إعلامي موالي يكشف المستور.. كارثة على المدنيين في مناطق الأسد

سوشال-متابعة فريق التحرير
إعلامي موالي يكشف المستور.. كارثة على المدنيين في مناطق الأسد

حذر الإعلامي الموالي، صهيب المصري، من انتشار ظاهرة خطيرة في مناطق سيطرة نظام الأسد، تتمثل بانتحال الصفات الأمنية بهدف سرقة المواطنيين.

وقال المصري في منشور عبر صفحته في فيسبوك، إن هؤلاء الأشخاص موجودين بمدينة حلب ويرتدون الزي العسكري، داعياً الأهالي إلى عدم التجاوب مع هؤلاء الأشخاص دون التأكد من هويتهم. وأضاف أن المسلحين يدخلون إلى البيوت بحجج مختلفة، كالتفتيش عن الدولار الأمريكي، ليقوموا بسرقة المنزل.

وتابع المصري “دخلوا أحد منازل المواطنين في شارع النيل في حلب بحجة الدولار، وسلبوا مبلغ ١٤ مليون ليرة سورية ومصاغاً ذهبياً”. ولفت إلى أن المسلحين قاموا بتقييد أصحاب المنزل ووضعهم في الحمام، كما قاموا بسرقة أجهزتهم الخليوية، ثم غادروا المنزل بعدها.

وأكد المصري على ضرورة ألا يفتح المواطنيين منازلهم لأي شخص، إلا إذا كان من رجال الشرطة أو المختار، والتواصل مع الجيران لمعرفة إن كانوا قد توجهوا إليهم.

وشدد على أن سحب السلاح بات ضرورة ملحة في جلب، بسبب الفلتان الأمني والتجاوزات التي تمارسها الميليشيات التابعة لنظام الأسد بحق المدنيين.

وتكررت حوادث القتل والخطف والاحتيال في مدينة حلب منذ سيطرة الميليشيات الإيرانية مع نظام الأسد على المنطقة في عام 2016، عقب خروج الثوار منها.

وأدت حالة الفوضى إلى تدخل القوات الروسية، التي قامت باعتقال العشرات ونقل آخرين من ميليشيات إيران والأسد لتخفيف حالة الغضب الشعبي بعد وقوع عشرات جرائم القتل والخطف بحق سكان المدينة.