على وقع المصالحة.. تحرك عاجل ومفاجئ من السلطان هيثم

سوشال-متابعة

على وقع المصالحة.. تحرك عاجل ومفاجئ من السلطان هيثم

أصدر سلطان عمان هيثم بن طارق اليوم الخميس مرسومًا سلطانيًا بشأن العلاقات الدبلوماسية مع السعودية والإمارات على وقع المصالحة الخليجية.

وبحسب وكالة الأنباء العمانية قضى المرسوم السلطاني بنقل الدكتور أحمد بن هلال بن سعود البوسعيدي سفير سلطنة عمان لدى المملكة العربية السعودية، وتعينه سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة.

كما تضمن المرسوم تعيين فيصل بن تركي بن محمود آل سعيد سفيرًا فوق العادة ومفوضًا لدى المملكة العربية السعودية ومندوبًا دائمًا للسلطنة لدى منظمة المؤتمر الإسلامي.

وتتزامن هذه التحركات العمانية مع تقارير إعلامية تفيد بانفراجة وشيكة في الأزمة الخليجية في ضوء زيارة جاريد كوشنر مبعوث الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب إلى المنطقة.

وقالت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية إن السعودية وقطر بصدد توقيع اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة بين البلدين يشمل إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، إلى جانب خطوات أخرى لإعادة بناء الثقة، من بينها وقف التراشق الإعلامي.

وكان مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، ديفيد شنكر، بدأ أول أمس الثلاثاء زيارة للعاصمة العمانية مسقط، لبحث قضايا الأمن الإقليمي والأزمة اليمنية، والتعاون الاقتصادي، وكذلك الأزمة الخليجية.

عاجل: انفراجة كبرى للوطن العربي.. والإعلان عن البنود لأول مرة

نشرت وسائل الإعلام القطرية اليوم الخميس، بنود المصالحة المبدئية بين المملكة العربية السعودية وقطر، لإنهاء الأزمة الخليجية، والتي بدأ الإفصاح عنها مساء الأمس.

اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة الخليجية
وذكرت وسائل الإعلام أنه بموجب الاتفاق المبدئي سوف تعمل قطر والسعودية على إعادة فتح الحدود الجوية والبرية بين البلدين، بالإضافة إلى إنهاء الحرب المعلوماتية فيما بينهما.

وأمس الأربعاء كانت قد نقلت الوسائل ذاتها خبر انتهاء زيارة، غاريد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي، العاصمة القطرية الدوحة، بعد التوصل إلى تفاهم مبدئي بين السعودية وقطر.

وأشارت وكالة بلومبيرغ إلى أن السعودية وقطر تقتربان من إبرام اتفاق مبدئي لإنهاء الأزمة الخليجية، يستثني الإمارات والبحرين ومصر.

وقالت بلومبيرغ نقلاً عن مصادرها إن المساعي الأمريكية الجارية لحل الأزمة الخليجية بشكل مبدئي لا تشمل أبو ظبي والمنامة والقاهرة

مضيفةً أنه من المرجح أن تشمل مساعي حل الخلاف بين السعودية وقطر إعادة فتح المجال الجوي والحدود البرية، وإنهاء حرب المعلومات بينهما، وتشمل أيضاً خطوات أخرى لإعادة بناء الثقة.

تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصدر دبلوماسي أمريكي قوله إن: “كوشنر أثار في قطر موضوع تحويل مسار الرحلات الجوية القطرية من أجواء إيران إلى السعودية”، مضيفاً أن “تحويل هذه الرحلات من أجواء إيران قد يحرم هذه الأخيرة من 100 مليون دولار رسوم عبور سنوية”.

وشهد عام 2017 قطع السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، بالتزامن مع قرارات أخرى تخص إغلاق الحدود وعبور المواطنين وإغلاق المنافذ البحرية والجوية.

أمريكا تتحرك وأوروبا تبارك.. ساعات تفصلنا عن انتهاء الأزمة الخليجية

وصل جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي إلى المنطقة في الخليج في مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل نحو 3 سنوات، وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأميركية لوكالات الأنباء؛ أن جولته ستتضمن لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

قالت مصادر خليجية لموقع قناة “الجزيرة نت” اليوم الأربعاء، إن الساعات القادمة قد تشهد انفراجة في الأزمة الخليجية.

وأشارت المصادر إلى حراك نشط ومباحثات تجري في هذه الأثناء قد تفضي إلى نتائج مهمة.

وكان جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد وصل إلى المنطقة في إطار مسعى أخير لحل الأزمة التي بدأت قبل نحو 3 سنوات.

وذكرت مصادر مسؤولة في الإدارة الأمريكية لوكالات الأنباء أن جولته ستتضمن لقاءات مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت في يونيو 2017 قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطا للتراجع عن الحصار وقطع العلاقات، لكن الدوحة أكدت رفضها لكل ما يمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.

ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) عن مسؤولين أميركيين أن التركيز الرئيسي للمحادثات سيدور حول حل الخلاف بشأن تحليق الطائرات القطرية في أجواء السعودية والإمارات.

وذكرت الصحيفة أن دول الحصار خففت سرا مطالبها الـ13، مشيرة إلى أن السعودية أبدت استعدادا أكبر لإيجاد أرضية مشتركة لحل الأزمة.

ويذكر أن دولة الكويت أدت دور الوسيط منذ بداية هذه الأزمة في محاولة لرأب الصدع الخليجي.

وقبل نحو أسبوعين من الآن، أكد وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن بلاده ترحب بالحوار القائم على احترام السيادة، معتبرا أنه ليس هناك رابح من الأزمة الخليجية.

كما قال مستشار الأمن القومي الأميركي، روبرت أوبراين، في تصريحات متزامنة إن إدارة الرئيس ترامب ترغب في حل الأزمة قبل مغادرتها المحتملة البيت الأبيض.

وكانت الدول الأربع (السعودية، والإمارات، والبحرين، ومصر) أعلنت في يونيو/حزيران 2017 قطع علاقاتها مع قطر وفرض حصار عليها، ووضعت 13 شرطا للتراجع عن الحصار وقطع العلاقات؛ لكن الدوحة أكدت رفضها لكل ما يمس سيادتها واستقلال قرارها الوطني، مؤكدة في الوقت نفسه استعدادها للحوار على قاعدة الندية واحترام السيادة.

قال المندوب السعودي لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إنه ليس هناك بين السعودية وقطر خلاف وجودي أو مصيري؛ بل هما شعب واحد وبلد واحد وامتداد لبعضهما.

أضاف المعلمي في لقاء صحفي، أنه لا يوجد مبرر لقطيعة دائمة بين البلدين؛ لكنه أشار إلى أن ما وصفه بسلوك قطر في الوقت الحاضر، الذي يقف حجر عثرة أمام المصالحة، حسب تعبيره.

وردا على سؤال حول تخفيض الشروط الـ13، التي طالبت بها دول الحصار، قال المندوب السعودي إنه لن يدخل في عمليات حسابية، مشددا على تحديد المبادئ العامة للمصالحة.

ترحيب ألماني
وفي سياق متصل، قالت الخارجية الألمانية إن الأزمة الخليجية التي أثقلت كاهل المنطقة يجب أن تُحل في إطار خليجي وعربي.

وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الألمانية، ماريا أديبار، ترحيب بلادها بأي وساطة تساعد على حل الأزمة، مضيفة أن برلين ستتابع زيارة “كوشنر” للمنطقة، وستقيم مخرجات مبادرته لحل الأزمة.

وأشارت إلى أن الخلاف الخليجي، الذي يثقل كاهل المنطقة منذ قرابة عامين، يجب تسويته في إطار مجلس التعاون الخليجي والتعاون الجيد بين جميع الدول العربية.

وجاء موقف برلين تعقيبا على خبر قرب زيارة جاريد كوشنر إلى السعودية وقطر في محاولة أخيرة لرأب الصدع الخليجي قبل نهاية ولاية الرئيس ترامب في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.

ونقلت وكالة “رويترز” (Reuters) في وقت متأخر من مساء الأحد عن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، أن كوشنر سيلتقي خلال الأيام القليلة المقبلة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مدينة نيوم السعودية، ومع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة.

في عامها الرابع تبقى أبواب الحل للأزمة الخليجية بين قطر وجيرانها موصدة في وجه أي حل حتى الآن.. لكن عراب الاتفاقات الأخيرة في المنطقة العربية، مستشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جاريد كوشنر يقوم بزيارة في محاولة لتطييب جراح أطرافها وعلى رأسها السعودية التي سيلتقي وليَّ عهدِها محمد بن سلمان في مدينة نيوم، وقطر التي سيجتمع بأميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في الدوحة كما أفاد مسؤول بالإدارة الأمريكية..

ما هي الخطوطُ العريضة لهذه الزيارة؟ هل سيتم تسجيل نقاط إضافية في مسيرة ترامب في البيت الأبيض قبل وصول جو بايدن الذي ربما سيضع عناوينَ جديدة في الشرق الأوسط.
وهل الأطرافُ مستعدةٌ لتقديم التنازلات وما هي مقوماتُ الحل؟

وترافق قطع العلاقات مع إجراءات اقتصادية بينها إغلاق الحدود البرية والطرق البحرية، ومنع استخدام المجال الجوي وفرض قيود على تنقلات القطريين.

ومع بدء العد التنازلي لتولي الرئيس المنتخب مهامه رسميا في 20 يناير المقبل، كشف مستشار الأمن القومي الأميركي في إدراة ترامب، روبرت أوبراين، عن اتصالات مكثفة مع قادة المنطقة لحل الأزمة الخليجية، ما يثير تساؤلات بشأن إمكانية نجاح هذه المساعي.

وتأتي تصريحات أوبراين، في وقت يزور فيه وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الإمارات وقطر والسعودية وإسرائيل، خلال جولة تشمل سبع دول في محاولة أخيرة لحل الأزمة الخليجية في عهد ترامب.

ويرى نائب رئيس المجلس الأميركي للسياسة الخارجية والخبير في الأمن الإقليمي للشرق الأوسط، إيلان بيرمان، أنه على الرغم من عدم اليقين الذي يحيط بنتائج الانتخابات في الولايات المتحدة، فإن الإدارة الأميركية الحالية تحاول استخدام الأسابيع الأخيرة المتبقية تعزيز التقدم في الملفات التي اتخذت فيها خطوات سابقة.

وأشار في حديثه مع موقع “الحرة” إلى أن الأزمة الخليجية ضمن هذه الملفات في إطار التكامل الإقليمي في الشرق الأسط، وكذلك التطبيع مع إسرائيل.
وكالات