خطوة جديدة.. إيران تقف بوجه أمريكا وتتحدى قيصر في سوريا

سوشال-متابعة فريق التحرير
أكد جواد ترك أبادي سفير إيران بدمشق أن بلاده ستستمر بدعم احتياجات نظام الأسد من المشتقات النفطية في مواجهة الموجة الجديدة من العقوبات التي تستهدفهما البلدين.

وقال “أبادي”: “الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد لتقديم كل ما نستطيع من احتياجاته النفطية والطاقوية.. نحن والسوريين ضمن قارب واحد في هذا المنحني التاريخي، ونعمل بجهد لتجاوز العقبات التي تحاول أن تفرضها علينا الولايات المتحدة الأمريكية وعملائها، مؤكدا أن الشعب السوري قادر على ذلك”.

وجدد السفير ترك آبادي تنديد بلاده بـ “الإجراءات الاقتصادية الأحادية على نظام الأسد، والتي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية من خلالها تعويض خسائرها العسكرية”.

وكانت الحكومة الإيرانية، أعلنت أمس الثلاثاء، استعداد طهران لتجهيز المنظومة الدفاعية السورية تجاه التهديدات الجوية باستخدام معدات إيرانية، لافتة إلى أنها عقدت محادثات في هذا الصدد، وسيعتبر القرار الأول بعد توقيع الاتفاقية الأخيرة بين البلدين.

ويأتي التوجه الإيراني في هذا الصدد لتعزيز الدفاعات الجوية التابعة للنظام بسوريا، لتمكين الرد على الغارات الجوية الإسرائيلية التي تطال مواقع النظام وإيران بشكل متواصل، في وقت لم تعمل الدفاعات الجوية الروسية على التصدي لأي غارات طيلة الفترة الماضية.

اقرأ أيضا: في دمشق.. طفلة تنقذ سيدة من القتل والقصة غريبة
أنقـ.ـذت طفلة صغيرة سيدة سورية في دمشق من محاولة قـ.ـتل من قبل جارتها في اللحظات الأخيرة.

ووفق ما نشرت صفحة وزارة الداخلية بحكومة النظام على فيسبوك، فإن قسم شرطة القابون في دمشق أخبر بتعرض امرأة مقيمة في محلة “عش الورور” لمحاولة قـ.ـتل ضمن منزلها؛ فتـ.ـوجهت دورية على الفور إلى المكان، حيث وجد امرأة في العقد الخامس من العمر مغمى عليها نتيجة تعـ.ـرضها للضـ.ـرب على وجهها وكافة أنحاء جسدها والدمـ.ـاء تسيل من فـ.ـمها ورأسها، فتم إسعافها مباشرة إلى المشفى لتلـ.ـقي العلاج.

وأضافت الوزارة، أنه من خلال التحـ.ـقيق والتحري تبين أن الجانية كانت جارة للمجـ.ـني عليها، وتم إلقـ.ـاء القـ.ـبض عليها وبالتحـ.ـقيق معها أقرت بمحاولتها قـ.ـتل جارتها بعد التخطيط لذلك، من أجل سـ.ـرقة مصاغها الذهبي وأموالها، كونها تعلم أنها ميسورة الحال، حين كانت تقيم بجوارها.

وذكرت المتهمة في التحقيقات أنها توجهت لجارتها بدعوى زيارتها، حيث كانت تقطن بجوار الضحية، وحاليًا مقيمة في مدينة السلمية، وأحضرت معها قطعة (بلوك) خبأتها في كيس.

وأضافت “عندما دخلت المنزل وضعتها خلف الباب وأثناء تحضير صاحبة المنزل للقهوة، غافلتها وذهبت لإحضار قطعة “البلوك” فشاهدت أنبوب حديد فأخذته وتوجهت إلى جارتها وباغـ.ـتتها بضـ.ـربات من الخلف على رأسها عدة مرات حتى سقـ.ـطت على الأرض ثم جلست فوقها وحاولت خـ.ـنقها.

وتابعت ” لكن فجأة دخلت طفلة إلى المنزل وعند مشاهدتها ما يحصل بدأت بالصـ.ـراخ، مما اضطرها للهـ.ـروب كي لا ينكشف أمرها”.
المصدر : الدرر الشامية