سوشال – متابعة
قال أحمد داود أوغلو، رئيس وزراء تركيا الأسبق ورئيس حزب “المستقبل” المعارض، إن تهـ.ـد يدات رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعكس “عمى استراتيجيا”.
وفي كلمة مصورة، نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي مرفقا ترجمة إلى اللغة العربية، هـ.ـا جـ.ـم داود أوغلو “تهـ.ـد يد الانقـ.ـلا بي السيسي للإدارة الليبية بالاحتـ.ـلال العسكـ.ـري”، بحسبه.
كما انتـ.ـقد بشدة ما قال إنه “تهـ.ـد يد ماكرون بزج الناتو والاتحاد الأوروبي في مواجـ.ـهة تركيا”.
وأضاف إن تلك التصريحات “ليست مؤسفة وحسب، بل تبدي للعيان العمى الاستراتيجة الذي يعانيه كلا اللاعبين”.
وأثنى داود أوغلو على أداء أنقرة في الملف الليبي، قائلا: “إن الدعم الذي تقدمه تركيا إلى حكومة الوفاق الوطني الشرعية المعترف بها في الأمم المتحدة هو شرعي وسليم”.
وتابع: “لا يمكن إنشاء نظام في شرق المتوسط بتجاهل تركيا”، مشددا على أن أي معادلة للأمن والطاقة في المنطقة، تستثني بلاده، لا يمكن أن تستمر، من الناحية الاستراتيجية.
إن الدعم الذي تقدمه #تركيا إلى #حكومةالوفاقالوطني الشرعية المعترف بها في الأمم المتحدة هو شرعي وسليم .
لايمكن إنشاء نظام في شرق المتوسط بتجاهل تركيا pic.twitter.com/IVNBYiT3fo— Ahmet Davutoğlu (@A_Davutoglu_ar) July 5, 2020
وطالب السياسي التركي فرنسا والاتحاد الأوروبي بالإجابة على ما إذا كان تواجد بلاده، العضو بالناتو، في ليبيا، يشكل تهـ.ـد يدا على أمن الناتو والاتحاد الأوروبي، أم تواجد روسيا والإمارات ودول أخرى.
ورغم تـ.ـو تر العلاقات بين أردوغان ورفيقه السابق بإدارة البلاد، داود أوغلو، إلا أن الأخير أكد مرارا دعمه سياسات الحكومة في الشأن الليبي.
وانـشـ.ـق داود أوغلو عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في البلاد منذ نحو عقدين، وأسس حزبا جديدا أطلق عليه اسم “المستقبل”، في كانون الأول/ ديسمبر 2019.