الملك عبد الله الثاني يخرج عن صمته ويقلب الأردن بتغريدة عن الرسول

سوشال-متابعة
الملك عبد الله الثاني يخرج عن صمته ويقلب الأردن بتغريدة عن الرسول

خرج العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأربعاء، عن صمته بشأن الرسوم “المسيئة” للنبي محمد (ﷺ) التي نشرتها مجلة “تشارلي إيبدو” الساخرة الفرنسية.

وكتب الملك عبدالله الثاني على حسابه في “تويتر”: “قال تعالى (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيم). وقال تعالى (إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ). صدق الله العظيم. اللهم صلّ وسلم على سيدنا محمد”.

وتسبب تغريدة الملك عبد الله الثاني في حالة من الضجة على مواقع التواصل بالأردن، بعد أن تفاعل معها آلاف الأردنيين، الذين اعتزوا بموقف بلادهم من الإساءة للنبي.

وكانت مجلة “تشارلي إيبدو” الفرنسية أثارت غضب أعداد كبيرة من الشعوب المسلمة بنشر صور “مسيئة” للنبي محمد قبل سنوات.

وأعيدت هذه القضية إلى الواجهة إثر مقتل مدرس فرنسي على يد طالب مسلم بإحدى ضواحي باريس بعد عرضه صورًا “مسيئة” للنبي.

يذكر أن دولًا في مقدمتها تركيا وجهت انتقادات لاذعة جدًا للمسؤولين الفرنسيين وعلى رأسهم، الرئيس إيمانويل ماكرون، إثر تصريحاتهم التي اعتبروها “مسيئة” للإسلام، في حين دانت السعودية الإساءة للنبي محمد.

وفي وقت سابق لاقت تغريدة للأمير حمزة بن الحسين، شقيق ملك الأردن، كتبها نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تفاعلا كبيرا من رواد موقع تويتر

وذلك ردا على تطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نبي الإسلام والإنسانية من خلال الإصرار على التمسك بالرسوم المسيئة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

وقد وقت أشاد مغردون بموقف الأمير الذي كان يشغل سابقا منصب ولي العهد بالمملكة، رأى آخرون أن التغريد وحده لا يكفي، وأن الرد العملي هو إجراءات قوية على الإساءة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام، والتي دعمها الرئيس الفرنسي.

وبلغ عدد الحسابات التي أعجبت بتغريدة الأمير حمزة، بعد أكثر من 24 ساعة على نشرها، قرابة 12 ألفا، في حين أعاد أكثر من 2400 حساب نشر التغريدة، فضلا عن أكثر من 449 تفاعلا بالتعليق على ما كتبه الأمير.

وقالت أحلام أحمد معلقة “من كان جده الرسول صلى الله عليه وسلم سينتصر له ويرد ردا مناسبا على الفاشي والنازي ماكرون (..) شكرا سمو الأمير حمزه، نريد ردا صارما على كل من يتجرأ على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد”.

وغرد أحمد النشاش بالقول مخاطبا الأمير “جزاك الله خيرا على هذا الموقف النبيل، الذي يتناسب مع مقامك الكريم نصرة لرسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم”.

مواقف عملية
من ناحية أخرى، تفاعل آخرون مع تغريدة الأمير الأردني مطالبين بمواقف عملية قوية على تطاول ماكرون على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، معتبرين أن التغريد وحده لا يكفي.
الدرر الشامية+وكالات