بحثت عنهم 30 عاماً.. تركيا تعلن اعتـ.ـقال 3 أشخاص في سوريا.. فما قصّتهم؟

سوشال – متابعة

اعتـ.ـقـ.ـلت قوات الأمن التركي في مدينة عفرين، ثلاثة مهـ.ـر بين تسببوا في مقـ.ـتـ.ـل ضابط تركي قبل 30 عاماً.

وقالت وكالة أنباء الأناضول، وفقاً لما ترجمه موقع “الجسر ترك”، إن “المهـ.ـر بين بادروا حرس الحدود التركي بإطـ.ـلاق النـ.ـار خلال محاولتهم التـسـ.ـلل إلى الأراضي التركية عبر ولاية هاتاي، وذلك بتاريخ 16 حزيران/ يونيو 1990”.

وأضافت أن الاشتـ.ـباك أسفر عن إصـ.ـا بة ضابط تركي برتبة ملازم، وفـ.ـا رق الحياة قبيل وصوله إلى المستـ.ـشفى متأ ثراً بإصـ.ـا بته البليغة.

وتابعت الوكالة أن أجهزة الأمن راجعت مؤخراً إفادات شهود العيان، وتمكنت بعد تحقيقات مطولة من التعرف على هوية أحد المشـ.ـتبه بهم “صالح عثمان / 59 عاماً” الذي ورد اسمه في التحقيقات.

وكشفت التحريات عن تواجد المشتبه به في منطقة عفرين – راجو، وقامت مديرية تنسيق شرطة عفرين باعتـ.ـقا له في عملية أمنية محكمة، واعترف المدعو صالح بجـ.ـر يمة الـقـ.ـتـ.ـل المنسوبة إليه، ودلّ الشرطة على عنوان شريكيه “حسن عبد الله” و”محمد المحمد”.

وتمكنت الشرطة من اعتـ.ـقـ.ـال المشـ.تبه بهما، وأحالتهما للتحقيق لدى مديرية تنسيق شرطة عفرين.

اقرأ أيضاً:  هل تذكرون الشاب السوري الذي قاد دبـ.ـابة يوم محاولة الانقـ.ـلاب بتركيا؟.. هذا ما قاله بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة

أكد الشاب السوري محمد أمين كعكات، أن ما تعـ.ـرضت له تركيا يوم المحاولة الانقـ.ـلابية المشؤومة لم يكن يستهـ.ـدفها وحدها “بل كان يستهـ.ـدف الأمة الإسلامية كلها”، مؤكدا أن “انتصار تركيا في ذلك اليوم هو انتصار لكل مسلم”.

كلام كعكات جاء في تصريح خاص لـ”وكالة أنباء تركيا”، بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة للمحاولة الانـقـ.ـلابية الفـ.ـاشـ.ـلة التي قام بها تنظيم “غولن” الإرهـ.ـا بي في تركيا مساء 15 تموز/يوليو 2016.

وقال كعكات الذي اشتهر بقيادته لدبابة عسكـ.ـرية تركية تركها الانـ.ـقـ.ـلابيون في أحد شوارع العاصمة أنقرة وإعادتها إلى ثكـ.ـنتها، “يا شعب تركيا الشقيق إن ما تـعـ.ـرضتم له في ذلك اليوم لم يكن يستهـ.ـد فكم وحدكم فحسب بل كان يستـ.ـهدف الأمة الإسلامية بأكملها، فبلدكم تركيا هي آخر قلاع المسلمين، فإنتصاركم في ذلك اليوم هو إنتصار لكل مسلم مضطـ.ـهد مظـ.ـلوم، والإنتصار على هؤلاء الإنـ.قـ.ـلا بيبن كان بفضل الله و دعاء المظـ.ـلو مين الذين نصرتموهم ووقفتم بجانبهم، وبفضل شجاعتكم وإلتفافكم حول قائدكم وحبكم له “فإن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ”.

وأضاف “أتقدم بتهنئة تركيا الشقيقة قيادتها وشعبها بمناسبة الذكرى الرابعة لإنتصارهم على محاولة الإنقـ.ـلاب الإجـ.ـرا مية التي كانت تستهـ.ـدف حقهم بالحرية والديمقراطية، ونحمد لله الذي له الفضل والمنة بهذا الإنتصار العظيم حيث قال في كتابه الكريم (وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)، وقال أيضا (بَلْ نَقْـ.ـذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ)، فهذه سنة الله في خلقه ووعده بإزهـ.ـاق البـ.ـاطل تحقق في ذلك اليوم”.