يبدو أن الأمر بدأ.. توضيح عاجل بشأن ما يحدث في جبلة

سوشال-متابعة

يبدو أن الأمر بدأ.. توضيح عاجل بشأن ما يحدث في جبلة

فـ.ـنّد ناشط حقوقي من أبناء مدينة جبلة الساحلية، ادعـ.ـاءات النظام السوري والمـ.ـوالين له، حول مصـ.ـرع أحد الضـ.ـباط “أثناء تأديته للواجـ.ـب الوطني” في المدينة، بأنها رواية غير صحـ.ـيحة وأن الأمر ربما يـ.ـكون صـ.ـراع داخلي بين الشبـ.ـيحة أو بين عنـ.ـاصر النظـ.ـام أنفسهم، مسـ.ـتبعدا أي صـ.ـلة للمعـ.ـارضة بالوقـ.ـوف وراء تصـ.ـفيته.

وفي التفاصيل التي وصـ.ـلت لمنصة SY24، ذكرت مصادر موالية للنظام أن المدعو “حسان أحمد شبـ.ـانة” هو برتـ.ـبة مساعد أول وينحـ.ـدر من قرية الأشرفية التابة لمدينة جبلة الساحلية، لقي مصـ.ـرعه أثناء تأديته واجـ.ـبه الوطـ.ـني على أحد الحـ.ـواجز عند أطراف المدينة.

وقال مصدرنا الحـ.ـقوقي، إن “هناك تعتـ.ـيم كبير على الموضـ.ـوع، ولكن حسـ.ـب ما وصلنا من مصادر في المنطقة، فإن مصـ.ـرع المسـ.ـاعد أول تم بالقـ.ـرب من كـ.ـازية (الجيـ.ـعان) أو كازية عبد الحـ.ـليم، حيث يتواجـ.ـد هناك حـ.ـاجز للأمـ.ـن العسـ.ـكري”.

وأضـ.ـاف أنه “حسب ما وصلنا من أنباء فقد تم اعتقـ.ـال جميع العـ.ـمال في الكـ.ـازية وعدد من الأشخاص في المنطقة، على خلفية مصـ.ـرع المساعد أول المدعو (شـ.ـبانة)”.

وأشار مصدرنا إلى أن “المنطقة خاضـ.ـعة لسيـ.ـطرة النظام بشكل كبير جدا، والحديث عن أن المعـ.ـارضة ربما تقف وراء مصـ.ـرع (شبانة) أمر غير وارد على الإطـ.ـلاق”.

ورجّح مصدرنا أن “الأمر عـ.ـائد لصـ.ـراع داخلي بين عناصـ.ـر النـ.ـظام أو بين الشبيحـ.ـة أنفسهم”.

وأضاف “أمّا رواية شبـ.ـكة أخبار جبـ.ـلة التابـ.ـعة لفـ.ـرع الأمـ.ـن العسـ.ـكري بأن (شبانة) لقي مصـ.ـرعه أثناء تأديـ.ـة واجبه الوطـ.ـني، فهذا غير صحيح، لأنه لا يوجد أي عملـ.ـيات عسـ.ـكرية في المنطقة وهذا الأمر مؤكـ.ـد بشكل كبير جدا”.

وقبل أيام، أفاـ.ـدت عدة مصادر سورية معـ.ـارضة، بمصـ.ـرع عنصـ.ـرين يتبعان لميلـ.ـيشيا ـحـ.ـزب الله، جـ.ـراء اشتبـ.ـاك مسلـ.ـح مع عناصـ.ـر من الفـ.ـرقة الرابعة التابـ.ـعة للنظـ.ـام السوري والمدعومة من إيران.

وذكرت المصادر المعـ.ـارضة ومن بينهم العـ.ـقيد “عمر الأصفر”، إضافة إلى المختـ.ـص بتوثـ.ـيق قتـ.ـلى الميليـ.ـشيات الإيرانية وضـ.ـباط النظام، “أحمد حمادي” الذي أكد لمنصة SY24، أن عنصـ.ـرين ينحـ.ـدران من مدينة مسكـ.ـنة بريف حلب الشرقي، لقي مصـ.ـرعهما، نتيجة مشـ.ـاجرة تحـ.ـولت إلى إطلاق نـ.ـار مع عـ.ـناصر يتبـ.ـعون للفـ.ـرقة الرابعة.

وأشارت المصادر إلى أن الحـ.ـادثة وقـ.ـعت عند حـ.ـاجز شـ.ـركة الاستـ.ـصلاح في مدخل مدينة دير حافر شرقي حلب.

الجدير ذكره أنه منذ منتصف العام الماضي 2020، بدأت تطـ.ـفو على سطح الأحداث اليومية الأخبار المـ.ـتعلقة بعـ.ـمليات التصـ.ـفية التي تستهـ.ـدف ضـ.ـباطا وأفراد تابعين للنظام السوري والميليـ.ـشيات المساندة له على يد مجهـ.ـولين، وسط تكتـ.ـيم إعـ.ـلامي واضـ.ـح من المصادر الموالية للنظام.