بايدن يصدر قراره الأخير بشأن الحـ.ـرب القادمة في سوريا أو العراق !!

سوشال-متابعة

بايدن يصدر قراره الأخير بشأن الحـ.ـرب القادمة في سوريا أو العراق !!

بينما يفضل الطرفان بالتـ.ـواجه في العراق، وهذا ما يفعلانه لايوم، فالطرفين يقومان بزيادة قـ.ـوتهما البشرية والعسـ.ـكرية في العراق.

تمددت إيران إلى دول المنطقة بشكل كبير، وجعلتها قـ.ـواعد لانطـ.ـلاق عملياتها وتوسيع انتشارها، لا يقتصر الأمر على العراق وسوريا ولبنان واليمن، لكن إيران موجودة في دول عديدة سواء في المغرب العربي أو في دول شمال إفريقية أو حتى دول عربية آسيوية أخرى.

ويقع الخـ.ـطر الأكبر من إيران على العراق وسوريا واليمن، وهو خـ.ـطر التقـ.ـسيم الذي تحـ.ـذر منه الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها من دول صاحبة المصالح مراراً.

تعمد إيران إلى تقـ.ـسيم الدول ليس فقط على أساس “شيعي، سني” لكن تعتمد على إثـ.ـارة النعـ.ـرات العرقية داخل هذه الدول وبالأخص العراق وسوريا اللتان تتمتعان بتركيب قومي متنوع.

ومن جهة ثانية لا تتوانى إيران التي تقديم نفسها على أنها قـ.ـائدة المقـ.ـاومة ضـ.ـد إسرائيل، ولهذا فهي تقسم الشعبين –السوري والعراقي- بين مؤيد ومعـ.ـارض لها.

لاحقت إيران كل معـ.ـارض لها في العراق وارتكبت جـ.ـرائم ضـ.ـد الإنسانية لإبـ.ـادة كل من يخالفها حتى من أبناء المذهب الشيعي، والحوادث الأخيرة في البصرة والعراق ككل شاهدة على ذلك.

إيران تنقل المواجـ.ـهة للعراق
أبعدت إيران المواجـ.ـهة بينها وبين الولايات المتحدة الأمريكية عن أراضيها، وجعلت العراق ميـ.ـدان حـ.ـرب لها.

وتعمد الملـ.ـيشيـ.ـات العراقية الموالية لإيران والمدعومة منها على استهداف القـ.ـواعد الأمريكية بين الفينة والأخرى، وآخرها استهداف قـ.ـاعدة “عيـ.ـن الأسد” الاستراتيجية.

كما أن إيران جعلت العراق منطلقاً لمضايقة الجارة السعودية على الحـ.ـدود الجنوبية لها، ومن هناك تخرج طائرات مسـ.ـيرة تسببت في تـ.ـوتـ.ـر في العلاقات السعودية العراقية.

توضح التصريحات السياسية العراقية أن القرار السيادي النهائي في العراق بيد السفير الإيراني في العراق “إيرج مسجدي”، وهو الذي أطـ.ـلق تهـ.ـديدات عديدة للقـ.ـوات الأمريكية انطلاقاً من الأراضي العراقية، وهذا ما يحصل بالفعل.

وبعد كل تصريح لمسجدي يسارع الساسة العراقيون لنفيه أو تبريره لكن الوقائع تصادق على كلام مسجدي في الغـ.ـالب الأعم.

لم يكن قرار الولايات المتحدة الأمريكية عبثـ.ـياً عندما أعطت الأوامر للتخـ.ـلص من رجل إيران الأول “قاسم سليماني” في العراق وليس في إيران بالرغم من استطاعتها ذلك، فهذه رسالة واضحة وصريحة على جعل العراق ميـ.ـدان الصـ.ـراع الأمريكي الإيراني، رسالة من كلا الطرفين.

سوريا الميـ.ـدان الخلفي للمواجـ.ـهة
عمـ.ـدت إيران منذ اند.لاع الثـ.ـورة السورية وما تلاها من انتشار التنظـ.ـيم الإرهـ.ـابي في شمال شرق سوريا، على تأمي خط واصل من طهران إلى بيرون ودمشق عبر الأراضي السورية، وبالتحديد المنطقة الوسطى التي تمتد فيها الصحراء وتعتبر خزان سوريا للنفط والغاز.

في المنطقة السورية الحدودية مع العراق “البوكمال” والقرى التابعة لها أسست الملـ.ـيشيـ.ـات العراقية المـ.ـدعومة من الحـ.ـرس الثـ.ـوري الإيراني ومن قبل المرشد الأعلى، قـ.ـواعد عسـ.ـكرية لها.

تعتبر تلك القـ.ـواعد بمثابة جيـ.ـش كامل المعدات والعتـ.ـاد والتـ.ـذخـ.ـير على الحـ.ـدود السورية الشرقية، ومنه ينطـ.ـلق الدعـ.ـم البشري والعسـ.ـكري للملـ.ـيشيـ.ـات التابعة للأذ.رع الإيرانية في سورية من جهة، ولحزب الله اللبناني من جهة ثانية.

واتخذت إيران تلك القـ.ـواعد كمركز صنع قرار، ومركز لتبليغ قرارات القيـ.ـادة الإيرانية لملـ.ـيشـ.ـياتها المنتشرة في المنطقة.

أكثر ما يهم إيران في تلك القـ.ـواعد هي خـ.ـطوط الإمـ.ـداد نحو جنوب لبنان من جهة، ونحو الجنوب السوري من جهة ثانية.

تعمل إيران على تقديم نفسها “المـ.ـقاوم الأول” للاحـ.ـتلال الإسرائيلي، وخاصة بعد التطـ.ـبيع الذي يجري بين إسرائيل ودولاً عربيةً، لذلك لا تتوانى عن تحـ.ـشيد الوضع العسـ.ـكري على الحـ.ـدود مع الجولان السوري المـ.ـحتل.

قصـ.ـفت الولايات المتحدة الأمريكية، وطيـ.ـران التحـ.ـالف الدولي المـ.ـواقع الإيرانية في شرق سوريا مرات عديدة، كان آخرها الأسبوع الماضي، وفي كل مرة تتـ.ـكبد إيران خسـ.ـائر كبيرة، لكن قـ.ـواعدها لا تنـ.ـهار وخطـ.ـوط إمـ.ـداداها لا تتوقف، الموقف الذي يثير الكثير من التساؤلات ؟

بايدن يهـ.ـدد إيران في العراق
ما زال الموقف الأمريكي اتجاه الضـ.ـربة التي تلقتها القـ.ـاعدة العسـ.ـكرية العراقية “عيـ.ـن الأسد” حيث يتواجد ضـ.ـباط ومتعـ.ـاقدون أمريكيون، قيد المدارسة.

فيما أوضح البيت الأبيض مساء أمس الأربعاء أنه لا يزال يقيم تأثير الهـ.ـجوم الصـ.ـاروخي، مشدداً على أنه سيتحرك مجدداً إذا خلص التقييم إلى ضـ.ـرورة الر.د.

بالتزامن، أكدت مصادر أمنـ.ـية غربية لوكالة فرانس برس، أن الصـ.ـواريخ التي استهدفت القـ.ـاعدة من نوع “آر.ش” إيرانية الصنع، وهي ذات دقّة أعلى من الصـ.ـواريخ التي تستهدف عادة مواقـ.ـع غربية في العراق.

في ظل التـ.ـوتر القائم بين الإدارة الأميركية الجديدة وإيران، نشر البيت الأبيض اليوم الخميس على موقعه الرسمي الاستراتيـ.ـجية المؤقـ.ـتة للأمـ.ـن القـ.ـومي.

وفي التعليمات التي امتدت على 23 صفحة وتطرقت إلى ملف الشرق الأوسط،، أكد البيت الأبيض تصميم الولايات المتحدة على تغيير عدد قـ.ـواتها، قائلاً إن هذا التغيير يجب أن ينجح في تعطيل الشبكات الإر.هـ.ـابية، ورد.ع العـ.ـدوان الإيراني، وحماية المصالح الأميركية الحيوية.

زيادة عدد القـ.ـوات الأمريكية في العراق
في الوقت الذي يتطلع في العراقيون إلى التقليل من عدد القـ.ـوات الأمريكية في العراق، من المتوقع أن يعمل البنتاغون بأوامر من الرئيس الأمريكي “جو بايدن” على زيادة عدد قـ.ـواته في ذلك البلد.

وما زالت الشخصيات العراقية المؤثرة والداعمة لإيران، تتطالب بتقليل عدد القـ.ـوات الأمريكية في البلد، محـ.ـرضة الشعب على الخروج بمـ.ـظاهرات ضـ.ـد ذلك التواجد.

وكانت وزارة الدفـ.ـاع الأميركية ( البنتاغون) أعلنت الأسبوع الجاري، في إيجاز صحافي أنها ربما تضـ.ـطر “لنشر قـ.ـوات إضافية في العراق”.

وقال المتحدث باسم البنتاغون “جون كيربي” إن واشنطن لن تتردد في “الرد على هجـ.ـوم قـ.ـاعدة عـ.ـين الأسد بعد انتهاء التحقـ.ـيق”.

يقول خبراء ومحللون سياسيون وعسـ.ـكريون، في أكبر معاهد العالم للعلوم السياسية، بأن الولايات المتحدة الأمريكية لا ترغب بمواجـ.ـهة طهران في إيران لاعتبرات كثيرة، ربما يأتي على رأسها القـ.ـوة النـ.ـووري الخفـ.ـية لإيران.

بينما يفضل الطرفان بالتـ.ـواجه في العراق، وهذا ما يفعلانه لايوم، فالطرفين يقومان بزيادة قـ.ـوتهما البشرية والعسـ.ـكرية في العراق.

وسبب اختيار العراق لعدة أسباب:

قربه من القـ.ـواعد العسـ.ـكرية الأمريكية في الخليج العربي.
غناه بالموارد الطبيعية فالمنتصر سيتحكم

منطقة ربط بين الشرق الأوسط والشرق الأدنى
تعتبره إيران حديقة خلفية لها، وموطن قـ.ـوة لتوسطه بين إيران من جهة وسوريا ولبنان من جهة ثانية.

المصدر: أخبار اليوم