بعد أن فضحه وكشف معاناة المصابين بـ”كورونا”.. نظام الأسد يردّ على الفنان الموالي “أحمد رافع”

سوشال – متابعة

ردّ مشفى “الأسد الجامعي” التابع للنظام السوري على الفنان الموالي “أحمد رافع” والذي كشف قبل أيام المعاملة السيئة التي يتلقاها المصابون بفيروس “كورونا” في مشافي النظام وتسجيل عشرات الوفيات يومياً.

ونشر المشفى بياناً على صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” قال فيه: “رغم العناية الفائقة التي تلقّاها الفنان المذكور، واستقباله رغم الازدحام الشديد وعزله وتقديم العناية المطلوبة ونقله إلى مشفى الزبداني بعد التأكد من إصابته، كنا نتوقع توجيه الشكر منه ومن نقابة الفنانين، إلا أنه يحب التعامل مع هذا الأمر كقضية رأي عامّ”.

وذكر “رافع” عَبْر تسجيل صوتي نشره قبل أيام أنه وبعد إصابته بفيروس “كورونا”، دخل إلى مشفى “الأسد الجامعي” في دمشق، حيث وجد عشرات الإصابات بفيروس “كورونا” جميعها ملقاة على الأرض دون اهتمام، مضيفاً أن المشفى أعطى رقم الهاتف الخاص به لذوي أحد المرضى، وقال لهم: “بس يموت خبرونا حتى نيجي ناخده”.

وبرر المشفى كلام “رافع” ذلك بالقول إن جميع الأنظمة الصحية المتطورة في العالم ارتبكت عند اشتداد الإصابة وحدث سقوط للمرضى في الطرقات وازدحام في أروقة المشافي وعدم كفاية أَسِرّة العزل والعناية والوفيات العالية، مدعياً أن ما شاهده الفنان الموالي سببه “الحرب والحصار وسرقة ثروات الدولة السورية”، حسب موقع “نداء سوريا”.

ونفى ما أكده “رافع” في تسجيله بخصوص ارتفاع عدد الإصابات بشكل كبير ومشاهدته 60 حالة وفاة في المشفى خلال يوم واحد بسبب فيروس “كورونا”، مدعياً أن المراجعات في وقت الذروة وصلت إلى 100 إصابة خلال 24 ساعة، قبل أن تعود إلى 40 حالة يومياً، مطالباً بـ”التوقف عن الاصطياد بالماء العكر وعدم المبالغات”.

تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة نظام الأسد -وبشكل خاص مدينتَا حلب ودمشق- تشهد انتشاراً كبيراً للوباء ونقصاً حادّاً في الأوكسجين، في وقت تكتظّ به المشافي بالإصابات رغم انعدام الخدمات المقدمة للمصابين.