في أول اتصال عربي له.. بايدن يسبب صدمة عسكرية كبرى

سوشال-متابعة

في أول اتصال عربي له.. بايدن يسبب صدمة عسكرية كبرى

ووفق مراقبين، فتحت اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، المجال أمام الإمارات للحصول على هذه المقاتلات.

كشفت تقارير إعلامية عن صدمة تلقتها الإمارات من إدارة الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن بعد تسلمالأخير منصبه، الأربعاء الماضي.

وقال موقع “إمارات ليكس” نقلا عن مصادر وصفها بـ”الموثوقة” إن مسؤولًا في فريق بايدن أبلغ الإمارات أن الرئيس الأمريكي سيجمد الصفقات العسكرية التي وقعها سلفه دونالد ترامب مع أبوظبي.

وأوضحت المصادر أن المسئول أكد أن إدارة بايدن تعتزم التدقيق في مجمل صفقات ترامب مع دول الشرق الأوسط وفي مقدمتها الإمارات.

وأضافت أن المسئول الأمريكي طلب من الإمارات عدم إثارة الأمر إعلاميًا في هذه المرحلة وانتظار إجراء المزيد من المباحثات.

أعلنت الإمارات توقيع صفقة مع الولايات المتحدة، بقيمة 23 مليار دولار، تشمل شراء مجموعة مقاتلات أمريكية من نوع “إف-35″، إضافة إلى أسلحة ومعدات عسكرية أخرى.

وقالت سفارة الإمارات لدى الولايات المتحدة، في بيان لها، الجمعة، إن التوقيع على الاتفاق، جرى في آخر يوم للرئيس الأمريكي السابق “دونالد ترامب”، في منصبه.

ولفت البيان إلى أن الصفقة تقدر قيمتها 23 مليار دولار، وتشمل شراء ما يصل إلى 50 مقاتلة من طراز “إف-35” و18 طائرة مسيرة مسلحة ومعدات دفاعية أخرى.

بدوره، قال الرئيس جو بايدن الذي تسلم مهامه، الأربعاء، إنه “يعتزم إعادة النظر في الاتفاقية”، وفقًا لموقع “الجزيرة نت”.

وتسعى الإمارات -وهي حليف مهم لواشنطن بالشرق الأوسط- إلى شراء مقاتلات من طراز “إف-35” منذ وقت طويل.

ووفق مراقبين، فتحت اتفاقية التطبيع مع إسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، المجال أمام الإمارات للحصول على هذه المقاتلات.

وتقول صحيفة نيويورك تايمز إنه من شأن هذه الصفقة في حال إتمامها تغيير التوازن العسكري في الشرق الأوسط بما يسمح للإمارات باستعراض قوتها في المنطقة.

اقرأ أيضا: أصبح الهدف رقم (1).. “الأمور الجدية بشأن سورية لم تبدأ بعد، التغيير الجذري للنظام على طاولة النقاش وكأن 10 سنوات من الحـ.ـرب لم تحدث قط

وكتب المذيع الأمريكي “الأمور الجدية بشأن سورية لم تبدأ بعد، التغيير الجذري للنظام على طاولة النقاش. وكأن 10 سنوات من الحـ.ـرب لم تحدث قط”.

أكد إعلامي أمريكي شهير، الجمعة، أن إدارة الرئيس الجديد جو بايدن تستعد لعمل عـ.ـسكري ضــ.ـد نظام الأسد في سوريا.

وقال “جاك بوسوبيك” مذيع شبكة أخبار أمريكا في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” والذي يتابعه أكثر من مليون شخص: “أصبح الأسد بسرعة الهدف الأجنبي رقم واحد لإدارة بايدن”.

وأضاف “يريد هذا الرجل (بايدن) خلع الأسد وعزله عن الحكم… سوريا سوريا سوريا هي كل ما أسمعه يدور في أذهانهم، ولا بد أنها طبول الحرب تقرع”.

وفي تغريدة أخرى أشار جاك بوسوبيك أن الهدف النهائي لإدارة بايدن هو تغيير النظام السوري بالكامل.

وكتب المذيع الأمريكي “الأمور الجدية بشأن سورية لم تبدأ بعد، التغيير الجذري للنظام على طاولة النقاش. وكأن 10 سنوات من الحـ.ـرب الأهلية لم تحدث قط”.

ويذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن عيّن 4 أشخاص في مناصب حساسة بإدارته المقبلة، ورشح خامسا لشغل منصب وكالة الاستخبارات الأمريكية، وسجل جميعهم مواقف مناهضة وحادة من بشار الأسد بشكل شخصي ومن نظام حكمه “القمعي” بشكل عام.

والشخصيات الخمسة هم، وزير الدفاع الجديد لويد أوستن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس ، ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جاك سوليفان، وآخرهم المرشح الأبرز لقيادة وكالة الاستخبارات الأمريكية سي آي أي مايك موريك، الذي كان يشغل منصب نائبًا لمديرها السابق.

وكان المنسق السياسي في البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، السفير رودني هانتر،جدد التأكيد على موقف بلاده من مسألة المشاركة في عملية إعادة الإعمار بسوريا في ظل الأوضاع الراهنة وذلك في أول يوم رسمي من حكم الرئيس الجديد جو بايدن.

وقال “هانتر” خلال اجتماع لمجلس الأمن: إن “الصراع في سوريا لم ينته بعد ولن يكون هناك دعم لإعادة الإعمار حتى يلتزم النظام بالكامل بالحل السياسي”.

ويناقش الكونغرس الأميركي مشروع قانون يطالب الرئيس جو بايدن على عدم الاعتراف بشرعية النظام السوري، وحق رئيسه بشار الأسد في الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، كما ينص على زيادة الضغوط الاقتصادية على النظام، وفرض عقوبات على أية جهة خارجية تقدم المساعدة له.

إدارة بايدن توجه أول رسالة للسوريين
وجاء في الرسالة التي وجهتها سفـ.ـيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت” إلى السوريين

بالتزامن مع استمرار مأسـ.ـاة القـ.ـتل والتهـ.ـجير الذي يمـ.ـارسه بحـ.ـق السوريين.

وجه مسؤول أمريكي رفيع المستوى رسالة عاجلة إلى السوريين، تتعلق بآخر تطورات الوضع في البلاد، والأزمات الإنسانية.

وجاء في الرسالة التي وجهتها سفـ.ـيرة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي “كيلي كرافت” إلى السوريين

دعوة للاجئين والنازحين، عبر حسابها في موقع “تويتر”، لعدم المشاركة في أي انتخابات رئاسية شكلية يجـ.ـريها نظام الأسد.

وأضافت أنه من المخزي فشل جهـ.ـود مجلس الأمن الدولي في إحلال السلام وتلبية متطلبات الشعب السوري، الذي تعرض للحصـ.ـار والتجـ.ـويع من قبل النظام السوري.

وأشارت إلى أن دفاعها عن السوريين سببه أنها ترغب بأن تكون صوتًا لمن لا صوت له، موجـ.ـهة رسالةً بأن بلادها مع كل من يـ.ـكافح للبـ.ـقاء، من أولئك الذين شـ.ـردهم نظام الأسد.

وأردفت “كرافت” أن بلادها ترحب بجهود الحل السياسي وبخطط صياغة الدستور الجديد للبلاد بشرط مشاركة جميع السوريين.

وتأتي تصريحات المسؤولة الأمريكية في وقت يتحضر فيه نظام الأسد لإجراء انتخابات رئاسية صـ.ـورية، منتصف العام الجاري، بالتزامن مع استمرار مأسـ.ـاة القـ.ـتل والتهـ.ـجير الذي يمـ.ـارسه بحـ.ـق السوريين.

في اليوم الأول.. رسالة أمريكية عاجلة لجميع السوريين في الداخل والخارج

نظام “الأسد” قد سقط بالفـ.ـعل من خلال سعيه لتـ.ـطبيق الحل العسكـ.ـري، بينما الجميع يعرف، أنّ الحل السـ.ـياسي في سوريا هو الوحيد

أنهى نائب مساعد وزير الخارجية ومبعوث الولايات المتحدة الأمريكية لسوريا “جول ريبورن” يومه الأخير لعمله في وزارة الخارجية، الذي استمر لسنتين.

وأكد “ريبورن” في تصريح له، أنّه سيستمر بمساعدة زملائه في الخارجية الأمريكية، على العمل من أجل العدالة والسلام.

وأضاف، أنّ الولايات المتحدة ستواصل التزامها على مساعدة الشعب السوري، وأنّ سياسة وقيم ومصالح أمريكا تدعو إلى نوعٍ مختلف للحكم في سوريا عن الشكل الحالي.

وقال “ريبورن”: “خلال فترة ولايتي، استطعت أنْ أشهد على كل الجـ.ـرائم التي ارتكـ.ـبت بحق الشعب السوري، ولقد كانت الأدلة على جـ.ـرائم النظام سـ.ـاحقة، وسأقف دوماً مع الشعب السوري، وأنا واثـ.ـق من أن العدالة ستتحـ.ـقق”.

وأضاف المبعوث الأمريكي، أنّ العالم بأكمله يعتبر أنّ نظام “الأسد” قد سقط بالفـ.ـعل من خلال سعيه لتـ.ـطبيق الحل العسكـ.ـري، بينما الجميع يعرف، أنّ الحل السـ.ـياسي في سوريا هو الوحيد، وحسب قرارات الأمم المتحدة وعلى رأسها القرار 2254 الذي يتضمن عملية الانتـ.ـقال السياسي.

وأردف “ريبورن” أنّ نظام “الأسد” سيشهد انهـ.ـياراً أكبر في صفوفه، وحتماً ستـ.ـتاح الفـ.ـرصة للشعب السوري، في حال بقي متحداً، لتشكيل مستقبله بشكلٍ أفضل، وفي وقت أقرب مما نتصور.

وختم المبعوث الأمريكي بقوله: “هنا من واشنطن، نرى وبوضوح أنّ نظام الأسد، لنْ يستـ.ـطيع التهـ.ـرب من ضغوطات قانـ.ـون قيـ.ـصر، ولن يستطيع تجاوز العـ.ـزلة الدولية

ورسالتي إلى النظام السوري في نهاية مهـ.ـمتي: لم يعد لكم مكان تذهبون إليه، ليس لديكم خيارا سوى الخضـ.ـوع ل 2254”.
المصدر: وكالات