آخر مستجدات الاشتبـ.ـاكات بين فصائل الجيش الوطني – تفاصيل

سوشال – متابعة

توقفت الاشتـ.ـبا كـ.ـات بين مجموعتين منضويتين في “الجيش الوطني السوري” في رأس العين شمال غربي الحسكة، بعد تدخل من قبل قيادات الفصائل والمجالس المحلية.

وقال رئيس المجلس المحلي في رأس العين لعنب بلدي اليوم، السبت 4 من تموز، إن المحاولات جارية لإجراء صلح بين الطرفين من قبل الأتراك وبقية الفصائل والمجالس المحلية.

واشتبـ.ـكـ.ـت أمس مجموعتان عسكـ.ـر يتان، الأولى من “عشيرة الموالي” التابعة لفصيل “الحمزات”، والثانية مجموعة “حمزة شاكر” التابعة لـ “فرقة السلطان مراد”، لكن تدخل قيادات الفصيلين أوقفت الاشتـ.ـبا كـ.ات.

وتم تسليم المتسببين بالمـشـ.ـكلة للمـ.ـحاسبة، بحسب ما قاله الإعلامي في “الفيلق الثاني” ضمن “الجيش الوطني”، محمد نور، لعنب بلدي.

ونشر ناشطون أمس، فيديو لاشتبـ.ـا كـ.ـات دارت بين الطرفين، استخدما فيها الأسلـ.ـحـ.ـة الخفيفة والمتوسطة.

وأصـ.ـيب مدنيون نتيجة الاشتـ.ـبا كـ.ـات، بحسب ما أكده اليوسف، لكن لم تتمكن عنب بلدي من التأكد من وجود مـصـ.-ا بين من مصدر طبي رسمي.

ليست الأولى.. اشتباكات سابقة

رصدت عنب بلدي خمسة اشتـ.ـبا كـ.ـات بين فصائل منضوية في “الجيش الوطني”، بين بداية آذار الماضي حتى 7 حزيران، في ملف خاص أعدته عن انتـهـ.ـا كـ.ـات “الجيش الوطني في مناطق سيطـ.ـرته.

أول الاشتـ.ـبا كـ.ـات كان بين فصيلي “أحرار الشرقية” و”الجبهة الشامية”، في آذار الماضي، عند معبر بوابة تل أبيض الحدودية مع تركيا بريف الرقة الشمالي، ولم يصدر عن الفصيلين توضيحات حول الاشتـ.ـباك.

وبعد عشرين يومًا دارت اشتبـ.ـا كـ.ـات بين الشرطة الخاصة (الكوماندوز) التابعة لـ”الجيش الوطني” وعنصرين من “أحرار الشرقية”، في أحد أسواق مدينة الباب شرقي حلب، خلال إخلاء الشرطة الشوارع في مدينة الباب، بعد إصدار المؤسسات المحلية قرارًا بإغـ.ـلاق الأسواق، ضمن عدة إجراءات لمنع تفشي فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، ما أدى إلى مقـ.ـتـ.ـل عنصر من الشرطة.

وانتهت الاشتبـ.ـاكـ.ـات بعملية صلح بحضور قيادات عسكـ.ـرية ووجهاء عشائر ورجال دين في مدينة الباب، وقـضـ.ـت بإفراج الطرفين عن الموقوفين خلال الاشتـ.ـب اكـ.ـات، وإعادة تسلم الشرطة الـحـ.ـواجز التي سيطر عليها عناصر “الشرقية”.

الاشتـ.ـباك الثالث كان بين “أحرار الشرقية” و”الفرقة 20″ وبدأ عند معبر “عون الدادات” الفاصل مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في 30 من نيسان الماضي، واستمر حتى فجر 2 من أيار الماضي.

وصلت الاشتبـ.ـا كاـ.ـت حينها إلى مدينة جرابلس، كما تدخلت فيها عدة فصائل ضمن “الجيش الوطني” إلى جانب “الفرقة 20″، وهدأت بعدها الأمور حتى عقد صلح في مدينة الباب أنهى التـ.ـوتر في 14 من أيار الماضي.

وتوالت عقب ذلك الانتـ.ـها كـ.ـات والاشتبـ.ـا كـ.ـات بين الفصائل، أبرزها كان بين “فرقة الحمزات” و”الجبهة الشامية” في مدينة الباب بريف حلب، وقُـ.ـتـ.ـل على إثرها مدنيان بينهما امرأة وأُصـ.ـيب آخرون، نتيجة الخـ.ـلاف على عمليات التـ.ـهـ.ـريب.

كما جرت اشتـ.ـبا كـ.ـات بين عناصر من “فرقة الحمزات” وبعض المهجـ.ـرين من الغوطة الشرقية بريف دمشق، نهاية أيار الماضي، بسبب رمي عناصر من الفرقة قنـ.ـبـ.ـلة يدوية على أحد المجال التجارية بعد رفـ.ـض صاحب المحل بيعهم بالدين.

واتفق محللون التقتهم عنب بلدي على أن الانتهـ.ـا كـ.ـات الأخيرة للفصائل تعود إلى عدة أسباب، منها ما هو متعلق بكيان “الجيش الوطني” وضعف الهيكلية والقيادة، وآخر متعلق بمنهجية وطبيعة الفصائل وغياب السلطة المركزية، إلى جانب الموقف الدولي الرا فـ.ـض لتحويل “الجيش الوطني” إلى مؤسسة عسكـ.ـرية كبيرة.