اقتتال جديد.. الأسد وروسيا تصعيد عسكري غير مسبوق بين بعض

سوشال – متابعة فريق التحرير
فتح حاجز للشرطة العسكرية الروسية نيران أسلحته على سيارة تقل مجموعة من عناصر ميليشيات الأسد في دير الزور ما أدى إلى مقتل عنصر واعتقال آخر.

وأكدت مصادر إعلامية أن حاجز الشرطة الروسية المتمركز عند دوار “البلعوم” في مدخل مدينة “الميادين” شرق دير الزور، أطلق النار على سيارة يستقلها ثلاثة من عناصر المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد، لعدم توقفهم عليه.

وبحسب المصادر فإن إطلاق النار أدى إلى مقتل عنصر من الذين كانوا في السيارة واعتقال آخر، فيما تمكن العنصر الثالث من الفرار بعد محاولة الشرطة الروسية اعتقاله.

يذكر أن محافظة دير الزور شرقي سوريا تشهد توترات واشتباكات متكررة بين الميليشيات المحسوبة على روسيا وتلك التابعة لإيران وذلك في محاولة من كل طرف لإقصاء الآخر وتوسيع نفوذه.

ومنذ أكثر من أسبوع يواصل المحتل الروسي إرسال تعزيزات عسكرية ضخمة إلى دير الزور من قواته المنتشرة بريف الرقة، وسط تنامي الحديث عن تصاعد حدة التوتر مع ميليشيات إيران وميليشيا أسد المواليه لها في دير الزور.

وكانت القوات الروسية طردت عناصر الأمن العسكري التابع لميليشيات أسد والموالية لإيران من حقل الورد النفطي في ريف دير الزور الشرقي.

اشتباكات
وتصاعدت حدة التوتر خلال الأسابيع الماضية بين الميليشيات الموالية لروسيا وقريناتها الموالية لإيران في المنطقة، كان آخرها مقتل وجرح عدد من عناصر “الأمن العسكري” سيء الصيت باشتباكات بين الأخير وميليشيا “لواء القدس” الفلسطيني الموالي لروسيا، حيث تشهد المنطقة مواجهات بشكل شبه يومي بين الطرفين.

وبدأت روسيا في الأسابيع الماضية بتعزيز وجودها العسكري بشكل ملحوظ، وسط حديث عن اسقطاب قوات الاحتلال الروسي في دير الزور عناصر ميليشيات إيران في سوريا، لتجنيدهم وتدريبهم وإرسالهم إلى ليبيا، مقابل رواتب مرتفعة أعلى من تلك التي تدفعها عادة للمقاتلين السوريين الذين جندتهم خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتتخذ القوات الروسية من مراكز الشرطة العسكرية التابعة لها في دير الزور، مراكز لتجنيد المرتزقة، وقد جندّت 50 مقاتلاً سوريا من المنضوين تحت راية الميليشيات الإيرانية (حزب الله، ولواء القدس)، بحسب ما أفادت شبكات إخبارية محلية بينها “دير الزور 24”.
المصدر: أورينت نت