مناورة أم تهـ.ـديد.. هذا ما لوحت به إيران ثـ.ـأرا لاغـ.ـتيال العالم النـ.ـووي!

سوشال-متابعة

مناورة أم تهـ.ـديد.. هذا ما لوحت به إيران ثـ.ـأرا لاغـ.ـتيال العالم النـ.ـووي!

لوحت إيران بالعودة إلى تخصيب اليورانيوم بدرجة 20 بالمئة خلافا للاتفـ.ـاق النـ.ـووي في مسعى لكسر العقـ.ـوبات الأمريكية المفروضة عليها، وذلك ردا على مقـ.ـتل العالم النووي محسن فخري زاده، في خطـ.ـوة قد تدفع بمزيد من التصعيـ.ـد والتضييق الأمريكي تجاه طهران.

وأقر البرلمان الإيراني اليوم الثلاثاء بمشروع قـ.ـانون قدمه برلمانيون معـ.ـارضون للحكومة الحالية يطالب بمواصلة تخـ.ـصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 20 بالمئة، بما يخالف الاتفاق النـ.ـووي الموقع الدول الغربية الكبرى عام 2015 والذي يسمح بتخـ.ـصيب بدرجة نقاء 4.5 كحد أعلى.

وحمل المشروع المسمى “خطة العمل الاستراتيجية لرفع العـ.ـقوبات وحماية مصالح الأمة الإيرانية”، بموافقة 251 صوتا من أصل 290 في البرلمان، وفق التلفزيون الإيراني الرسمي، لكنه يحتاج لموافقة ثانية من البرلمان وتصديق من الهيئة الدستورية حتى يصبح قانونا ملزما للحكومة.

وتعد الخطوة “مناورة” إيرانية كردة فعل على اغتـ.ـيال فخري زاده، عراب الملف النـ.ـووي الإيراني، بتفـ.ـجير نفذه مجـ.ـهولون بالقـ.ـرب من العاصمة طهران قبل أيام، لتبدأ التصـ.ـريحات الإيرانية الرسمية بجملة تهـ.ـديدات واسعة على الصعد السياسية والعسـ.ـكرية، إلى جانب اتهـ.ـام إسرائيل بتنـ.ـفذ الاغتـ.ـيال الذي يعد ضـ.ـربة قاسية لإيران.

وفي حال المصادقة على المشروع وتحوله لقانون رسمي، يمكن لهيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن تبدأ بتخـ.ـصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمئة على الأقل وزيادة مخزونها، الأمر الذي سيرفع مستوى التصعيد الدولي، وخاصة الأمريكي تجاه طهران في حال تطبيـ.ـقه.

وتخضع إيران للاتفـ.ـاق النـ.ـووي الموقع مع الدول الغربية الكبرى عام 2015، والذي يحدد مستوى تخصـ.ـيب اليورانيوم بنسبنة 3.7 بالمئة، لكبح المخاوف الدولية من نشاط إيران المتواصل في تخـ.ـصيب اليورانيوم ومحاولة إنتاج أسـ.ـلحة نـ.ـووية.

وفي عام 2018 خرج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفـ.ـاق النـ.ـووي مع إيران، ليبدأ جملة عقـ.ـوبات اقتصادية واسعة عليها، إلى جانب سعي إسرائيلي أمريكي لكـ.ـبح نشاط إيران العسـ.ـكري والنـ.ـووي ووقف تدخلاتها في المنطقة العربية، من خلال العقـ.ـوبات الاقتصادية والغـ.ـارات الجوية على ميلـ.ـيشياتها في العراق وسوريا بشكل خاص.

وتتزامن تلك الإجراءات مع تغير الإدارة الأمريكية والحديث عن سياسة جديدة سيتبعها الرئيس الجديد جو بايدن مع طهران والملف النووي بشكل خاص، في ظل تصعيد أمريكي لافت تجاه إيران وميليشياتها والحلف العربي والغربي الساعي لمكافحة التوسع الإيراني في المنطقة العربية.
أورينت نت