“باب السلامة وباب الهوى”.. روسيا تعبر عن رفضـها للمعابر الإنسانية السورية.. فهل يتم إغـ.ـلاقها؟

سوشال – متابعة

نقلت وكالة “فرانس برس” للأنباء عن “مصادر دبلوماسية” أن روسيا أبلغت أعضاء مجلس الأمن الدولي برغبتها إغـ.ـلاق معبر من أصل اثنين مخصصين لإدخال المساعدات اﻹغاثية إلى الشمال السوري.

وقالت المصادر إن “المفاوضات معقدة والروس قالوا إنهم يريدون نقطة دخول واحدة على الحدود التركية، ولمدة ستة أشهر فقط” كما أن موسكو “تحدثت سابقاً عن إيقاف آلية نقل المساعد ات عبر الحد ود”.

وأضافت المصادر أن روسيا تقول إن “النقطتين المستخدمتين حالياً على الحدود السورية التركية هما باب السلامة وباب الهوى، والنقطة الثانية هي الأكثر استخد اماً، بينما النقطة الأولى أقل استخداماً بكثير وبالتالي يمكن إغلا قها”.

ولا يعني ذلك إغـ.ـلاق المعبرين أمام المسافرين والحركة التجارية وإنما يقتصر السعي الروسي على منع اﻷمم المتحدة من استخدامهما.

يأتي ذلك بينما يستعد مجلس اﻷمن للتصويت على مشروع قرار تقدمت به ألمانيا وبلجيكا منتصف الشهر الماضي ولم يحدد موعد جلسته بعد، ويدعو إلى تمديد إيصال المساعدات الإنسانية لمدة عام عبر “باب الهوى” وباب السلامة وإعادة استخدام معبر اليعربية على الحدود العراقية في مناطق سيطـ.ـرة ميليشـ.ـيات الحما ية شمال شرق البلاد.

وكانت روسيا قد استخدمت الفيتو مطلع العام الجاري ضـ.ـد مشروع قرار لتمديد إيصال المساعدات إلى سوريا لمدة عام عبر أربع نقاط حدودية مع استحداث نقطة خامسة مشتـ.ـر طة تمديده لستة أشهر فقط وتقـ.ـليص عدد المعابر إلى اثنين هما باب السلامة وباب الهوى.