أمريكا تضع الضـ.ـربة الأقوى للأسد في بيت النـ.ـار وتعلن عنها

سوشال-متابعة فريق التحرير
أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، أن الولايات المتحدة تجهز الدفعة الثانية من العقـ.ـوبات المفروضة على نظام الأسد، بموجب قانون “قيصر”.

وقال جيفري في تصريح لـ”قناة الحرة”، الثلاثاء: “إننا نعمل بجهد كبير لإعداد دفعات إضافية من العقـ.ـوبات لإعلانها”. وأضاف “لا أستطيع أن أحـ.ـدد وقتاً ونعتقد أنه من المـ.ـهم جداً إبقاء الضـ.ـغط على نظـ.ـام الأسد”.

واعتبر جيفري أن إعادة اللاجئـ.ـين السوريين إلى سوريا يجب أن تكون اختـ.ـيارية وآمـ.ـنة، مؤكداً أن الظـ.ـروف في معظم أنحاء سوريا غير آمنة للقيام بذلك.

وكانت صحيفة “الشرق الأوسط” قالت، إنه خلال الأسابيع المقبلة ستدرج الولايات المتحدة 100 شخصية مرتبطة مع نظام الأسد إلى قائمة العقـ.ـوبات بموجب قانـ.ـون “قيـ.ـصر”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية غربية، أن هـ.ـدف القـ.ـانون ليس تغـ.ـيير نظام الأسد، بل الدفـ.ـع إلى تغيير سـ.ـلوك النظام في أمور داخلية وأخرى جيوسياسية.

وأكدت المصادر أن العقاب لا يطال النظام فحسب، بل أي جهة سورية أو غير سورية تخرق بنوده، ولا يشمل طـ.ـيفه البعد العسـ.ـكري أو الحـ.ـقوقي أو الإنساني، بل البعـ.ـد الهندسـ.ـي والبنية التحـ.ـتية.

يُذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أقرت عقـ.ـوبات على نظـ.ـام الأسد وداعـ.ـميه بموجب القـ.ـانون “قيصر” لحمـ.ـاية المدنيين، وشملت الحـ.ـزمة الأولى 39 شخصاً وكياناً في النظـ.ـام، بينهم بشـ.ـار الأسد وزوجته.

اقرأ أيضا: أول اعتراف روسي بانهيار الأسد
قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فرشينين، بتـ.ـأثير عقـ.ـوبات قيـ.ـصر الأمريكية على الاقتصادي السوري بشكل كبير.

واعتبر فرشينين خلال مؤتمر “بروكسل 4“، اليوم الثلاثاء30 من حزيران، أن العقـ.ـوبات الأمريكية إطار ما يسمى “قـ.ـانون قيصـ.ـر” تشل الاقتصـ.ـاد السوري وتضـ.ـر بالمواطـ.ـنين العاديين.

وقال فرشينين إنه من المفـ.ـترض أن يهـ.ـدف هذا القـ.ـانون والعقـ.ـوبات إلى حماية السكان المدنيين في سوريا، لكنهم في الواقع يشلـ.ـون الاقتصاد السوري، ويضـ.ـربون السوريين العاديين.

وأضاف المسؤول الروسي أن الاقتـ.ـصاد السوري عانى من أضـ.ـرار جسـ.ـيمة، “نتـ.ـيجة سنوات من المواجهـ.ـة المسـ.ـلحة والعدوان الإرهـ.ـابي”، بحسب تعبيره، وأن العقـ.ـوبات تجعل الوضع صـ.ـعب لا يمكن تعـ.ـويض أثرها السـ.ـلبي بمسـ.ـاهمات الجهـ.ـات المانـ.ـحة أو الإعفـ.ـاءات الإنسـ.ـانية المعلنة.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية بدأت فـ.ـرض عقـ.ـوبات اقتصـ.ـادية على شخصيات في النظام السوري وشركات اقتصادية مرتبطة به بموجب قـ.ـانون “قيـ.ـصر”، منتصف حزيران الحالي.

وشملت العقـ.ـوبات كلًا من بشار الأسد وزوجته أسماء وشقيقه ماهر وبشرى إلى جانب رجل الأعمال السوري وعائلته محمد حمشو.

كما شملت شركات تابعة لرامي مخلوف، ابن خال الأسد، إضافة إلى عقـ.ـوبات على رجل الأعمال نادر قلعي.

وكان المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، أكد أن الهـ.ـدف من “قـ.ـانون قيـ.ـصر”، ليس هـ.ـدم الاقتصاد السوري.

وقال خلال مشاركته في ندوة في معهد الشرق الأوسط للدراسات بواشنطن، إن “واشنطن لا تـ.ـرمي لهدم الاقتـ.ـصاد السوري كما يزعـ.ـم النظام”، مشيرًا إلى أن النـ.ـظام السوري هو من أفقـ.ـد الليرة السورية قيمـ.ـتها ويبذل ما بوسعـ.ـه بهذا الخصوص.

وشهدت المناطق الخاضـ.ـعة لسيطرة النظام السوري، خلال الأسبوعين الماضيين، أزمـ.ـة اقتصادية جراء ارتفـ.ـاع سعر صرف الليرة السورية إلى مسـ.ـتويات قياسية.

وأدى انخـ.ـفاض قيمة الليرة السورية إلى ارتفاع “جنوني” بالأسعار، ورغم اسـ.ـتعادة الليرة السورية جزءًا من قيمـ.ـتها ما زالت الأسعار مرتفـ.ـعة.