أول تعليق من الحريري بعد تفجير هيروشيما بيروت قرب منزله

سوشال-متابعة فريق التحرير
قال رئيس الحكومة اللبنانية السابق، سعد الحريري، الثلاثاء، إن حجم الخسائر جراء انفجار مرفأ بيروت أكبر من أن يوصف، داعيا إلى إغاثة المتضررين.

وغرد الحريري، عبر “تويتر”: “حجم الخسائر أكبر من أن يوصف، والخسارة الأكبر سقوط عشرات القتلى والجرحى”.

وأعلن وزير الصحة، حمد حسن، في تصريح متلفز، سقوط 50 قتيلا ونحو 2750 جريحا في حصيلة أولية.

وأضاف الحريري: “بيروت تستغيث والإعصار الذي أصابها يدمي القلوب”.

ودعا إلى “نجدة العاصمة والتضامن مع أهلها في كل الأحياء التي تضررت”.

وختم: “نسأل الله أن يحمي عاصمتنا وشعبنا من كل مكروه”.

وذكرت الوكالة الرسمية للأنباء أن حريقا كبيرا اندلع في العنبر رقم 12 بمستودع للمفرقعات في مرفأ بيروت، ما أدى إلى انفجاره.

فيما اعتبر المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، أن “الكلام عن مفرقعات مثير للسخرية، فلا مفرقعات، إنما مواد شديدة الانفجار، ولا أستطيع استباق التحقيقات”.

وألحق الانفجار أضرارا بسيارات وممتلكات خاصة وعامة في أحياء عديدة، بينها قصر الرئاسة ومبنى الحكومة ومطار رفيق الحريري الدولي وسفارتا روسيا وكازخستان ومبنى جريدة “النهار” ومنزل سعد الحريري.

وأعلن رئيس الحكومة، حسان دياب، الأربعاء، يوم حداد وطني، ووعد بأن يدفع المسؤولون عن هذه الكارثة الثمن.

ويأتي الانفجار في وقت تترقب فيه الأوساط اللبنانية والعربية والدولية صدور حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، الجمعة، في قضية اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري، في تفجير ضخم استهدف موكبه، وسط بيروت، في 14 فبراير/ شباط 2005.

ويزيد هذا الانفجار من أوجاع بلد يعاني، منذ أشهر، من أزمة اقتصادية قاسية واستقطابا سياسيا حادا، في مشهد تتداخل فيه أطراف إقليمية ودولية.