الخـ.ـلاف يشـ.ـتد.. فرنسا توجه تهـ.ــديدا مباشرا لبريطانيا

سوشال: متابعات

الخـ.ـلاف يشـ.ـتد.. فرنسا توجه تهـ.ــديدا مباشرا لبريطانيا

هـ.ـدد كليمنت بيون وزير الدولة الفـ.ـرنسي للشؤون الأوروبية لندن باتخـ.ـاذ إجراءات انتقـ.ـامية ضد خدمـ.ـاتها المالية، وذلك في ظل الخـ.ـلاف بشأن حقوق الصـ.ـيد بعد خروج بريطـ.ـانيا من الاتحاد الأوروبي.

وقال بيون لصحيفة “جورنال دي ديـ.ـمانش” إن نحو 40 رخصة للصيادين الفرنسيين في الميـ.ـاه البريطانية ما زالت عـ.ـالقة.

وأضاف أنه على ثقة أنه سوف يتم منـ.ـح هذه الرخص.

وأوضح: “وإلا لن نـ.ـتردد في الانتـ.ـقام في مجالات أخرى مثل الحـ.ـصول على الخدمات المالية التي تعد بريطـ.ـانيا مهتمة بها”.

وكان النـ.ـزاع بشأن حـ.ـقوق الصيد بين لندن وباريس قد تـ.ـصـ.ـاعد في نهاية الأسبوع قبالة جـ.ـزيرة جيرسي، التابعة للتاج البريطاني ولكن ليست جزءا من المـ.ـملكة المتحدة.

وقد عرقـ.ـل العشرات من الصـ.ـيادين الفرنسيين مؤقتا الحركة في ميناء جزيرة سانت هيلير. وكانت فرنسا قد هـ.ـددت باتخاذ إجراء عقابي وقطع الكهرباء في جزيرة جيـ.ـرسي إذا لازم الأمر بسبب الرخـ.ـص الخاصة بالصيد.

وأعرب بيون عن ثقته في أن جيرسي ستسحـ.ـب الشروط الإضافية بشأن رخص الصيادين

وكان الاتفاق التجاري بعد خـ.ـروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد نص على أنه سُـ.ـيسمح للصيادين الأوروبيين بصيد 75% من الكمية التي اعتادوا عليها في المياه البريطانية خلال المرحلة الانتقالية التي تقدر بخمسة أعوام ونصف.

وبعد ذلك، سوف يتم تحديد الحصص سنويا.

تحت مراقبة سفينتين تابعتين للبحرية الملكية البريطانية، توجهت عشرات مراكب الصيد الفرنسية صباح أمس الخميس إلى ميناء عاصمة جزيرة جيرسي، احتجاجا على شروط الصيد المفروضة على البحارة الفرنسيين بعد «بريسكت».

فقد تجمع 50 إلى 70 مركباً بهدوء منذ صباح أمس أمام ميناء سانت هيلير، وألقى راكبوها قنابل دخانية. وبالترافق مع ذلك نشرت فرنسا قطعتين بحريتين في مياها الإقليمية قريباً من جزيرة جيرسي، وقالت أن نشرهما «إجراء احترازي لإنقاذ الأرواح إذا لزم الأمر».

ودعت وزيرة البحار الفرنسية، أنيك جيراردان، السلطات البريطانية إلى إلغاء القيود التي فرضت على وصول الصيادين الفرنسيين إلى مياه جيرسي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وقالت «أدعو السلطات البريطانية إلى التراجع عن قرارها» بفرض قيود جديدة على الحصول على تراخيص الصيد الصادرة للصيادين الفرنسيين.

وعلى بعد أميال نُشرت سفينتان تابعتان للبحرية البريطانية لمراقبة الوضع، مما دعا وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية، كليمان بون، للقول «هذه المناورات لن ترهبنا».