خبير روسي يتوقع نتائج غير سارة لنظام الأسد في حال بدأ هجوماً بإدلب ويكشف سببين

سوشال-متابعة فريق التحرير
نشرت صحيفة “كوميرسانت” الروسية تقريراً ناقش احتمالية شن نظام الأسد وميليشياته هجوماً عسكرياً في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، التي تسيطر عليها تركيا والفصائل العسكرية السورية.

وتوقع “كيريل سيمونوف” خبير المجلس الروسي للشؤون الدولية أن تغدو نتائج أي عملية عسكرية في إدلب غير سارة بالنسبة لنظام الأسد، خاصة بعد أن أظهرت المعارك السابقة أن ميزان القوى يمكن أن يتغير بشكل جذري في حال شاركت تركيا بدعم “المعارضة”.

ورجح “سيمونوف” رفض تركيا “تسليم المناطق الواقعة جنوبي “M4″ لقوات النظام، لأنها ترغب في استخدامها لضمان تعزيز مواقعها شرقي الفرات في المستقبل، وربما للمساومة مع روسيا بشأن ليبيا”.

ورأى أن التعزيزات العسكرية الأخيرة لنظام الأسد وروسيا نحو إدلب “لا يمكن اعتبارها حتى الآن سوى إشارة إلى تركيا لبذل كل ما في وسعها لتنفيذ اتفاق إنشاء منطقة أمنية”.

وأردف قائلاً: “من شأن أي عملية عسكرية غير منسقة مع أنقرة، في التصدي للواقع الجديد في إدلب، أن تنطوي على مخاطر أكبر بكثير مما كانت عليه قبل الانتشار العسكري التركي في المنطقة”.

جدير بالذكر أن محافظة إدلب تخضع لاتفاق “تركي – روسي” منذ شهر آذار/ مارس الماضي قضى بوقف إطلاق النار وتسيير دوريات مشتركة على طريق “M4” بإدلب، ومؤخراً تصاعدت الخروقات الروسية للاتفاق من خلال قصف الأحياء السكنية بريف المحافظة جواً وبراً، واستقدام تعزيزات إلى نقاط التماس مع الفصائل.