، مادحاً للحمرا: “لقد تلقيت ببالغ الحـ.ـزن نبأ وفـ.ـاة الحاخام أبراهام حمرا، الذي كان الحاخام الأكبر لليـ.ـهود السوريين واللبنانيين وأحد آخر حاخامات دمشق”.

وأضاف بأن الحمرا حَافَظَ على علاقات ودية مع الرئيس السوري الراحل، حافظ الأسد، وفعل الكثير للحفاظ على المجتمع اليهودي منذ هجرته إلى إسرائيل.

فقد كرس الحمرا حياته لأفراد المجتمع في سوريا بهـ.ـدف إخراجهم من سوريا وإحضارهم إلى أرض إسرائيل، وفي الثمانينيات، اتصل حمرا بلجنة التوزيع المشتركة اليهـ.ـودية الأمريكية ومنظمات أخرى لجلب يهـ.ـود سوريا إلى إسرائيل، وفي سوريا أيضاً، عمل حمرا مع الرئيس آنذاك حافظ الأسد للسماح لليهود في البلاد بالهجـ.ـرة إلى إسرائيل.

وفي نهاية المطاف، سمح الأسد لليهود السوريين بالمغادرة إلى أي دولة خارج إسـ.ـرائيل، استغل أعضاء الجالية اليهودية هذه الخطوة وانتقلوا إلى الولايات المتحدة، غير أن معظمهم انتقل إلى إسرائيل متجـ.ـاهلين شرط الأسد الذي لم يفعل شيء.

– من هو الحاخام أبراهام حمرا
ولد الحاخام أبراهام حمرا في دمشق عام 1943، وعمل حاخاماً رئيسياً لسوريا حتى هجرة إلى إسرائيل عام 1994، وفي إسرائيل، عمل حمرا كزعيم روحي للبنانيين والسوريين الإسرائيليين.

وعمل الحمرا لمدة عامين كمدرس في مدرسة يهودية محلية قبل أن يصبح مديرها عام 1963، في عام 1970، انضم إلى لجنة الجالية اليهودية المحلية.

وفي عام 1972، أصبح نائب كبير الحاخامات، بعد أربع سنوات، في عام 1976، تم تعيين الحمرا حاخامًا رئيسيًا، في سنواته الأخيرة في سوريا، شغل حمرا أيضًا منصب رئيس الجالية اليهودية.

اقرأ أيضا: لا يطمئن.. تحذير من أمر جديد قادم من الصين بعد حادثة الصاروخ وتحذير رسمي للعالم

قال مدير مركز الفلك الدولي، محمد عودة، مساء اليوم الأحد، في تصريحٍ لـ”سكاي نيوز” إن “أزمة سقوط حطام الصاروخ الصيني شكل درساً للجميع”.

وأضاف عودة: “هذا الخطر قد يحدث مرات عدّة في المستقبل”.

وكشف عودة عن توقعاته بتكرار سقوط حطام الأقمار الصناعية في المستقبل بصورة أكبر عن ذي قبل، قائلاً “إن الصين نفسها تنوي إطلاق نفس الصاروخ الذي سقط، مؤخرًا، مجددًا خلال السنوات المقبلة، منها مرتان في العام المقبل”.