صحيفة تفجـ.ـر مفاجأة من العيار الثقيل عن بشار الأسد وإسرائيل

سوشال-متابعة
صحيفة تفجـ.ـر مفاجأة من العيار الثقيل عن بشار الأسد وإسرائيل

سلطـ.ـت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الأحد، الضوء على إمكانية تطـ.ـبيع نظام الأسد العلاقات مع إسرائيل، في المرحلة القادمة.

وذكرت الصحيفة في تقريرها، أن هناك اعتـ.ـقادًا واسعًا بوجـ.ـود مفـ.ـاوضات سرية بين دمشق وتل أبيب، مشيرة أن سبب هذا الاعـ.ـتقاد، يتعلق بتجارب العقود السابقة، من أنه كلما كانت دمشق على موعت.ـد من تحولات كبرى أو عـ.ـزلة، يكون “المخرج” باسـ.ـتئناف المفـ.ـاوضات، وفق مقولة “الـ.ـطريق إلى واشنطن يمر دائمًا عبر تل أبيب”.

واستشـ.ـهدت الصحيفة بحدثين، أولاهما عندما انهـ.ـار الاتحاد الست.ـوفياتي والكتلة الشرقية وهـ.ـبت رياح التغيير مع مـ.ـلامح بروز النظام العالمي الجديد، قرر الرئيس حافظ الأسد الموافـ.ـقة على المشاركة بمؤتمر مدريد للسلام في نهاية 1991 ثم الدخول في مفـ.ـاوضات مباشرة مع إسرائيل.

أما الثاني، عندما اغـ.ـتيل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري في 2005، فـ.ـرضت واشنطن العـ.ـزلة على النظام في دمشق اتجـ.ـهت الأنظار إلى تل أبيب، وفي 2008 فتـ.ـحت قنـ.ـاة مفـ.ـاوضات سـ.ـرية بين الجانبين، كان الهـ.ـدف السوري منها هو “فك العـ.ـزلة”. بالفعل، هذا ما حصل، جرت مفـ.ـاوضات سرية، كسـ.ـرت العـ.ـزلة ودُعـ.ـي الرئيس بشار الأسد إلى مؤتـ.ـمرات وجت.ـولات وقمم دولية وعربية.

وأوضحت الصحيفة أن هناك مؤشرات على رغـ.ـبة نظام الأسد باسـ.ـتئناف المفت.ـاوضات مع إسرائيل لفـ.ـك العـ.ـزلة الأمريكية .

وأول “إشارة سلـ.ـمية” عـ.ـلنية جاءت من دمشق، كانت بعد توقـ.ـيع الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي ثم الاتـ.ـفاق البحريني – الإسرائيلي. على عكـ.ـس موقـ.ـف حليفها الرئيسي في طهران، لم تصـ.ـدر دمشق أي بيان رسمي ضـ.ـد الاتفاقين التزمت الصمت، والصمت هنا موقف سياسي، بل إن الاتفاق الإماراتي – الإسرائيلي تزامن مع وصول شحنة من المساعدات الإنسانية الإماراتية إلى العاصمة السورية.

وأشار التقرير إلى أن الوجود الإيراني في سوريا سيكون على رأس المفـ.ـاوضات ذلك أن هذا المـ.ـلف هو نقطة تقـ.ـاطع أمريكية – روسية – إسرائيلية، وسبق أن كان ملـ.ـفًا رئيسيًا في المفـ.ـاوضات السورية – الإسرائيلية عندما انـ.ـتقل اهتمـ.ـام تل أبيب من إقنـ.ـاع دمشق بـ”التطبيـ.ـع” و”عـ.ـلاقات السـ.ـلم العادية” والتجـ.ـارة والسفارات إلى تنت.ـازلات إقليمية تخـ.ـص التخلي عن طهران وحـ.ـزب الله.

وكانت تقارير إعلامية ذكرت في وقت سابق أن هناك مؤشـ.ـرات كثيرة تؤكـ.ـد وجود مساعي من قِبل القيـ.ـادة الروسية وبتوجـ.ـيهات من الولايات المتحدة الأمريكية من أجل تطبيع العـ.ـلاقات بين إسرائيل والنظام السوري.

وأشارت إلى وجود العديد من الدلائل التي تشـ.ـير إلى أن أشـ.ـياء يجري تمريرها من تحت الطاولة من أجل إبرام اتفـ.ـاق تاريخي بين نـ.ـظام الأسد وإسرائيل لافـ.ـتة إلى أن “بشار الأسد” يسعى للبقاء على رأس السلـ.ـطة بأي ثمن ومن ثم توريث نـ.ـجله “حافظ” الحـ.ـكم في البلاد.

وأوضحت أن الساعي الأساسي لتحـ.ـقيق اتفاق التطبيع بين إسرائيل ونظام الأسد، هي دولة الإمارات التي تربطـ.ـها علاقات وثيقة مع النظام السوري منذ نهاية عام 2018 حين قررت إعادة فتـ.ـح سفارتها في دمشق.

وكانت الإمارات والبحرين أعادتا افـ.ـتتاح سفارتيهما في دمشق، أواخر عام 2018، في خطوات إعادة تطبـ.ـيع مع نظام الأسد.

وبدأت الشركات الإماراتية بالعودة إلى السوق السوري للاستثمار، وكذلك استأنفت شركة طيران “فلاي دبي” رحلاتها الجوية إلى العاصمة السورية دمشق.