تطورات من الأردن بشأن الشخصيات السورية المعارضة

سوشال-متابعة

تطورات من الأردن بشأن الشخصيات المعارضة

بدأت الأردن العمل منذ مطلع شهر نيسان / أبريل الجاري على تقويض أنشـ.ـطة الشخصيات السورية المعارضة للنظام السوري، والمقيمة على أراضي المملكة.

وأكد مصدر خاص لـ “نداء بوست” أن السـ.ـلطات الأردنية عملت منذ يوم الأربعاء الماضي على اسـ.ـتدعاء العديد من القادة في المعـ.ـارضة السورية، والناشطين السـ.ـياسيين السوريين المتواجدين في الأردن، لإبـ.ـلاغهم بضـ.ـرورة الحد من أنشـ.ـطتهم السياسية.

مصادر محلية في محافظة درعا في الجنوب السوري، أشارت بدورها إلى تسلّـ.ـم الأردن قائمة من روسيا، جرى إعدادها من المخـ.ـابرات العامة في النظـ.ـام السوري، وتضم اسم 30 سورياً، بغيـ.ـة العمل على وقف أنشطـ.ـتهم المناهـ.ـضة للنظام.

وفي الأول من نيسان الجاري، أكد مصدر خاص لـ “نداء بوست”، إبـ.ـلاغ الأردن لـ 3 سوريين بإخـ.ـلاء أراضـ.ـيها برفـ.ـقة أسرهم خـ.ـلال مدة قدرها 14 يوماً، وهم “حـ.ـسنة الحـ.ـريري”، و”إبراهيم قاسم الحريري”، و”رأفت سليمان الصلخدي”.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية عن مصـ.ـدر حـ.ـكومي -لم تسمه- قوله إن سلـ.ـطات البلاد وجـ.ـهت في وقت سابق عدة تحـ.ـذيرات للاجئة السـ.ـورية “حسنة الحريري” حول “نشـ.اطات غير قانـ.ـونية تسيء للأردن”.

وأضاف: “عندما استمـ.ـرت في هذه النشاطات غير القـ.ـانونية، أبلـ.ـغتها السـ.ـلطات المعنية أن عليها التـ.ـوقف عن القـ.ـيام بأي نشاطات غير قانـ.ـونية وتسـ.ـيء لمصالح الأردن، أو عليها البحـ.ـث عن وجـ.ـهة أخرى في حال الاستمرار بذلك”.

ونفى المصدر ما تم تداوله عبر منـ.ـصات التواصل الاجتماعي مؤخراً، عن إجبـ.ـار “الحريري” على العودة إلى سوريا، قائلاً إنها “إدعـ.ـاءات باطـ.ـلة”، وإن الأمر ينـ.ـطبق أيضاً على “إبراهيم الحريري” و”رأفت الصلخدي”.

وذكر أن الأردن لن يسمح لأحد أن يتجـ.ـاوز القـ.ـانون وأن يستـ.ـغل إقامته للقيام بنشـ.ـاطات وممـ.ـارسات تتعـ.ـارض مع مـ.ـصالحه الوطنية وسـ.ـياساته الثابتة بعدم التـ.ـدخل في شؤون الآخرين.

اقرأ أيضا: ما قصة الفـ.ـتاة التي ظهرت عـ.ـارية في شوارع حلب؟.. وما علاقة النظام بها- تفاصيل

في حـ.ـادثة غربية ومفاجئة، أظهر مقطع فيديو التقـ.ـطه أحد المارة، فتاة سورية من مدينة حلب الواقعة شمال سوريا، وهي تسير عـ.ـارية في شوارع المدينة.

فتاة سورية تسير عـ.ـارية في شوارع حلب
وتفاجئ سكان مدينة حلب، الذين استوقف مجموعةً منهم مـ.ـظهر فتاةٍ عارية تتجول في شوارع المدينة، حيث وقفـ.ـت أمام إحدى المَحلات، فيما بدا أنه دار حديثٌ بينها وبين صاحبه.

ليست المرة الأولى التي تتجـ.ـول فيها الفتاة
ووفقاً لسيدة كانت تتحدث خلال الفيديو، ويبدو أنها إحدى سكان المنطقة وعلى معرفة سابقة بالفتاة، أوضحت بأنّها ليست المرة الأولى التي تتجول فيها الفتاة وحيدة ، إلا أنها أكدت أنها الحـ.ـادثة الأولى من نوعها حيث ظهرت الفتاة بدون ملابس، شبه عـ.ـارية.

وتابعت السيدة، قائلةً: “خلي الحكومة تعرف أنو الناس طـ.ـق عقلها”، وذلك في إشارةٍ منها إلى تردي الأوضاع المعيـ.ـشية والاقتصادية في البلاد.

الفتاة معروفة لدى الأهالي بأنها تعاني وضعاً مادياً سيـ.ـئاً وكانت تطلب المال من المـ.ـارة والمحال التجارية بشكلٍ دائم.

لم تكن تعاني من أي مـ.ـرض
لكن مصادر مطلعة، أكدت بأنّ الفتاة لم تكن تـ.ـعاني أي مرض نفسـ.ـي أو عقـ.ـلي من قبل ولم يسبق لها أن أقـ.ـدمت على خلـ.ــع ملابسها بهذه الطريقة.

يُشار إلى أنّ ظهورها الأول وهي عـ.ـارية، جاء كردة فعل من الفتاة تجاه الضـ.ـغوط التي تعاني منها، حيث أكد بعض المـ.ـارة أنها يبدو قد عقـ.ـلها بسبب ضغط الظروف المادية الصعبة التي تمر بها، وهي ظروف عامة تختلف تبعاتها على السوريين الذي أصبح معظمهم تحت خط الفقر وفق تقارير أممية.

وحمل العام الحالي العديد من الأزمـ.ـات للسوريين، كما تكررت أزمـ.ـات سابقة أثّرت بشكل سـ.ـلبي على حيـ.ـاة المواطن السوري، ومنها أزمـ.ـة طوابير الخبز والغـ.ـاز والبنزين، وأزمة المواصلات.