خامنئي والأسد بدأوا اللعب على الوتر الحساس.. خطة خطيرة

سوشال-متابعة
خامنئي والأسد بدأوا اللعب على الوتر الحساس.. خطة خطيرة

نشرت وسائل إعلام موالية، يوم أمس الأحد، عن مساعي مسؤولين إيرانين وآخرين يتبعون لحكومة النظام السوري، الالتفاف حول العقوبات الدولية المفروضة لمحاصرة النظام السوري، وذلك بتحضيرهم لاجتماعات فيما بينهم يتوقع عقدها الأسبوع المقبل.

ونقل موقع “وطن” عن نائب رئيس غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة فهد درويش، قوله: إنه يتم التباحث أيضاً في تفعيل دور الغرفة بخصوص تصديق الأوراق والمستندات التي يتم تبادلها بين البلدين”.

وأوضح بأنه “سيتم ذلك بين السفير الإيراني بدمشق جواد ترك أبادي، ووزيري في حكومة النظام السوري، وزير التموين، طلال البرازي ووزير الاقتصاد، سامر الخليل.

وأشار درويش بحسب موقع “وطن” إلى أنه من المقرر أن “يجتمع أعضاء الغرفة مع وزير اقتصاد النظام السوري لمناقشة هذه المقترحات خلال الأسبوع الجاري، وذلك عقب اجتماع الغرفة مؤخراً بوزير التجارة الداخلية في حكومة الأسد وترحبه بالمقترحات”.

– استيراد وتصدير
وكشف موقع “وطن” بأن “وزيري النظام سيدرسون المقترحات من النواحي القانونية، بما يتوافق مع الأنظمة والقوانين النافذة بخصوص الاستيراد والتصدير، وسيقدمان مقترحاتهما بهذا الخصوص”.

وكانت الغرفة الإيرانية السورية، قد قدمت مؤخراً عدة مقترحات لمعالجة المعوقات التي تعترض عملها، ومن بينها اعتماد نظام التجارة بالمقايضة.

ويذكر أنّ النظام السوري وقع مع إيران مطلع العام الماضي 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم وبرنامجاً تنفيذياً لتعزيز التعاون بين البلدين، بينها اتفاقية التعاون الاقتصادي الاستراتيجي طويل الأمد.

والجدير ذكره أنّ النظام السوري يخضع لقـ.ـانون العقـ.ـوبات الإقتصادية “قيصر” التي فرضتها الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب عليه، والقـ.ـاضي بعـ.ـزله إقتصادياً ومعاقبة كل دولة تقدم مساعدة له بما فيهم حلفائه الروس والإيرانية، وذلك في سبيل معـ.ـاقبته على جـ.ـرائمه بحـ.ـق شعبه.

اقرأ أيضا: أثلج الصدور.. رد نـ.ـاري من القرة داغي على ماكرون وكشف المجـ.ـرم الحقيقي

أدان الأزهر الشريف عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك الحـ.ـادث، واصـ.ـفًا الجـ.ـاني بـ”المتـ.ـطرف”، ودعا إلى ضـ.ـرورة التحـ.ـلي بأخلاق وتعاليم الأديان التي تؤكد احترام معتقدات الآخرين.

وأكد الأزهر في بيان عبر صفـ.ـحته الرسمية بمـ.ـوقع فيسبوك أن القـ.ـتل جـ.ـريمة لا يمكن تبريرها بأية حال من الأحوال.

وكرر في بيانه دعوته الدائـ.ـمة إلى نبذ خطاب الكـ.ـراهية والعـ.ـنف أيًا كان شكله أو مصدره أو سببه، مع وجوب احتـ.ـرام المقدسات والرموز الدينية، والابتعاد عن إثارة الكـ.ـراهية بالإساءة للأديان، داعيًا في الوقت نفسه إلى ضـ.ـرورة تبني تـ.ـشريع عالمي يجـ.ـرِّم الإسـ.ـاءة للأديان ورموزها المقـ.ـدسة.

يأتي ذلك في أعـ.ـقاب تعليق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مقتـ.ـل مدرس تاريخ بإحدى المدارس (شمال غرب باريس) بأنه استهـ.ـداف لحـ.ـرية التعبير، واصفًا الحـ.ـادث بأنه “إرهـ.ـاب إسلامي”.

كما أدان مفـ.ـتي مصر شوقي علام “الحـ.ـادث الإرهـ.ـابي” وأكد، في بيان، أن هذه الجـ.ـريمة يرفـ.ـضها الإسلام رفـ.ـضًا قاطـ.ـعًا، وأن هذا العمل “|الإرهـ.ـابي” ليس هناك ما يبرره؛ لأن الإسـ.ـلام دعا إلى حفظ الأنفس.

وطالب علام الحكومة الفرنسية “بعدم تحميل الإسلام والمسلـ.ـمين نتيجة فعل إجـ.ـرامي لشخص متطـ.ـرف يرفـ.ـضه الإسلام والمسـ.ـلمون، مؤكدًا أن الحكـ.ـمة تقتـ.ـضي أن نتعامل مع الأمر على أنه جـ.ـريمة فردية حتى لا يؤدي ذلك إلى انتشار خـ.ـطاب الكـ.ـراهية ضـ.ـد المسلمين”.

وشدد على ضرورة تفعـ.ـيل قـ.ـوانين خـ.ـطابات الكـ.ـراهية التي تعد رادعًا لكل من يفكر في الإسـ.ـاءة إلى غيره بسبب الديـ.ـن أو العـ.ـرق أو الجنـ.ـس.

بينما اعتبر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن “القـ.ـاتل الحقيقي لا يزال على قـ.ـيد الحياة”، مؤكدًا أن العمل “مدبـ.ـر”، ووجه رسالة شديدة اللهـ.ـجة إلى ماكـ.ـرون.

وتوالت الردود على اتهـ.ـامات ماكرون، عبر مواقع التواصل، قائلين إنه جـ.ـاهل بالإسـ.ـلام، واصفين تصريحاته بالعنـ.ـصرية وأنها تتزامن مع مشاكله السـ.ـياسية والاقتـ.ـصادية داخل فرنسا، وأن الإسلام برئ من تلك الاتهـ.ـامات.

وأعلن ماكرون، مطلع الشهر الجاري، أن على فرنـ.ـسا التصـ.ـدي لما سـ.ـماها “الانعـ.ـزالية الإسـ.ـلامية” زاعـ.ـمًا أنها تسعـ.ـى إلى “إقامة نظام موازٍ” و”إنـ.ـكار الجمهورية”.

وأضاف في خطاب ألقاه في ليه موروه، أحد الأحـ.ـياء الحـ.ـساسة في ضـ.ـاحية باريس “ثمة في تلك النـ.ـزعة الإسـ.ـلامية الراديكـ.ـالية (…) عـ.ـزم معلن على إحـ.ـلال هيـ.ـكلية منهـ.ـجية للالتـ.ـفاف على قـ.ـوانين الجمهورية وإقامة نظام موازٍ يقوم على قيم مغايرة، وتطوير تنظيم مختلف للمجتمع” معتبرًا أن الإسلام “ديـ.ـانة تعيـ.ـش اليوم أزمـ.ـة في كل مكان في العالم”.

وقال “لا أود أن يكون هناك أي التـ.ـباس أو خـ.ـلط للأمور” لكن “لا بد لنا من الإقرار بوجود نـ.ـزعة إسـ.ـلامية راديكالية تقود إلى إنـ.ـكار الجمهورية”، مشيرًا إلى “التسـ.ـرب المدرسي” و”تطـ.ـوير ممـ.ـارسات رياضية وثقافية” خصوصًا بالمسلـ.ـمين و”التلقيـ.ـن العقائدي وإنكار مـ.ـبادئنا على غـ.ـرار المسـ.ـاواة بين الرجال والنساء”.

وقوبلت كلمته برفـ.ـض واسع النطاق في البلاد الإسلامية، ووصفت تصـ.ـريحاته بالتحـ.ـريض على الكـ.ـراهية، كما رد عليه الأزهر ببيان شـ.ـديد اللهـ.ـجة، وكذلك الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

وسبق أن صـ.ـرَّح وزير الداخلـ.ـية الفرنـ.ـسي جيرالد دارمانان، الأحد 27 من سبتمبر/أيلول الماضي، أن بلاده تخـ.ـوض حـ.ـربًا ضـ.ـد ما أسماه “الإرهـ.ـاب الإسلامي”، وذلك في تصـ.ـريحات له خلال زيارة لمعبد يهـ.ـودي قرب العاصمة باريس.

كما قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس، الأربعاء 16 من يوليو/تموز المنقضي، إن “مكافـ.ـحة التـ.ـطرف الإسلامي” هي أحد “شواغـ.ــ.ـله الكبرى”، وذلك خلال إعلانه أمام الجمعية الوطنية بيان السـ.ـياسة العامة لحكـ.ـومته.