درعا تلبي نـ.ـداء دمشق (صور)

سوشال-متابعة
درعا تلبي نـ.ـداء دمشق

انتشرت كتابات جـ.ـداريّة و منشورات ورقية بريفي درعا الشمالي والغربي أمس الخميس، تضـ.ـامناً مع بلدة كـ.ـناكر بريف دمشق الغربي.

وقال موقع تجـ.ـمع أحرار حوران، إن كتـ.ـابات جدارية تتضـ.ـامن مع أهالي بلدة كـ.ـناكر بريف دمشق الغربي انتشـ.ـرت على جدران المدارس في بلدة اليادودة بريف درعا الغربي.

كما علق مجـ.ـهولون مـ.ـنشورات ورقية على جدران إحدى المدارس في مدينة جاسم شمال درعا، تضـ.ـامناً مع بلدة كناكر وتطالب قـ.ـوات الأسد بالإفـ.ـراج عن المعـ.ـتقلات.

ويوم الاثنين الفائت شهدت بلدة كنـ.ـاكر بريف دمشق الغربي احتـ.ـجاجات وقطـ.ـع طرقات على خلفية اعتـ.ـقال قوات النظام ثلاث سيدات ينحـ.ـدرن من البلدة.

وقالت مصادر محلية، إن أهالي بلدة كنـ.ـاكر قطـ.ـعوا عدة طرقات رئيسية وفـ.ـرعية داخل البلدة وأشت.ـعلـ.ـوا إطارات السيارات احتـ.ـجاجا على اعتقـ.ـال قوات الأسد 3 سيدات ينحـ.ـدرن من البلدة.

وأضافت المصادر أن بعـ.ـض الشبان حـ.ـرقوا صورة لبشار الأسد وكـ.ـتبوا عبارات على جدران المنازل مناهـ.ـضة لنظام الأسد وتطالب بإيقاف حـ.ـملات الاعتقـ.ـال التعسـ.ـفي ضت.ـد المدنيين.


اقرأ أيضا: مسؤول أمريكي يفجـ.ـر مفاجأة ويعترف بخـ.ـطأ ارتـ.ـكب بحـ.ـق سنة سوريا قبل سنوات
أكد مستشار الأمـ.ـن القـ.ـومي الامريكي السابق “إتش لآس ماكماستر” أن إدارة الرئيس الأمريكي السابق “باراك أوباما” كانت مخطـ.ـئة في عدم دعـ.ـمها للمعـ.ـارضين من العرب السنة في سوريا، مشيراً إلى أنها كـ.ـانت منفـ.ـصلة عن الواقع فيما يتعلق بالمف السوري.

وقال مكماستر، وهو المسـ.ـتشار السابق في إدارة ترامب، إن التعـ.ـاون مع السنة المعـ.ـارضين في بدايات الحـ.ـرب السورية كان من الممكن أن يكون الطريق المثلة بمحاربة “تنظيم القاعدة” و”تنظيم الدولة” والمجموعات الجهادية الإرهـ.ـابية الأخرى.

وأوضح ماكماستر في كتابه له بعنوان: “ساحات القتـ.ـال.. الكفاح من أجل الدفاع عن العالم الحر” أن الثوار العرب السنة وجهوا ضـ,ربة قاصـ.مة لـ”داعش” في كانون الثاني 2012، قبل 5 أشهر من تدخل إدارة أوباما ضده -أي ضد داعـ.ش- في سوريا.

مشيراً إلى أن المتظاهرين المعارضين والمقـ.ـاتلين المعتدلين شنوا هجـ.ـوماً على التنظيم وطردوه من إدلب وريف دمشق وأجزاء كبيرة من حلب.

وأضاف، بحسب ما ترجم عكس السير: “في يناير من العام 2014، وقبل 5 أشهر من تدخل إدارة أوباما ضـ.ـد داعـ.ـش في سوريا، وجه المتمـ.ـردون/ الثـ.ـوار العرب السنة ضـ.ـربة قاصـ.ـمة لداعـ.ـش، حيث شـ.ـن المتـ.ـظاهرون المعـ.ـارضون والمقـ.ـاتلون المعتـ.ـدلون هجـ.ـوماً على التنـ.ـظيم وـ.ـطـ.ـردوا عنـ.ـاصره من إدلب وريف دمشق وأجزاء كبيرة من محافظة حلب.

وتابع: “هؤلاء العرب السنة الذين يعـ.ـارضون بشار الأسد، عانوا الأمـ.ـرين من داعـ.ـش، وسجلت أكبر الفظـ.ـائع التي ارتكت.ـبها التنـ.ـظيم في سوريا بحـ.ـق أبناء عشيرة الشعـ.ـيطات المعـ.ـارضة (آب 2014)، حيث قتـ.ـل حوالي ألف من أفرادها،

إلا أن برنامج إدارة أوباما الذي رصد له 500 مليون دولار، لتدريب وتجهيز المعـ.ـارضة العربية في سوريا، كان منفـ.ـصلاً عن الواقع، وعن الصـ.ـراع السيـ.ـاسي هناك”.

وأكمل: “لقد ركزت المساعدات الأمريكية، وفق منظـ.ـور ضيق، على القيام بعمـ.ـليات ضـ.ـد داعـ.ـش، على الرغم من أن هجـ.ـمات جيش الأسد والميلـ.ـيشيات الإيرانية، على المناطق والمجـ.ـتمعات العربية السنية،

هي التي منحت تنظيـ.ـم داعـ.ـش الفرصة لتصوير نفسه على أنه الجـ.ـهة الحامية المخت.ـلصة.. كان على المقـ.ـاتلين الذين يتلـ.ـقون تدريـ.ـبات ويحصـ.ـلون على المساعدة -وفق البرنامج الأمريكي- توقيع عقد ينـ.ـص على أنهم يتعـ.ـهدون بمحـ.ـاربة داعـ.ـش فقط،

وتجنب مهـ.ـاجمة القـ.ـوات السورية أو الإيرانية المسؤولة عن تهجـ.ـيرهم من منازلهم وقـ.ـتل عائلاتهم وأصدقائهم”.

وختم: “انهـ.ـيار البرنامج لم يكن أمراً مفـ.ـاجئاً في ظل هذه المعـ.ـطيات، لم ترغب إدارة أوباما بدعـ.ـم القـ.ـوات المعـ.ـارضـ.ـة للأسد وداعـ.ـميه الإيرانيين، لأنها كانت خائـ.ـفة من إفت.ـساد ذلك لمفـ.ـاوضاتها مع إيران حول الملف النـ.ـووي..

إن تعريف الجهود الأمريكية في سوريا والعراق والمنطـ.ـقة عموماً، وفق منظور ضــيق مفاده أنها “حملة عسكـ.ـرية ضـ.ـد جهـ.ـاديي داعـ.ـش” لا يعالج الصـ.ـراع الطـ.ـائفي الذي تستـ.ـمد التنظـ.ـيمات الإرهـ.ـابية قـ.ـوتها منه، ويساعد إيران على توسيع حجم نفوذها وتأثيرها”.

الجدير بالذكر أن ماكماستر الذي كان أحد المسؤولين الكبار الذين أقـ.ـالهم ترامب لاخـ.ـتلافهم معه ورفـ.ـضـهم لسـ.ـياساته الخارجية، سبق لمجلة تايم أن أدرجته بقائمة أكثر عشرة أشخاص تأثيراً في العالم عام 2014، وقالت عنه آنذاك: “قد يكون أفضل من يتمتـ.ـعون بفكر المحـ.ـارب في القـ.ـرن الواحد والعشرين”.
عكس السير