الدور جاء.. هذه المرة خامنئي

سوشال-متابعة

الدور جاء.. هذه المرة خامنئي

علقت منصة “تويتر”، اليوم الجمعة، حساب المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك بعد تعهده بالثأر لقاسم سليماني في صورة نشرها صباح اليوم.
ونشر حساب خامنئي صباح اليوم صورة لاعب غولف يشبه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وتعهد بالثأر لمقتل قائد فيلق القدس، قاسم سليماني.

وحمل المنشور تصريحًا لخامنئي في ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال فيه إن “الثأر حتمي”، مجددًا تعهده بالثأر قبل الذكرى الأولى لمقتل سليماني، في هجوم بطائرة مسيرة أمريكية في العراق.

وكتب خامنئي في 16 ديسمبر، “يجب معاقبة أولئك الذين أمروا بقتل الجنرال سليماني، وكذلك أولئك الذين نفذوا ذلك، هذا الثأر سيحدث حتمًا في الوقت المناسب”.

وحذف موقع تويتر خلال هذا الشهر تغريدة لخامنئي قال فيها إن اللقاحات الأمريكية والبريطانية الصنع لا يمكن الاعتماد عليها، وربما تهدف إلى “تلويث دول اخرى”.

وقالت منصة تويتر، إن التغريدة انتهكت قواعدها المناضهة للتضليل.

ومنصة تويتر محجوبة رسميًا في إيران، على الرغم من امتلاك العديد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، حسابات موثقة عليه.

ونشر حساب المرشد الإيراني، آية الله علي خامنئي، على تويتر، اليوم الجمعة، صورة شبيه ترامب، تعود للاعب غولف وتُظهر استهداف طائرة مسيرة له فيما يبدو، كما تعهّد خامنئي بـ الثأر لمقتل سليماني الذي قُتل في هجوم بطائرة أمريكية مسيرة.

خامنئي ينشر صورة شبيه ترامب المستهدف
وحمّل المنشور تصريحات لخامنئي في ديسمبر كانون الأول قال فيها إن “الثأر حتمي”، مجددا تعهده بالثأر قبل الذكرى الأولى لمقتل القائد العسكري الكبير الجنرال قاسم سليماني في الهجوم بالعراق.

وسبق لخامنئي أن كتب على تويتر في 16 ديسمبر كانون الأول المنصرم “يجب معاقبة أولئك الذين أمروا بقتل الجنرال سليماني وكذلك أولئك الذين نفذوا ذلك، هذا الثأر سيحدث حتما في الوقت المناسب”، دون أن يذكر ترامب الذي أمر بالضربة.

اقرأ أيضا: علينا الاستعداد.. هذا ما سيفعله بايدن ببشار الأسد وهذه هي الخطة

تحدثت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في وقت سابق عن السياسة المتوقعة للمرشح الرئاسي في الولايات المتحدة “جو بايدن” حيال الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وتطرقت إلى الحديث عن الطريقة المحتملة التي سيتعامل بها “بايدن” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موضحة إمكانية أن يتدخل للإطاحة به عبر استخدام القوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تدل على أن “بايدن” سيدعم وجود وحدة صغيرة من الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وأوضحت أن وجهة نظر “بايدن” ربما تتمثل بأنه لا داعي لأن تبقي الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في بلد “فقـ.ـير” لا يمكن الاستفادة منه بالدرجة المطلوبة.

وأوضحت أن جميع المؤشرات تدل على أن “بايدن” ليس لديه أي مصلحة بالتدخل عبر استخدام القوة من أجل الإطاحة بـ”بشار الأسد”، فيما لو نجح بالفوز بالانتخابات القادمة.

ولفتت إلى أن “بايدن” كان واضحاً في مسألة أنه لا يدعم أي إجراء بخصوص تقديم الدعم للفصائل السورية، وذلك تحت ذريعة هيمنة “المتطرفين
” عليها.

ودعت الصحفية في تقريرها كل من “جو بايدن” و”دونالد ترمب” إلى ضرورة توضيح مسألة بقاء القوات الأمريكية في سوريا من عدمها، بالإضافة إلى تقديم شرح موسع في هذا الشأن.

وطالبت مرشحي الرئاسة أن يتحدثوا بشكل واضح حول سبب بقاء القوات الأمريكية في “بيئة خطـ.ـرة”، وما الفائدة التي ستجنيها واشنطن من التواجد في سوريا على المدى البعيد.

وقد ذكرت حملة المرشح “جو بايدن” في بيان صدر عنها نهاية شهر آب/ أغسطس الفائت، أنه في حال وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، فإنه سيبذل جهوداً مضاعفة من أجل المساهمة في تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا.

وأضافت الحملة في بيانها أن “بايدن” سيقود جهوداً دولية من أجل متابعة الحل السياسي للملف السوري، إلى جانب وقوفه إلى جانب المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية حول العالم.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء في وقت سابق على السياسة المحتملة للمرشح الرئاسي “جو بايدن” بشأن الملف السوري، وذلك في تقرير لها مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وتحدثت الصحيفة عن موقف “بايدن” من قانون قيصر الذي تفرض بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد والجهات التي تقدم أي نوع من أنواع الدعم له.

وأكدت أن “بايدن” سيعمل على زيادة الفعالية من الناحية السياسية والدبلوماسية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.

وأوضحت أن “بايدن” سيواصل النهج التي تتبعه واشنطن في الآونة الأخيرة بشأن التعامل مع الأوضاع على الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: موقع بريطاني يكشف عن عملية تركية وشيكة جنوب إدلب ويتحدث عن تراجع الثقة بين “أردوغان” و”بوتين”

ولفتت الصحيفة إلى أن “بايدن” يعتبر قانون قيصر أداة ضغط إضافية على رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي في البلاد.

وأضافت: “من المؤكد أن قانون قيصر سيبقى مطبقاً خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن الشخص الذي سيصل إلى البيت الأبيض”.