ماذا يريد النظام من الإعلان المتكرر عن محاولة فرار المجـ.ــ.ـرمين بمناطقه إلى إدلب ..؟

سوشال – متابعة

مع تحول مناطق النظام إلى ساحة تحرك لعـ.ـصابات القـ.ـتل والسلب وتجـ.ـارة المخـ.ـدرات بشكل علني، يحاول إعلام النظام جاهداً عكس الصورة والترويج بأن من يقف وراء الجـ.ـرائم الجنائية المتزايدة يحاول الفرار إلى منطقة إدلب شمال غرب البلاد، الأمر الذي يهدف إلى تزوير الحقائق والحديث بأن المناطق الخارجة عن سيطـ.ـرة النظام تعد مكان آمن لمن يرتكـ.ـب الجـ.ـرائم، وذلك ما ينافي الواقع.

وجديد هذه الحـ.ـوادث ما نشرته وزارة الداخلية التابعة للنظام عن ارتـ.ـكاب جـ.ـريمة قـ.ـتل واغتـ.ـصاب من قبل شاب في بلدة الذيابية التابعة لمركز شرطة الحسينية التابع لناحية ببيلا بريف دمشق، وبعد رواية تفاصيل الجـ.ـريمة أعلنت عن نيـ.ـة القـ.ـاتل الفـ.ـرار إلى إدلب.

يأتي ذلك بعد أنّ نوهت الداخلية في بيانها بأنّ القـ.ـاتل كان سوف يهرب إلى محافظة ادلب، حيث تم إلقاء القـ.ـبض عليه في مركز انطلاق الشمال قبل أن يتمكن من الهـ.ـرب وذلك بأقل من ساعة من تاريخ ارتـ.ـكاب الجـ.ـرم، حسب زعمها.

وليست المرة الأولى التي تعلن فيه وزارة الداخلية التابعة للنظام عن إلقـ.ـاء القـ.ـبض على قَـ.ـتلة ومجـ.ـرمين حاولوا الفـ.ـرار إلى إدلب كان آخرها حـ.ـادثة القبـ.ـض على قـ.ـاتل فتاتين شقيـ.ـقتين قريبتين لرأس النظام في القرداحة.

وقالت الداخلية النظام حينها إنه تم “إلقـ.ـاء القـ.ـبض على مرتـ.ـكب جـ.ـريمة قـ.ـتل الشقيقتين هبة ونور فايز جبور في منطقة القرداحة، وتم بدء التحقـ.ـيقات معه للوقوف على ملابسات الجـ.ـريمة”، وفق بيان رسمي.

وسبق أنّ تداولت صفحات موالية لنظام الأسد صوراً نشرها “نوح زعيتر” تاجر المخـ.ـدرات اللبناني المقرب من ميليـ.ـشيات حزب الله ونظام الأسد في ساحة الأمويين أبرز معالم العاصمة دمشق كما وثق زيارته لمدينة حمص وسط البلاد بصورة مماثلة، ويأتي ذلك على الرغم من مذكرات التـ.ـوقيف الصادرة بحق أخـ.ـطر تجـ.ـار المخـ.ـدرات في المنطقة، ما يعتبر دليلاً على كون مناطق سيـ.ـطرة النظام مـ.ـلاذا لعـ.ـصابات القـ.ـتل والمخـ.ـدرات.

يشار إلى أنّ ميليـ.ـشيات النظـ.ـام متمثلة بـ “وزارة الداخلية” وأفرع الأمن التابع لها تقوم بين الحين والآخر بالتضـ.ـحية بعدد من أفراد العصـ.ـابات التابعة لها، كما حدث في إعلان الداخلية اليوم بهدف خـ.ـداع وإسكات الشارع الغاضب بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيـ.ـطرة النظام.

هذا ويحاول نظام الأسد وآلته الإعلامية تشويه صورة مناطق الثورة بطريقة مبتذلة ورخيصة، في محاولة منه لغسل أدمغة الموالين له من الداخل والخارج، هذه الصورة التي يحاول النظام رسمها لن تثني الثوار عن مواصلة مطالبتهم بإسقاط الأسد ومحاسبة جميع المجـ.ـرمين وتجار الحـ.ـروب.

المصدر : شبكة شام