عبدالحكيم قطيفان يفتح النـ.ـار ويثلج صدور السوريين.. هذا ما فعله

سوشال-متابعة

عبدالحكيم قطيفان يفتح النـ.ـار ويثلج صدور السوريين.. هذا ما فعله

نشر الممثل السوري، عبد الحكيم قطيفان اليوم الجمعة، مقطعاً مصوراً على حسابه الرسمي على موقع “فيس بوك”، يعبر من خلاله عن تضامنه مع أهالي المخيمات في الشمال السوري.

– عبد الحكيم قطيفان
وظهر قطيفان في المقطع المصور وهو يمسك بالطين ويلطخ به وجهه، قائلاً: “طين، عشر سنوات هني وأولادهم بالطين، حياتهم بالطين، أحلامهم بالطين، تفاصيلهم بالطين، (في إشارة منه إلى أهالي مخيمات الشمال السوري)”.

وأشار قطيفان إلى أنّ حالهم في فصل الصيف ليس بأفضل منه بالشتاء، قائلاً: “إذا دخلنا إلى بيوتنا يجب أنّ نفكر بحالهم ونفكر كيف يجب علينا أن نساعدهم، فهم أهلنا”.

وتابع قوله: “إن العالم تخلى عنا، سياسيين ومعارضة تخلوا عنا، ولم يبقى لنا سوى الناس البسيطة التي تشعر بأوجاعنا وأوجاعهم”.

وختم مقطعه المصور بالقول: “إما الطين وإما إنسانيتنا”.
والجدير ذكره أنّه انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، مجموعة صور وفيديوهات توثق حجم المعاناة الكبيرة التي يعيشها أهالي المخيمات، حيث أغرقت الأمطار خيمهم، ولوث الطين أثاثهم.

وماتزال معاناتهم هذه تتكرر منذ 10 سنواتٍ مضت، وسط سكوت دولي عن هذه المعاناة، وتغاطي المنظمات الإنسانية عن المساعدة الكافية التي تحسن أوضاعهم وتضمن لهم ظروفاً معيشية أفضل.


اقرأ أيضا: علينا الاستعداد.. هذا ما سيفعله بايدن ببشار الأسد وهذه هي الخطة

تحدثت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في وقت سابق عن السياسة المتوقعة للمرشح الرئاسي في الولايات المتحدة “جو بايدن” حيال الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وتطرقت إلى الحديث عن الطريقة المحتملة التي سيتعامل بها “بايدن” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موضحة إمكانية أن يتدخل للإطاحة به عبر استخدام القوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تدل على أن “بايدن” سيدعم وجود وحدة صغيرة من الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وأوضحت أن وجهة نظر “بايدن” ربما تتمثل بأنه لا داعي لأن تبقي الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في بلد “فقـ.ـير” لا يمكن الاستفادة منه بالدرجة المطلوبة.

وأوضحت أن جميع المؤشرات تدل على أن “بايدن” ليس لديه أي مصلحة بالتدخل عبر استخدام القوة من أجل الإطاحة بـ”بشار الأسد”، فيما لو نجح بالفوز بالانتخابات القادمة.

ولفتت إلى أن “بايدن” كان واضحاً في مسألة أنه لا يدعم أي إجراء بخصوص تقديم الدعم للفصائل السورية، وذلك تحت ذريعة هيمنة “المتطرفين
” عليها.

ودعت الصحفية في تقريرها كل من “جو بايدن” و”دونالد ترمب” إلى ضرورة توضيح مسألة بقاء القوات الأمريكية في سوريا من عدمها، بالإضافة إلى تقديم شرح موسع في هذا الشأن.

وطالبت مرشحي الرئاسة أن يتحدثوا بشكل واضح حول سبب بقاء القوات الأمريكية في “بيئة خطـ.ـرة”، وما الفائدة التي ستجنيها واشنطن من التواجد في سوريا على المدى البعيد.

وقد ذكرت حملة المرشح “جو بايدن” في بيان صدر عنها نهاية شهر آب/ أغسطس الفائت، أنه في حال وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، فإنه سيبذل جهوداً مضاعفة من أجل المساهمة في تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا.

وأضافت الحملة في بيانها أن “بايدن” سيقود جهوداً دولية من أجل متابعة الحل السياسي للملف السوري، إلى جانب وقوفه إلى جانب المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية حول العالم.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء في وقت سابق على السياسة المحتملة للمرشح الرئاسي “جو بايدن” بشأن الملف السوري، وذلك في تقرير لها مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وتحدثت الصحيفة عن موقف “بايدن” من قانون قيصر الذي تفرض بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد والجهات التي تقدم أي نوع من أنواع الدعم له.

وأكدت أن “بايدن” سيعمل على زيادة الفعالية من الناحية السياسية والدبلوماسية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.

وأوضحت أن “بايدن” سيواصل النهج التي تتبعه واشنطن في الآونة الأخيرة بشأن التعامل مع الأوضاع على الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: موقع بريطاني يكشف عن عملية تركية وشيكة جنوب إدلب ويتحدث عن تراجع الثقة بين “أردوغان” و”بوتين”

ولفتت الصحيفة إلى أن “بايدن” يعتبر قانون قيصر أداة ضغط إضافية على رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي في البلاد.

وأضافت: “من المؤكد أن قانون قيصر سيبقى مطبقاً خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن الشخص الذي سيصل إلى البيت الأبيض”.