بحماية روسية.. مصادر تكشف عن مخطط إيراني خطير يستـ.ـهدف سورية ولبنان

سوشال

كشف منظمة “مجلس العلاقات الخارجية“، إن روسيا عمـ.ـدت مؤخرا إلى توفير الحـ.ـماية لعـ.ـمليات تهـ.ـريب الصـ.ـواريخ والذخـ.ـائر من إيران إلى سوريا، عبر البحر، بعد تزايد الهجـ.ـمات التي تنـ.ـفذها إسرائيل ضـ.ـد قوافل التـ.ـهريب القادمة عبر الطرق البرية.

وأضافت المنظمة البـ.ـحثية في تقرير لها، أن طـ.ـهران أوجدت طرقا بحـ.ـرية للتهـ.ـريب، بحـ.ـماية موسكو حيث يتم نقل الصـ.ـواريخ في سـ.ـفن وناقلات نفط ترافقها سفن روسية، لضمان وصول الشحـ.ـنات إلى داخل الأراضي السورية، حيث يتم تخـ.ـزين بعضها هناك، وبعـ.ـضها الآخر في لبنان.

وأشارت إلى أن الضـ.ـربات التي قامت بها إسـ.ـرائيل داخل الأراضي السورية، كانت تستـ.ـهدف تدمـ.ـير هذه الذخـ.ـائر، حتى لا تصل إلى يد ميليـ.ـشيات إيران خـ.ـاصة “حـ.ـزب الله”.

ونقل التقرير معلومات تتحدث عن أن “السـ.ـفن الإيرانية تبحر عبر البحر الأحمر وتمر من قناة السويس وتصل إلى البحر المتوسط، بوثائق تزعم أنها تحمل شحـ.ـنات نفط فقط، ولكن في حقيقة الأمر هي ليست البضـ.ـاعة الوحيدة التي تحملها”.

وأشار إلى أن مسألة مساعدة روسيا لإيران في شحـ.ـنات النفط وغيرها من الأمور للنظام السوري، يمكن تفهـ.ـمها، ولكن مساعدتها في إيصال أو حـ.ـماية ذخائر إيران التي تصل بدورها إلى “حـ.ـزب الـ.ـله” في لبنان، أمر يفـ.ـتح الباب للعديد من التساؤلات.

تجددت الاشـ.ـتباكات على مدار اليومين الماضيين، بين الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد والميليـ.ـشيات الإيرانية في منطقة السيدة زينب بريف دمشق.

ووفقًا لموقع “صوت العاصمة” فقد وقـ.ـعت الاشتبـ.ـاكات بين الجانبين إثر رفض ميليشـ.ـيات إيران فتح طريق حـ.ـجيرة – ببيلا، بريف دمشق، وهو ما تسـ.ـبب بأزـ.مة سير في المنطقة المحيـ.ـطة بقصر المؤتـ.ـمرات بالعاصـ.ـمة دمشق.

وأوضحت المصادر أن الاشتبـ.ـاكات وقعت بدايةً في الطريق الموصل بين حجيرة والسيدة زينب، وامتدت إلى عدة أحياء تتواجد فيها ميلـ.ـيشيات إيران.

واستخدم الطرفان خلال الاشـ.ـتباكات الأسلـ.ـحـة الثـ.ـقيلة بما فيها الدبـ.ـابات والرشـ.ـاشات المـ.ـتوسطة والثقيلة.

وتأتي تلك الاشتـ.ـباكات بعد أيام من إبرام اتفاق هـ.ـدنة بين الجـ.ـانبين، يقـ.ـضي بوقف القتـ.ـال الدائر منذ مطلع شهر أبريل/نيسان الجاري، خسرت خلالها الفرقة الرابعة تسعة من عناصـ.ـرها بكمين نفذته الميليـ.ـشيات الإيرانية.

اقرأ أيضا: تعرف إلى قصة المنزل المسكون وسط دمشق الذي تركه مالكه منذ ما يزيد عن 50 عاماً ولم يسكنه أحد إلى الآن(صور+فيديو)

خمسون عامًا على إغلاق شبابيكه الخضراء، والكثير من الروايات حوله، جعلت لمنزل عائلة “الأبرش” في حي الجسر الأبيض بدمشق، شهرة كبيرة وصلت إلى المدن السورية وانتقلت إلى دول أخرى.

ووصلت شهرة البيت إلى أن أصبح محطّ حديث لاجئين سوريين في أوروبا، في الأيام القليلة الماضية، متداولين إشاعاتٍ وأخبار حوله.

“انتشار مزارات الأولـ.ـياء وقبـ.ـور المشـ.ـايخ في المنطقة هو المبرر للضـ.ـجة المثـ.ـارة حول المنزل”

بهذا يبرر أصحاب المكاتب العقارية القريبة سبب عـ.ـدم رغبة المستأجرين في المنزل، رغم موقعه الجيد، بينما ينفـ.ـون وجود أيّ آثار لأحداث غـ.ـريبة حدثت بداخله ذات يوم كما يروى عنه.

بعض سكان المنطقة أفادوا صحيفة “عنب بلدي” أنّ أصحاب المنزل المغـ.ـتربين، عرضوه للبيع بسعر 500 ألف ليرة فقط

إلا أنّ أحدًا لم يشتريه، بل آثر الكثيرون الحفاظ على سلامتهم، على أن يسـ.ـكنوا منزلًا واسعًا في وسط دمشق بسـ.ـعر رخيص.

المصدر: بلدي نيوز ووكالات