الدفاع الروسية: طائرات مسيرة في حميميم

سوشال – متابعة

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مساء اليوم الأحد، إحباط هجوم شنه مسلحون من منطقة إدلب شمال غرب سوريا بواسطة طائرتين مسيرتين على قاعدة حميميم.

وقال مدير ما يسمى بـ” مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا” التابع لوزارة الدفاع الروسية، الفريق البحري ألكسندر شيربيتسكي، في بيان أصدره مساء الأحد: “تواصل الفصائل المسلحة غير الشرعية في منطقة إدلب لخفض التصعيد اتخاذ محاولات لشن جمات على قاعدة حميميم الجوية بواسطة طائرات مسيرة. وسائل الدفاع الجوي الروسية رصدت في الساعة 22:30 من يوم 11 يوليو طائرات مسيرة كانت تقترب من منطقة القاعدة الجوية الروسية من الاتجاه الشمالي الشرقي”.

وأضاف شيربيتسكي: “تم بنيران وسائل الدفاع الجوي الروسية، تدمير طائرتين مسيرتين للمسلحين مزودتين بذخائر قتالية على بعد 5 كيلومترات من القاعدة الجوية”.

وشدد مدير مركز حميميم على عدم وقوع أي إصابات أو أضرار مادية في القاعدة الجوية الروسية، قائلا إنها تعمل بشكل اعتيادي.

اقرأ أيضاً:  تعليق ناري من مفتي سلطنة عمان على إعادة آيا صوفيا لمسجد يحظى بانتشارٍ واسع (شاهد)

في بيانٍ قوي، أعلن مفتي سلطنة عمان عن تأييده وإشادته بالخطوة التركية الأخيرة التي تم خلالها إعادة معلم آيا صوفيا لسابق عهده كمسجد.

وكتب أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام لسلطنة عمان، مساء الأحد 12 يوليو/ تموز في تغريدة عبر حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” تهنئة للقيادة والشعب في دولة تركيا.

وقال المفتي الخليلي :”  نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعًا، ونخص بالتهنئة الشعب التركي المسلم الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله التي أذن الله أن تُرفع ويذكرَ فيها اسمُه، يُسَبَّحُ له فيها بالغدو والآصال”، حسبما رصد موقع “مدى بوست“. 

وأرفق الخليلي مع تغريدته بياناً مطولاً قال فيه :” نهنئ أنفسنا ونهنئ الأمة الإسلامية جميعاً ونخص بالتهنئة الشعب التركي المسلم الشقيق الأصيل وعلى رأسه قائده المحنك رجب طيب أردوغان برده معلم آيا صوفيا من جديد إلى بيت من بيوت الله التي أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال”.

مفتي سلطنة عمان : خطوة موفقة من الشعب البطل وقائده المغوار 

وأضاف مفتي سلطنة عمان:” فقد كانت هذه خطوة موفقة من هذا الشعب المسلم البطل وقائده المغوار إذ لم يثنهم ضجيج نعاق الناعقين من الحاقدين على الإسلام المتآمرين عليه عن المضي قدماً في رد هذا المعلم إلى ما كان عليه منذ عهد السلطان المظفر المنصور محمد الفاتح وإلى آخر عهد لسلاطين آل عثمان، حيث كان تقام فيه شعائر الدين وتنطلق منه دعوة الإسلام ببينة من شرع الله تعالى”.