الملك محمد السادس يناصر الفلسطينين ويصدر بياناً نـ.ـارياً

سوشال-متابعة

الملك محمد السادس يناصر الفلسطينين ويصدر بياناً نـ.ـارياً

فيما اعتبره ناشطون صفعة قوية للمطبعين، بعث الملك محمد السادس ملك المغرب، رسالة إلى رئيس اللجنة الأممية المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وبحسب هذه الرسالة التي نشرتها وكالة الأنباء المغربية الرسمية، فقد عبر الملك محمد السادس عن تضامن المملكة مع الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية

ملك المغرب محمد السادس قال في رسالته ما نصه: “فرسالتنا اليوم، هي تأكيد على تضامن المملكة المغربية مع الشعب الفلسطيني الشقيق ووقوفها الثابت معه، ودعمها الموصول لحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، دولة قابلة للحياة ومنفتحة على جوارها وعلى جميع الأديان”.

وخلافا للخيانة الإماراتية والطعنة التي وجهها عيال زايد للفلسطينيين بالظهر شدد ملك المغرب على أنه “رغم التطورات والتغيرات العميقة، التي شهدتها منطقة الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة

فإننا على قناعة بأن القضية الفلسطينية هي مفتاح الحل الدائم والشامل بمنطقة الشرق الأوسط، حل يقوم على تمكين كل شعوب المنطقة من العيش في أمن وسلام ووئام، في إطار الشرعية الدولية، ووفق مبدأ حل الدولتين، الذي توافق عليه المجتمع الدولي”.

كما دعا الملك محمد السادس إلى ضرورة تجاوز حالة الانسداد في العملية السلمية، وتكثيف الجهود الدولية لإعادة إحياء المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لحل كافة القضايا الخلافية.

ووصف العاهل المغربي الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية بالمخالفة لقرارات الشرعية الدولية.

وقال معبرا عن استيائه وغضبه لقرارات الاحتلال: “بقدر ما نتشبث بالسلام العادل والدائم والشامل، فإننا نعتبر الإجراءات أحادية الجانب في الأراضي الفلسطينية المحـ.ـتلة، بما فيها القدس الشرقية، مخالفة لقرارات الشرعية الدولية، وترهن الحل المنشود، وتذكي الصراع والإحباط، وتقوي نـ.ـزعات التطـ.ـرف”.

ويشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أعلن في 3 أغسطس الماضي تطبيع الإمارات مع إسرائيل، وألحقه بعد أقل من شهر بإعلان البحرين الأمر نفسه.

وتوقع ترامب انضمام السعودية إلى الاتفاق الذي أطلق عليه اسم “أبراهام”، ويفضي إلى التطبيع الكامل للعلاقات مع إسرائيل.

وللمرة الأولى سمحت السعودية، في سبتمبر الماضي، للطائرات الإسرائيلية المتجهة إلى أبوظبي بالمرور في أجوائها.

وكان مسؤولون أمريكيون توقعوا انضمام 10 دول في الشرق الأوسط إلى معاهدات السلام مع “إسرائيل”.

وخسر ترامب الانتخابات الأمريكية لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن، ما يطرح علامات استفهام حول مصير اتفاقات السلام والتطبيع التي كانت إدارة ترامب تخطط لها بين “إسرائيل” ودول عربية أخرى من بينها السعودية.