بعد الانهـ.ـيار الكبير لليرة السورية.. الانقـ.ـلابات تبدأ على الأسد ونظـ.ـامه في عقر داره

سوشال-متابعة فريق التحرير
هاجـ.ـم وزير الاتصالات السابق المهندس “عمرو سالم”، إجراءات المصـ.ـرف المركزي في التعامل مع ملف انهـ.ـيار الليرة السورية، وطالب تسعير دولار الحوالات بالسعر الرائـ.ـج.

وقال سالم؛ “بدلا من اللجوء إلى الكاميرات والتحـ.ـذيرات من استلام الحوالات المالية الواردة من أشخاص مجهـ.ـولين، وبدلا من كلّ إجراءات منع شركات التحويل، يرجى تسعـ.ـير الدولار للحوالات الماليّة الواردة من السوريّين في الخارج إلى أقربائهم في سوريّا بالسّـ.ـعر الرائج وأن يعلن المصـ.ـرف المركزي سعر الصرف بشكل يومي”.

وأضاف “سالم”؛ “فعندما يسعّر الدولار بنصف قيمته، لا يمكن أن نتوقّع أن يخـ.ـسر من يستلم الحوالة لتأمين معيـ.ـشته نصف المبلغ المحوّل له، ومهما كانت الإجـ.ـراءات شديدةً؛ فإنّ عمليّات التحويل ستتم بطرق غير شرعية وستـ.ـذهب الدولارات إلى المضـ.ـاربين، وتأكدوا أنّ ما يتم بهذا السـ.ـعر المغاير، لن يصلكم إلّا جزء بسيط منه، والباقي سيـ.ـكون غير شرعي”.

وختم “سالم” بالقول “عندما يتم تسعـ.ـير الدولار بسعر الصرف اليومي، فإنّ كلّ الحوالات القادمة ستتمّ بالطـ.ـريق الشرعي، والدولارات سـ.ـتذهب إلى المصرف المركزي وسيصبح المصـ.ـرف هو الذي سـ.ـيقود سعر الدولار وليس المضـ.ـاربين، أكرر كلّما كان التسعير خاسـ.ـرا للمواطن، والإجراءات معقدة، فسيكون هناك مجـ.ـموعات وعمليات غير شرعية وستكون هي من يملي أسعارها على السوق”.

يشار إلى أن “عمرو سالم” شغل منصـ.ـب وزير اﻻتصاﻻت في حـ.ـكومة النـ.ـظام، عام 2005، قبل أن يخرج بفضيـ.ـحة مالية مدوية عام 2007.

وينشر “سالم” آراءه عبر حسابه الرسمي في “فيسبوك”، وتنقل عنه الصـ.ـحف الموالية انتقاداته، ويتصدر المـ.ـواقع في النشر، خصوصا صفحة “أخبار سوريا اﻻقتصادية”.

الجدير بالذكر، أن مصرف سوريا المركزي، حدد يوم الخميس، 26 آذار /مارس الفائت، سعرا رسميا موحدا في معظم التعاملات بما فيها، تسليم الحوالات الخارجية، بقيمة 700 ليرة للدولار اﻷمريكي الواحد، في حين وصل سعر الصرف في السوق الموازي إلى عتبة ألفي ليرة، وتجـ.ـاوزها في تعاملات اليوم الخميس.

وتشير تقارير إعلامية، أنّ المركزي بصـ.ـدد تحديد تسـ.ـعيرة جديدة، إﻻ أنها بقيت أدنى من السائد في السوق، وعند عتـ.ـبة 1400 ل.س.