لأجل السوريين.. إدارة بايدن تشـ.ـن هجـ.ـوما عـ.ـنيفا

سوشال-متابعة

لأجل السوريين.. إدارة بايدن تشـ.ـن هجـ.ـوما عـ.ـنيفا

هـ.ـاجـ.ـمت المندوبة الدائمة للولايات المتحدة الأمريكي، كيلي كرافت، مجلس الأمن الدولي بسبب فشله في مساعدة الشعب السوري من انتـ.ـهاكات نظام الأسد.

وقالت كرافت في تغريدة على حسابها في تويتر بحسب موقع آرام: “أهدف إلى التحدث بوضوح وأن أكون صوتاً لمن لاصوت لهم، بما في ذلك الشعب السوري الذي تعـ.ـرض للقـ.ـصف والتجويع من قبل نظام الأسد”.

وأضافت “من المخزي فشـ.ـل مجلس الأمن في تلبية احتياجات السوريين، وخلق طريق للسلام”، داعية السوريين إلى عدم المشاركة في أي انتخابات صورية يجريها نظام بشار الأسد.

وأشارت كرافت إلى أن بلادها ترحب بخطط صياغة دستور جديد يشارك به جميع السوريين.

وختمت المندوبة الأمريكية كلامها بالقول: “إلى كل أولئك الذين يكافحون من أجل البقاء، والذين شردهم النظام القـ.ـاتل تقول الولايات المتحدة نحن معكم”.

علينا الاستعداد.. هذا ما سيفعله بايدن ببشار الأسد وهذه هي الخطة

تحدثت صحيفة “ناشيونال إنترست” الأمريكية في وقت سابق عن السياسة المتوقعة للمرشح الرئاسي في الولايات المتحدة “جو بايدن” حيال الملف السوري في حال فوزه بالانتخابات المقبلة.

وتطرقت إلى الحديث عن الطريقة المحتملة التي سيتعامل بها “بايدن” مع رأس النظام السوري “بشار الأسد”، موضحة إمكانية أن يتدخل للإطاحة به عبر استخدام القوة.

وأشارت الصحيفة إلى أن جميع المعطيات المتوفرة تدل على أن “بايدن” سيدعم وجود وحدة صغيرة من الجيش الأمريكي في المنطقة الشمالية الشرقية من سوريا.

وأوضحت أن وجهة نظر “بايدن” ربما تتمثل بأنه لا داعي لأن تبقي الولايات المتحدة الأمريكية قواتها في بلد “فقـ.ـير” لا يمكن الاستفادة منه بالدرجة المطلوبة.

وأوضحت أن جميع المؤشرات تدل على أن “بايدن” ليس لديه أي مصلحة بالتدخل عبر استخدام القوة من أجل الإطاحة بـ”بشار الأسد”، فيما لو نجح بالفوز بالانتخابات القادمة.

ولفتت إلى أن “بايدن” كان واضحاً في مسألة أنه لا يدعم أي إجراء بخصوص تقديم الدعم للفصائل السورية، وذلك تحت ذريعة هيمنة “المتطرفين
” عليها.

ودعت الصحفية في تقريرها كل من “جو بايدن” و”دونالد ترمب” إلى ضرورة توضيح مسألة بقاء القوات الأمريكية في سوريا من عدمها، بالإضافة إلى تقديم شرح موسع في هذا الشأن.

وطالبت مرشحي الرئاسة أن يتحدثوا بشكل واضح حول سبب بقاء القوات الأمريكية في “بيئة خطـ.ـرة”، وما الفائدة التي ستجنيها واشنطن من التواجد في سوريا على المدى البعيد.

وقد ذكرت حملة المرشح “جو بايدن” في بيان صدر عنها نهاية شهر آب/ أغسطس الفائت، أنه في حال وصول “بايدن” إلى البيت الأبيض، فإنه سيبذل جهوداً مضاعفة من أجل المساهمة في تقدم عملية التسوية السياسية في سوريا.

وأضافت الحملة في بيانها أن “بايدن” سيقود جهوداً دولية من أجل متابعة الحل السياسي للملف السوري، إلى جانب وقوفه إلى جانب المجتمع المدني والشركاء المؤيدين للديمقراطية حول العالم.

وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد سلطت الضوء في وقت سابق على السياسة المحتملة للمرشح الرئاسي “جو بايدن” بشأن الملف السوري، وذلك في تقرير لها مطلع شهر أيلول/ سبتمبر الجاري.

وتحدثت الصحيفة عن موقف “بايدن” من قانون قيصر الذي تفرض بموجبه الولايات المتحدة الأمريكية عقـ.ـوبات اقتصادية على نظام الأسد والجهات التي تقدم أي نوع من أنواع الدعم له.

وأكدت أن “بايدن” سيعمل على زيادة الفعالية من الناحية السياسية والدبلوماسية بشأن التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.

وأوضحت أن “بايدن” سيواصل النهج التي تتبعه واشنطن في الآونة الأخيرة بشأن التعامل مع الأوضاع على الأراضي السورية.

اقرأ أيضاً: موقع بريطاني يكشف عن عملية تركية وشيكة جنوب إدلب ويتحدث عن تراجع الثقة بين “أردوغان” و”بوتين”

ولفتت الصحيفة إلى أن “بايدن” يعتبر قانون قيصر أداة ضغط إضافية على رأس النظام السوري “بشار الأسد” من أجل تنفيذ القرارات الأممية المتعلقة بالحل السياسي في البلاد.

وأضافت: “من المؤكد أن قانون قيصر سيبقى مطبقاً خلال الفترة المقبلة، بغض النظر عن الشخص الذي سيصل إلى البيت الأبيض”.

اقرأ أيضا: تم كشفه الآن.. ترامب وقع قراراً عسكرياً يخص دولة عربية قبيل ساعة من مغادرته

كشفت وكالة “رويترز”، تفاصيل اتفاق إماراتي أمريكي وقعه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قبل ساعة من مغادرته البيت الأبيض وانتهاء مهامه.

تفاصيل اتفاق اللحظات الاخيرة
ووقعت الإمارات اتفاقا مع الولايات المتحدة لشراء 50 طائرة إف-35 مقـ.ـاتلة وما يصل إلى 18 طائرة مسيـ.ـرة مسلـ.ـحة، قبل مغادرة إدارة دونالد ترامب بساعة.

علاوة على ذلك ورغم أن الإمارات والولايات المتحدة كانتا تعملان على توقيع الاتفاق قبل تولي الرئيس جو بايدن السلطة أمس الأربعاء. إلا أن الرئيس الجديد أكد أنه سيعيد النظر في تلك الاتفاقيات.

بالإضافة إلى ذلك تعبر الإمارات، أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط، منذ فترة طويلة عن اهتمامها بحيازة المقـ.ـاتلات إف-35 الشبح التي تصنعها شركة لوكهيد مارتن.

اتفاق التطبيع فتح شهيتها
وتلقت الإمارات وعود بالحصول على فرصة لشراء تلك الطائرات في اتفاق جانبي عندما وافقت على تطبيع العلاقات مع إسرائيل في أغسطس/آب الماضي.

وأشارت “رويترز” إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية وسفارة أبوظبي في واشنطن لم تردان بعد على طلبين للتعليق.

للتوضيح فقد جرى توقيع الاتفاق قبل نحو ساعة من تنصيب بايدن. ومنح أبوظبي فرصة لقبول الجدول الزمني لتسليم الطائرات المقـ.ـاتلة الذي خضـ.ـع للتفاوض بين الجانبين وكذلك أكسب طلب الشراء الصفة الرسمية. حسب مصادر أبلغت الوكالة.

وقالت المصادر إن الإمارات أعدت أوراق الاتفاق منذ أكثر من أسبوع. بعبارة أخرى فإن أبوظبي وواشنطن كانتا تأملان يوماً ما الانتهاء من الاتفاق في ديسمبر/كانون الأول.

والأهم من ذلك كله فإن توقيت تسليم الطائرات وكلفتها والتكنولوجيا والتدريب وأمور أخرى مرتبطة بالصفـ.ـقة أطال أمد المـ.ـفاوضات”.

18 طائرة مـ.ـسيرة
في غضون ذلك وقعت حكومة أبوظبـ.ـي كذلك اتفاقا منـ.ـفصلا لشراء 18 طائرة مسيرة. في ثاني أكبر صفقة من نوعها تبرمها الولايات المتحدة مع دولة واحدة.

وقالت المصادر إن الموعد النهائي لتسليم الطائرات إف-35 المقاتلة لم يتأكد بعد. لكن الاقتراح الأولي الذي أرسلته الولايات المتحدة للإمارات كان عام 2027.

وطائرات إف-35 مكون كبير في صفقة حجمها 23 مليار دولار لبيع أسلـ.ـحة عالية التقنية من إنتاج جنرال أتوميكس ولوكهيد مارتن ورايثيون تكنولوجيز كورب للإمارات كان قد أُعلن عنها هذا الخريف.